إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفريغ حلقة::رؤية الله سبحانه وتعالى:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفريغ حلقة::رؤية الله سبحانه وتعالى:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة // مفهرس


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله وبياكم
    الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات: يسر فريق التفريغ بشبكة الطريق إلى الله
    أن يقدم لكم:

    تفريغ حلقة ::
    رؤية الله سبحانه وتعالى:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة
    لتحميل التفريغ بصيغة pdf من هنا
    وإليكم نص التفريغ:



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد،

    أهلًا وسهلًا ومرحبًا بإخواني و أخواتي وأهلي وأحبابي، وأسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى الذي جمعني وإياكم فى هذه الساعة المباركة على طاعته أن يجمعني وإياكم في جنته ودار كرامته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وبعد،
    أحبابنا الكرام مازلنا مع شرح الأحاديث القدسية من كتاب الصحيح المُسنَد في الأحاديث القدسية لفضيلة الشيخ مصطفى العدوي، أسأل الله – عز وجل- أن يحفظه وأن يبارك فيه وفي أهله وماله وعلمه وولده، اللهم آمين.

    اليوم بإذن الله - تبارك وتعالى- مع باب من أهم الأبواب اللي الشيخ ذكره داخل هذا الكتاب المبارك، ورغم إن الشيخ ذكر في هذا الباب حديث واحد إلا إن إحنا حبينا إن إحنا نُفرد له درس كامل؛ باعتبار أهمية هذا الموضوع عقديًا وسلوكيًا وأخلاقيًا وتربويًا.

    رؤية الله سبحانه وتعالى
    رؤية الله - سبحانه وتعالى- أصل من أعظم الأصول العقائدية الإيمانية المتعلقة بالمؤمن؛ لأنه يتعلق بالدار الآخرة، أصل من الأصول المتعلقة بسلوك المسلم؛ لأن إحنا نعرف أن الذين سيرون الله - سبحانه وتعالى- لهم شروط لابد إن هي تتوافر فيهم حتى يرون الله - سبحانه وتعالى، أصل متعلق بالأمور التربوية؛ نظرًا لمدى تأثير هذا الأصل على قلب الإنسان؛ لأنه متعلق بأعظم وأعلى النعيم في جنة الرحمن - سبحانه وتعالى-، متعلق بنعيم الجنة، يا أهل الجنة هل رضيتم؟ فيقولون يا ربنا وما لنا لا نرضى وقد بيضت وجوهنا وأدخلتنا الجنة ونجيتنا من النار، فيكشف ربنا - عز وجل- عن الحجاب فما أُعطوا شيئا أحب إليهم من لذة النظر إلى وجهه - سبحانه وتعالى-.

    نص الحديث كما رُوي عن صهيب

    "إذا دخلَ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ وأهلُ النَّارِ النَّارَ نادى منادٍ يا أهلَ الجنَّةِ إنَّ لكُم عندَ اللَّهِ موعِدًا يريدُ أن ينجزَكُموهُ فيقولونَ وما هوَ ألَم يثقِّلِ اللَّهُ موازينَنا ويُبيِّضْ وجوهَنا ويدخلْنا الجنَّةَ وينجِّنا منَ النَّارِ قالَ فيَكشفُ الحجابَ فينظرونَ إليهِ فواللَّهِ ما أعطاهمُ اللَّهُ شيئًا أحبَّ إليهم منَ النَّظرِ - يعني إليهِ - ولا أقرَّ لأعينِهِم" صححه الألباني، وله شاهد عند ابن المبارك في الزهد من حديث أبي موسى من قوله وأخرجه ابن أبي حاتم من حديثه مرفوعا باختصار.

    تعالوا مع بعض كده نأصل المسألة، طالما المسألة مسألة عقيدة يبقى نأصل لها من القرآن، ونأصل لها من السنة، وكلام السلف الصالح - رضوان الله عليهم-، ومن بعد ذلك إن شاء الله نتكلم على بعض الأثار الإيمانية والسلوكية المتعلقة بهذا الأصل.
    الشيخ ذكر معانا حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- أن الصحابة رضوان الله عليهم قالوا: يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة، إحنا نشوف ربنا - سبحانه وتعالى- يوم القيامة فقال - صلى الله عليه وسلم-: "هل تُضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوًا؟" صحيح البخاري،يعني لو في يوم من الأيام السماء صافية، لا فيها سحاب ولا فيها غيوم ولا غير ذلك، هل في شيء يحول بينكم وبين رؤية الشمس أو رؤية القمر؟ "قالوا لا يا رسول الله، "قال فإنكم لا تُضارون في رؤية ربكم يومئذٍ" صحيح البخاري.

    التأصيل لرؤية الله سبحانه وتعالى من القرآن والسنة

    رؤية الله - سبحانه وتعالى- في كتاب الله
    رؤية الله - سبحانه وتعالى- من الأصول الاعتقادية التي ذكرت في آيات من كتاب الله - عز وجل- وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم-، على رأس هذه الآيات قول الله سبحانه وتعالى في سورة يونس "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"يونس: 26، ومعنى "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى" أي للذين أحسنوا في الدنيا، الحسنى هي الجنة، وأما الزيادة فهي رؤية الله سبحانه وتعالى، وهذا هو قول أبو بكر الصديق، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عباس، ومن التابعين" سعيد بن المُسيب، ومجاهد، وعبد الرحمن بن أبى ليلى، وعكرمة، وعطاء، والضحاك، والحسن، وغيرهم.
    بل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لما جلس ذات يوم مع الصحابة، و أخذ يحدثهم عن تفسير القرآن، كجلسات التفسير اللي كان النبي - صلى الله عليه وسلم- بيعقدها، فسر لهم هذه الآية برؤية الله - سبحانه وتعالى-.

    في صحيح مسلم من حديث صهيب بن سنان الرومي - رضي الله عنه- قال: "بينما نحن ذات يوم مع النبي - صلى الله عليه وسلم- إذ قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، قال الله -عز وجل- لأهل الجنة: يا أهل الجنة، هل رضيتم؟ قالوا يارب وما لنا لا نرضى – ولمَ لا نرضى- وقد بيضت وجوهنا _فى هذا اليوم العصيب_ وقد بيضت وجوهنا، وأدخلتنا الجنة- أعظم النعيم-، ونجيتنا من النار، فيقول ربنا - تبارك وتعالى-، فقال - صلى الله عليه وسلم-: فيكشف ربنا عز وجل الحجاب، فما أُعطوا شيئًا أحب إليهم من لذة النظر إلى وجهه.الكريم - سبحانه وتعالى-".

    وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى: الزيادة: هي النظر إلى الله - سبحانه وتعالى-، وقال مُجاهد: الحُسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله - سبحانه وتعالى-.

    ومن الآيات أيضًا اللي ربنا - سبحانه وتعالى- تكلم فيها عن رؤية الله - سبحانه وتعالى-، ما ذكره الله - سبحانه وتعالى- في سورة القيامة؛ قال تعالى: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " القيامة 23:22، "وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ"، قال عبدالله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ"، قال: بالنظر إلى وجه الله - سبحانه وتعالى- يوم القيامة، وبها فسر من التابعين "وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" بالرؤية إلى وجه الله - سبحانه وتعالى-: الحسن، وعكرمة، ومجاهد، وزيد، وقتادة، والضحاك، كلهم فسروها أن هذه الوجوه إنما ازدادت حُسنًا وجمالًا وبهاءًا برؤيتها لربها - تبارك وتعالى-.

    قال الحسن: النُضرة: الحُسن، نظرت إلى وجه ربها تبارك وتعالى فنضرت بنوره - سبحانه وتعالى-.
    وقال مجاهد: نضرة: أي حسنة؛ تنظر إلى ربها - تبارك وتعالى- فتزداد حسنًا إلى حسنها، هذه الوجوه ازدادت حسنًا بعدما نجت من العذاب، هذه الوجوه ازدادت حسنًا بعدما دخلت الجنة وازدادت حسنًا وبهاءًا ونضرةً بعد نظرها إلى وجه الله - سبحانه وتعالى-.

    كذلك أيضًا إخوانا وأخواتنا من الآيات التي ذكرها الله - سبحانه وتعالى- في شأن نعيم أهل الجنة - بل أعظم وأعلى نعيم أهل الجنة- قول الله - سبحانه وتعالى- في سورة ق "لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ" ق: 35، لهم ما يشاءون فيها من طعام، و من شراب، ومن راحة نفس، لهم ما يشاءون فيها من حور عين، لهم ما يشاءون فيها مما اشتهت أنفسهم وطابت لنفوسهم الأشياء، كل شيء يتمنونه يعطيهم الله - سبحانه وتعالى- لهم، ولكن المزيد فسره لنا حبيبنا - صلى الله عليه وسلم- برؤية الله - سبحانه تعالى-.

    روى عن علي بن أبي طالب و أنس بن مالك - رضي الله عنهما-: "لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ" قالوا: المزيد: هو النظر إلى وجه الله - سبحانه وتعالى-، وقال زيد بن وهب: يتجلى لهم فى كل جمعة، وقال أنس: يظهر الله تبارك وتعالى لهم فينظرون إلى وجهه.

    يوم الجمعة في الجنة

    في حديث من أحب الأحاديث إلى قلبي، والذي أسأل الله - سبحانه وتعالى- أنه يزيد قلوبنا إيمانًا، و يزيد قلوبنا شوقًا إلى رؤية الله - سبحانه وتعالى-، الحديث رواه أنس رضي الله عنه: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم- في شأن نعيم أهل الجنة:" فإذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى من عليين على كرسيه، ثم حف الكرسي بمنابر من نور، وجاء النبيون حتى يجلسوا عليها، ثم حف المنابر بكراسي من ذهب، ثم جاء الصديقون والشهداء، حتى يجلسوا عليها، ثم يجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثيب، فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى حتى ينظر إلى وجهه، وهو يقول : أنا الذي صدقتكم وعدي، وأتممت عليكم نعمتي، هذا محل كرامتي، فسلوني؛ فيسألونه الرضا، فيقول عز وجل : رضائي أحلكم داري، وأنالكم كرامتي، فسلوني؛ فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرف الناس يوم الجمعة، ثميصعد الرب تبارك وتعالى على كرسيه، فيصعد معه الشهداء والصديقون – أحسبه قال – ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم دره بيضاء، لا فصم فيها ولا وصم أو ياقوتة حمراء، أو زبرجدة خضراء، منها غرفها وأبوابها مطردة فيها أنهارها، متدلية فيها ثمارها، فيها أزواجها وخدمها، فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا فيه كرامة، وليزدادوا فيه نظرا إلى وجهه تبارك وتعالى، ولذلك دعي(يوم المزيد )" حسنه الألباني،

    يجلس ربنا تبارك وتعالى بصفة تليق بذاته وجماله – سبحانه وتعالى-، يجلس على كرسيه ومن حوله ينصِب حول الكرسي منابر من نور فيأتي النبيون فيجلسون عليها، ومن حول هذه المنابر كراسي من ذهب، فيأتى الصديقون والشهداء فيجلسون عليها، ثم يجيء أهل الجنة، فيجلسون على الكثيب الأخضر، فيتجلى لهم ربنا - تبارك وتعالى- فينظرون إلى وجهه - سبحانه وتعالى-، ثم يقول ربنا - تبارك وتعالى-: هل رضيتم؟ رضيتم يا أهل الجنة بما أعددته لكم من النعيم فى هذه الجنة؟ أنا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي، وهذا محِل كرامتي، فاسألوني -يلّا اسألوا يا أهل الجنة- فلا يتكلم أهل الجنة فى هذا الوقت إلا بطلب واحد، فيسألون ربهم - تبارك وتعالى- الرضا، يا ربنا لا نطلب شيئا إلا أنك ترضى عنا - احنا مش عايزين أى حاجة بس أن ترضى عنا يارب- فيقول الله - عز وجل-: رضاي أحلّكم دار كرامتي – رضاي عنكم أحلّكم هذه الدار- وإن لكم كرامتي فاسألوني، فيسألونه حتى تنتهي رغباتهم، بعد لما يقولهم خلاص أنا راضي عنكم ورضاي عنكم أدخلتكم الجنة فسألوني، فكل واحد منهم يسأل ربه - تبارك وتعالى- ما شاء، ويعطيه الله - سبحانه وتعالى- ما أراد، عند ذلك بعدما تنتهي رغباتهم، لأن الله كريم، لأن الله كريم يعطيك أكثر مما طلبت، فعندها يفتح الله - سبحانه وتعالى- لهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، إلى مقدار مُنصرف الناس يوم الجمعة، ثم يصعد ربنا عز وجل من على كرسيه إلى عرشه، ثم يصعد الصديقون والشهداء، ويرجع أهل الغُرف إلى غرفهم، لذا ما من شيء أحب إلى أهل الجنة من يوم الجمعة؛ لأنهم يرون في هذا اليوم ربهم - تبارك وتعالى-.

    أقوام يُحجبون عن رؤية الله عز وجل

    ومن الآيات التي تحدث ربنا - تبارك وتعالى- فيها عن الرؤية ولكن بصورة أخرى، صورة عذاب ربنا - تبارك وتعالى- لأقوام جعلوا بينهم وبين ربهم - عز وجل- حجاب الشهوات في الدنيا، شباب ياما جعلوا بينهم وبين ربنا - عز وجل- حجاب الشهوات، لا يريدون أبدًا أن يمزقوا هذا الحجاب وينطلقون إلى ربهم، فكانت النتيجة كما حجبوا أنفسهم عن ربهم في الدنيا بحجاب الشهوات يحجبهم ربنا تبارك وتعالى عن رؤيته يوم القيامة، فقال ربنا تبارك وتعالى: "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ" المطففين 15:14، "كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ"، يقول الحسن: إذا كان يوم القيامة برز ربنا تبارك وتعالى للمؤمنين فيرونه، وأما الكفار والعصاة فإنهم لا يرونه، يُحجب ربنا - تبارك وتعالى- عنهم. وعن الحسن أيضا قال: محجوبون عن رؤية الله - سبحانه وتعالى-، وكان الشافعى رحمه الله يقول "إذا كان هؤلاء قد حُجبوا بمعصيتهم عن ربهم - عز وجل-، فهذا دليل أنهم حجبوا عن الله فى السَخَط، كان هذا دليل على أن أولياءه يرونه فى حال الرضا" لما رضي ربنا –عز وجل- عن هؤلاء، فمن الله -عز وجل- عليهم بالرؤية، وأما هؤلاء فسخط الله - سبحانه وتعالى- عليهم، فحجبهم عن الرؤية.

    ومن الآيات أيضًا التي تتكلم عن الرؤية قول الله - سبحانه وتعالى- في سورة الإنسان: "وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً" الإنسان:20، في قراءة "وإذا رأيت ثَمّ رأيت نعيمًا ومُلكًا كبيرًا" نعيما ومُلكا كبيرا: متعلق بالنعيم اللي موجود في الجنة؛ طعام وشراب وقصور وغير ذلك.. أما إذا على القراءة الأخرى: "وإذا رأيت ثَمّ رأيت نعيمًا ومَلِكًا كبيرًا": أجمع المسلمون على أن من قرأ بفتح الميم وكسر اللام أن هذا المَلِك هو الله - سبحانه وتعالى-.

    رؤية وجه الله في الأحاديث النبوية
    أما الأحاديث الواردة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فهي كثيرة جدًا، عدّها علماؤنا وصلت إلى مسألة التواتر، منها حديث أبى سعيد الخُدرى اللي الشيخ ذكره: " هل تُضارُّونَ في رُؤيَةِ الشمسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليس معها سَحَابٌ ؟ وهل تُضَارُّونَ في رُؤيَةِ القمرَ ليلةَ البَدرِ صَحْوًا ليس فيها سَحَابٌ ؟ قالوا : لا . يا رسولَ اللهِ ! قال: ما تُضَارُّونَ في رُؤيَةِ اللهِ تبارك وتعالى يومَ القيامةِ إلا كما تُضَارُّونَ في رُؤْيةِ أحدِهِما"صحيح مسلم،
    منها أيضا حديث جرير - رضى الله عنه- أن النبى - صلى الله عليه وسلم-، قال جرير: " كنا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنظر إلى القمرِ ليلةً - يعني البَدْرَ - فقال : إنكم ستَرَونَ رَبَّكُم، كما ترَونَ هذا القمرَ، لا تُضامُّونَ في رؤيتِهِ"صحيح البخاري، كذلك أيضا ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " جنتانِ من فضةٍ ، آنيتُهما وما فيهما ، وجنتانِ من ذهبٍ ، آنيتُهما وما فيهما ،وما بين القومِ وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداءُ الكبرياءِ على وجهِه في جنةِ عدنٍ" صحيح البخاري، بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم - عز وجل - إلا رداء الكبرياء على وجهه - سبحانه وتعالى- في جنة عدن.



    مهر رؤية وجه الله في الجنة

    كذلك أيضًا قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: إنكم سترون ربكم، واعلموا أنكم لن تروا ربكم - لما تكلم عن المسيح الدجال-: " وأنتم آخِرُ الأُمَمِ ، وهو خارجٌ فيكم لا مَحالةَ" صححه الألباني، قال صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ المسيحَ الدَّجالَ رجلٌ قصيرٌ ، أفحجُ ، جعدٌ ، أعورٌ ، مطموسُ العينِ ، ليستْ بناتِئَةٍ ، ولَا جحراءَ ، فإِنْ أَلْبَسَ عليكم ؛ فاعلموا أنَّ ربَّكم ليسَ بأعورَ " صححه الألباني، ثم قال: "وإنكم لن تروا ربَّكم حتى تموتوا" صححه الألباني ، وقال - صلى الله عليه وسلم-: " إنكم ستَرَونَ رَبَّكُم، كما ترَونَ هذا القمرَ، لا تُضامُّونَ في رؤيتِهِ، فإنِ استَطَعتُم أنْ لا تُغلبوا علَى صلاةٍ قبل طُلوعِ الشمسِ وقبل غُروبِها فافعَلوا" صحيح البخاري.



    يعنى النبي بيقولنا الآن العمل اللي انتوا تقدموه علشان ترون الله - سبحانه وتعالى- الحرص على صلاة الفجر وصلاة العصر، ليه يا رسول الله؟ اشمعنا الفجر والعصر؟ أصل قبل الفجر الناس كلها بتميل للراحة، بتميل للنوم، لراحة الجسد، فبتكون نتيجة إن ممكن الفجر يعدي منها، بصوا اللي أصبح ضياع الفجر في حياته منهج سيحال بينه وبين ربه يوم القيامة، اللي أصبح النهاردة بقاله تلت أربع شهور مقامش لصلاة الفجر، ما بيصليش إلا الساعة ثمانية وتسعة الصبح وهو نازل الشغل صدقوني يحال بينه وبين ربه - عز وجل-، اللي أصبح النهاردة في عمله وشغله منهمك لدرجة أنه ضيع صلاة العصر، ماصلهاش إلا قبل المغرب بتلت أربع خمس دقايق وخطف خطف، يحال بينه وبين ربه - عز وجل-، المؤمنون الصادقون يحرصون غاية الحرص على الاجتهاد في صلاة الفجر وفي صلاة العصر حتى يرون ربهم يوم القيامة، عايزين نقول المهر اللي نقدمه حتى نرى ربنا - عز وجل- يوم القيامة، صلاة الفجر وصلاة العصر.الأمر كذلك النبي – صلى الله عليه وسلم- اشتد شوقه وحنينه لرؤية الله - سبحانه وتعالى- فكان من دعائه كما في حديث فضالة بن عبيد - رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يقول:"وأسألُك لذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِك الكريمِ والشَّوقَ إلى لقائِك فيغيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ" صححه الألباني، دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم- الدائمة المستمرة، اللي كان النبي - صلى الله عليه وسلم- بيدعوها.


    أحبابى الكرام إذا كان ده التأصيل لرؤية الله سبحانه وتعالى للقرآن والسنة، فهل هناك أعمال يحال بيها بين العبد وبين رؤية الله - سبحانه وتعالى-؟ ده المنهج الأخلاقي السلوكي، إزاي النبي - صلى الله عليه وسلم- قدر يربط بين مسائل العقيدة، اللي كثير من الناس بيقولوا العقيدة يا جماعة ناشفة شوية، وصعبة شوية، مابنقدرش أن احنا نستسيغها، نقولهم لا والله، لو قدرنا أن احنا نحول مسائل العقيدة إلى ما يتعلق بسلوكيات الناس وأخلاقيات الناس المسألة تنتهي تمامًا.

    أعمال قد تحول بين العبد ورؤية وجه الله


    تعالوا مع بعض نشوف أهم الأعمال اللي النبي صلى الله عليه و سلم قالنا خدوا بالكوا، زي ما قالنا صلاة الفجر وصلاة العصر، زي ما قالنا كثروا من الدعاء، نشوف الأعمال اللي بيها قد يحال بيها بين العبد وبين رؤية الله - سبحانه وتعالى-.
    من يحلف كذب
    العمل الأول ده للتجار، للبياعين اللي بيحلفوا على كل صغيرة وكبيرة، وهم في ذلك يكذبون، هم محرومون من رؤية الله - سبحانه وتعالى-؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم- الحديث في الصحيحين من حديث أبي هريرة: "ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهم اللهُ يومَ القيامةِ ، ولا ينظرُ إليهم : رجلٌ حلف على سلعةٍ :لقد أعطى بها أكثرَ مما أعطى وهو كاذبٌ، ورجلٌ حلف على يمينٍ كاذبةٍ بعد العصرِ ليقتطعَ بها مالَ امرئٍ مسلمٍ ، ورجلٌ منع فضلَ ماءٍ ، فيقول اللهُ يومَالقيامةِ : اليوم أمنعُك فضْلِي كما منعتَ فضلَ ما لم تعمل يداكَ" صحيح البخاري.


    ثلاثة، اثنين للبياعين:
    الأول: هو الإنسان اللي رايح اشترى منه مثلًا القلم ده، فهو بيقولي والله القلم ده عليا بثلاثة جنيه مثلاً، وهو عليه باثنين جنيه، شوفتوا الكذب.
    الثاني: رجل حلف على يمين كاذبة، ليه؟ ليقطتع بها مال امرىء مسلم، علشان ياخد أموال الناس بغير وجه حق، مستعد أنه يقسم بالله - عز وجل- كاذبًا على ذلك.
    وأما الثالث: فرجل مكانه أو طريقه على طريق الناس، وهو قاعد على طريق الناس، ومعاه فضل ماء له، معاه أموال كثيرة جدًا، فضل ماء له، ومع ذلك إذا سأل ابن السبيل هذا الرجل من هذا الماء فكانت النتيجة أنه يمنعه من ابن السبيل .

    كل مسئول يحتجب عن قضاء حوائج الناس
    2- من الناس اللى ربنا - عز وجل- يحجبهم عن رؤيته يوم القيامة - عافانى الله وإياكم- كل رئيس وكل أمير وكل حاكم وكل مسئول وكل مدير ربنا -عز وجل- أوكل له إنه يقضي حوائج الناس، وهو مع ذلك يحتجب عن الناس، قال النبى - صلى الله عليه وسلم- والحديث عند أبى داود والترمذى من حديث أبى مريم الأزدى أنه قال: سمعت معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه يقول: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من ولاه اللهُ شيئًا من أمورِ المسلمين ، فاحتجب دون حاجتِهم وخَلَّتِهم وفقرِهم؛ احتجب اللهُ دون حاجتِه وخلَّتِه وفقرِه يومَ القيامةِ "صححه الألباني، احتجب الله سبحانه وتعالى عنه، ليه؟ لأنه فى يوم من الأيام كان عنده القدرة والاستطاعة والمقدرة أنه يخدم الناس ويقضى لهم حوائجهم وهو مع ذلك احتجب عن الناس.

    الفاحشة،والكبر، والكذب
    كذلك أيضا من الناس اللى ربنا عزوجل يحتجب عنهم يوم القيامة شيخ زاني، وعائل مستكبر - أي فقير مستكبر- وملك كذاب، ثلاث صفات ذميمة والعياذ بالله، الفاحشة، والكبر، والكذب؛ قال صلى الله عليه وسلم والحديث في صحيح مسلم حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال:" ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهمْ اللهُ يومَ القِيامةِ ولا يُزَكِّيهِمْ ( قال أبُو مُعاوِيَةَ ولا يَنظُرُ إليهِمْ) ولَهُمْ عذابٌ ألِيمٌ : شَيْخٌ زانٍ . ومَلِكٌ كذَّابٌ . وعائِلٌ مُستَكْبِرٌ" صحيح مسلم، شيخ زانى؛ لأن خلاص الشيخ ده خلاص الشهوة فتُرت عنده ومع ذلك يبحث عن الزنا، وعائل مستكبر؛ راجل فقير، تلاقى هو فقير أصلًا، يعنى الفقير مفترض أنه معندوش الكبر، الكبر ده ممكن يكون عند بعض الأغنياء، ومع ذلك هو متكبر على الناس، يعنى هو فقير متكبر، وأما الثالث فملك كذاب؛ يعنى اللى بيكذب ده خايف من حاجة معينة، الملك هيكذب ليه؟ هو خايف من ايه؟ فهذه الأصناف الثلاثة ممن يحتجب الله عز وجل عنهم يوم القيامة فلا يرون ربهم تبارك وتعالى يوم القيامة.


    العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث
    كذلك أيضا من الأصناف التى لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، من الأصناف التي لا ترى الله يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث. كما روى الإمام أحمد فى مسنده وابن حبان والبيهقى من حديث عبد الله بن يسار مولى ابن عمر، قال:أشهد أن ابن عمر رضى الله عنه قال: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول:" ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ" حسن صحيح؛ الإنسان اللى دايما يعق والديه، بنظرة، بكلمة، بسوء خلق، بسوء تعامل، بأن الأب والأم وصلوا لدرجة كبيرة جدًا من السن وهو لا يقضي لهم حوائجهم، الإنسان اللي يمتع نفسه وأولاده وزوجته بالطعام والشراب وقد نسى تمام والده ووالدته وهم فى أشد الحاجة إلى أن يأكلون أو يشربون،هو عمره فى حياته أصلًا ما فكر زى ما بفرح زوجتي وأولادي بأحسن خروجات، بأحسن أكل، بأحسن شرب، أني أفرح والدتى، عمره ما فكر التفكير ده، خالص، عاق لوالديه، والده ووالدته وصلوا لحالة من كبر السن والزهايمر والكلام ده، وهو عمره أصلًا ما فكر أن يتعامل معاهم بالحسنى ،بل سبحان الله وأنا ياما ذكرت لكم ذلك من خلال زياراتنا لدار المسنين، أسهل حاجة عند الأولاد النهاردة أنه يرمى والدته، أو يرمى أبوه بعد ما كبر وأفنى حياته من أجل هذا الولد، أسهل حاجة أنه يرمي الأب بهذه الصورة.

    كنت فى مرة بسجل حلقة عن بر الوالدين فى دار المسنين فى السويس، فوأنا بسجل فى وسط الناس دخل علينا والد كبير حوالى 83 سنة كله دم، وإيده من هنا متخيطة، ودماغه متخيطة، وشاش هنا، وشاش هنا، فطبعًا أنا وقفت التصوير وقومت بسرعة وخدته وقعدته والكلام ده، وهذا الرجل لا يكف عن البكاء، مبيبطلش عياط، فأنا قولت بقى أكيد عشان الجروح وراجل كبير فى السن والكلام ده، فحاولت بقدر المستطاع أصبره وأهدّيه وأفهّمه وأعرّفه فضل البلاء اللي هو فيه والكلام ده، قالي أنت تظن أن أنا ببكي عشان إيديا متخيطة أو دماغي فيها مش عارف إيه والكلام ده ؟! لا والله، ده أسهل بكتير.. قولتله أومال حضرتك بتبكي ليه؟ قالى عشان اتصلت على تلاتة من أولادى محدش فيهم فكر يجيلى المستشفى وأنا مرمي فى المستشفى بقالي 4 أيام، محدش فيهم فكر يسأل عنّى أو ييجى يزورنى، نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة، أمثال هؤلاء لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ، هما مش أهل أصلًا أن ربنا عز وجل يمن عليهم بهذا النعيم رؤية الله سبحانه وتعالى، المرأة المترجلة، ومعنى المرأة المترجلة:التي تتشبه بالرجال في كلامها، في ثيابها، في طريقة تعاملاتها مع الناس، وأما الصنف الثالث فهو الديوث، والديوث هو الذي يُقر فى أهله الخبث.

    عايزين بقى نربط العقيدة - احنا بنتكلم عن رؤية الله عزوجل- نربط العقيدة بسلوكيات الناس، بأعمال الناس، النيى لما اتكلم عن رؤية الله سبحانه وتعالى، مقالناش وينبغي علينا أن نؤمن برؤية الله وبس، لا ده النبي بيربط سلوكيات وأخلاقيات وتعاملات بين الناس بهذه العقيدة، ويقولنا العقيدة دي لن تصلوا إلى تحقيقها إلا بالسلوك.

    المنان
    كذلك أيضا -والعياذ بالله- من الناس اللي ربنا سبحانه وتعالى لا يمن عليهم يوم القيامة برؤيته: المنان، قال صلى الله عليه وسلم "ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهم اللهُ يومَ القِيامةِ ، ولا يَنظُرُ إِليهِمْ ، ولا يُزَكِّيهِمْ ، ولَهُمْ عذابٌ ألِيمٌ ، قال فَقَرَأَهَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثَ مِرارٍ قال أبُو ذَرٍّ : خَابُوا وخَسِرُوا مَن هُم يارسولَ اللهِ ؟ قال : الْمُسْبِلُ والمَنَّانُ والمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الكاذِبِ"صحيح مسلم، منفق سلعته بالحلف الكذب اتكلمنا عنها، وأما المنان فهو الذى يعطي وبعد كده يمُن على الناس، فى وقت الشتا والجو برد راح إدّه "أعطى" بطانية للبواب، ففى فى الطالعة وفى النازلة: هاا أخبار البطانية ايه؟ البطانية جميلة؟ خد بالك من الولد ابنك الصغير.. هاا البطانية أخبارها ايه؟ على فكرة دي ب 250 جنيه، على فكرة ده أنا جايبها من أحسن محل، هاا أخبار البطانية ايه بقى؟ وفى الرايحة وفى الجاية، ويروح يصلي فى المسجد ويقول أنا جبت بقى نوع بطاطين رهيب، عايزين تعرفوا بقى أد ايه هي بتدفي، روحوا اسألوا البواب هيقولكم البطانية مفيش ليها حل، نعوذ بالله من ذلك.


    المرأة التي لا تشكر إلى زوجها
    من الأصناف اللى ربنا عزوجل يحجبها عن رؤيته يوم القيامة، صنف متعلق بالنساء، وهى المرأة التى لا تشكر إلى زوجها، المرأة التى لا تشكر زوجها، ليل نهار معيشاه فى نكد، أنا عايز اسأل اخواتنا المتزوجات اللى بيسمعونا الآن أو بيشوفوا الفيديو الآن:آخر مرة قولتى لزوجك كتر خيرك، شكرًا، جزاك الله خيرًا،آخر مرة كانت امتى؟! المرأة التي لا تشكر زوجها -هى دي العقيدة بقى، دي عقيدتنا- المرأة التي لا تشكر زوجها من النساء المحجوبات عن الله يوم القيامة، كما ثبت فى حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال" لا ينظُرُ اللهُ إلى امرأةٍ لا تَشْكُرُ لِزَوْجِها وهي لا تَسْتغني عنه" إسناده صحيح، هي متقدرش أصلًا تستغنى عن زوجها وفي نفس الوقت عمرها ما شكرت، بل دايمًا تكفر العشير، ويكثرن اللعن ويكفُرن العشير، يعنى دايمًا المرأة دي لا تشكر أبدًا لزوجها.


    أحبابنا الكرام، مسألة الرؤية من مسائل العقيدة اللي ربنا سبحانه وتعالى اهتم بيها جدًا، فذكرها فى القرآن، وذكرها في الأحاديث القدسية، واهتم بيها النبى صلى الله عليه وسلم جدًا، فذكرها فى أحاديث متواترة كثيرة جدًا عنه صلى الله عليه وسلم، كل ده لأن هذه العقيدة زى ما اتفقنا من أول سلسلة "عن رب العزة" أن الأحاديث القدسية بتدينا معنيبين: المعنى الأول كيف تعبد الله؟ عايز تشوف ربنا يوم القيامة؟
    عايز ترى ربنا يوم القيامة؟ "فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا" صححه الألباني، فجر وعصر، عايز تشوف ربنا؟ كتر من الدعاء، عايز تشوف ربنا؟ في أمور سلبية ودي بقى من الأخلاقيات والسلوكيات بين الناس، شوف كتير جدًا من الأخلاق السيئة اللي النبي صلى الله عليه وسلم قال أن أصحابها يحجبون عن لله يوم القيامة وابعد عنها، لو عملت كده ان شاء الله بإذن الله ربنا عز وجل يمن عليك فى الآخرة برؤيته.

    أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يمن علينا برؤيته يوم القيامة، وأن يمن علينا فى الدنيا بمعرفته وحسن تعاملنا معه، هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




    تم بحمد الله
    انتظرونا قريبًا بإذن الله مع دروس جديدة من تفريغ
    "فريق عمل التفريغ"
    كما نتشرف بانضمامكم لفريق عملنا
    فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول




    التعديل الأخير تم بواسطة يسرا بنت الصالحين; الساعة 15-02-2016, 10:26 PM.

  • #2
    رد: تفريغ حلقة::رؤية الله سبحانه وتعالى:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة

    جزاكم الله خيرا
    قال الإمام الشافعي -رحمه الله -:
    (كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي...وكلما ازددت علما زادني علما بجهلي)

    تعليق


    • #3
      رد: تفريغ حلقة::رؤية الله سبحانه وتعالى:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرا



      اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

      تعليق


      • #4
        رد: تفريغ حلقة::رؤية الله سبحانه وتعالى:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة

        جزاكم الله الفردوس الاعلى

        تعليق


        • #5
          رد: تفريغ حلقة::رؤية الله سبحانه وتعالى:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرا


          اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

          تعليق

          يعمل...
          X