إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفريغ درس اسلام اخت نصرانية // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفريغ درس اسلام اخت نصرانية // مفهرس



    يسر فريق التفريغ بموقع الطريق إلى الله
    أن يقدم لكم تفريغ درس

    "إسلام نصرانية"
    رابط تحميل تفريغ الدرس في ملف pdf
    من هنا
    وتحميل تسجيلات المادة من هنا


    بسم الله الرحمن الرحيم
    "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ
    تَوَّابًا"
    النصر3:1

    بسم الله الرحمن الرحيم، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وأشهد أن المسيح عبد الله ورسوله، ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا جميعًا وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

    بشرى بدخول أخت نصرانية في الإسلام

    أحييكم بتحية الإسلام: السلام عليكم وأشهد أمام الله أنني أحبكم جميعًا في الله، أبشركم بأن أخت قبطية أعتقد هي معانا من ثلاث أسابيع فقط أو أقل هي هتقول إن شاء الله نسمع منها الأخت الكريمة أخت "بريتس" هتأخد المايك وتقول الآتي هتقولي: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله وأشهد أن المسيح عبد الله ورسوله" اتفضلي المايك معاكِ نسمع منك إن شاء الله.


    الفرحة بالدخول في الإسلام
    متشكرة جدًا أستاذ وسام، أنا فرحانة جدًا، أنا فرحانة أوي، متشكرة ليكم كلكم، "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، وأشهد أن عيسي عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله" متشكرة أوي ربنا يخليكوا، متشكرة أوي متشكرة، أشكرك يارب الحمد لله، أشكرك يارب أشكرك، أشكرك يارب متشكرة ليكم كلكم، متشكرة ليكم كلكم، بجد أنا فرحانة فرحانة جدًا، مش حاسة إن فيه حد فرحان في الدنيا كلها أدي، متشكرة جدًا يا أستاذ وسام، متشكرة ليكم كلكم. أنا بأقول يعني إن أنا فرحانة فرحة ماحدش يحس بيها إلا أنا، حاسة إن أنا أسعد واحدة في الدنيا بجد.
    الأخت تشكر كل من ساعدها
    أنا حبيت إن أنا أشكر ربنا كده على العام كده هو يعني عشان أعوض الكلام اللي أنا كنت بأقوله عنه والكلام اللي كنت بأقوله لكم على العام وعلى الخاص وأعوض كل الكلام اللي أنا كنت بأقوله على سيدنا محمد، أنا بجد اتكلمت كلام وحش جدًا في حقهم بجد فحبيت إن أنا أشكرهم على العام كده زي ما اتكلمت عليهم على العام، وحبيت إن أنا أشكر كمان الغرفة دي، وكل اللي فيها، وكل اللي فيها بلا استثناء: الأستاذ وسام، والأستاذ سلفي، والأستاذ كربيوم والأستاذ صغر السلفي وكله والدكتور تيتو وكله كلكم، أشكركم كلكم وأشكر أختي خديجة اللي علمتني حاجات كتيرة جدًا وأمنيات وأمة الله وكلهم، كلهم بصراحة كانوا في منتهى الذوق معايا برغم إن أنا قلت كلام كتير وحش أوي فعلًا، قلت كلام كتير وحش أوي على الإسلام وعلى ربنا وعلى سيدنا محمد، وربنا يسامحني بجد ربنا يسامحني.
    رسالة للأخ المسيحي
    كمان عايزه أوجه رسالة إلى الأستاذ المسيحي اللي اتريق عليَّلما دخلت وعايزه أستفسر عن حاجات في المسيحية،اتريق عليَّ ومابقاش عايز يرد عليَّ، سمَّعني بس كلام كده مالوش لازمة ومشي،قعد يقول لي إنتِ جاهلة، إنتِ ماتعرفيش حاجة، عايزة أفهمك بس يا أستاذ يا أخويا المسيحي إن أنا مش المفروض إن أنا أبقى متعلمة تعليم عالي أوي يعني عشان خاطر أفهم كلام ربنا، كلام ربنا لازم يفهمه المُتعلم والجاهل والفقير والغني، أي حد، أي حد لازم يسمع كلام ربنا ويفهمه كده ويخش في قلبه على طول، فمالوش لازمة إن انت تتهمني الاتهام ده وربنا ينوَّر طريقك وتشوف الحق بعنيك زي ما أنا شُفته. وعايزه أشكرك على أسلوبك لأنك وضَّحت لي حاجات كتيرة، وضَّحت لي حاجات كتيرة جدًا فعلًا يعني بس أنا هحتفظ بيها لنفسي، أنا مش هقول عليها علشان مهما حصل أنا ماشي أوكيه سِبت المسيحية وكل حاجة لكن عمري ما هعيب فيها وعمري ما هعيب فيك ولا عمري هعيب في حد مسيحي لأن انتم برضه ليكم حق عليَّ، عمري ما هقول كلمة وحشة عليكم، بالرغم اللي قيل لي على العام واللي قيل لي على الخاص، أنا برضه يعني هخلي محبة ربنا كده تفضل في قلبي ومش هقابل السيئة بالسيئة أبدًا، هفضل أعاملك بالحسنى على طول.


    بداية تعرف الأخت على الإسلام

    طبعًا أنا لما دخلت الغرفة عندكم من فترة واتكلمت وسمعت حوارات كتيرة بس أنا ما اتكلمتش كتير يعني، أنا اتكلمت بسيط أوي يعني، بس لغرابة اللي سمعته يعني ماقدرتش أرد فِضِلت أسمع وبس، وقلت أسيب إخواني المسيحيين همّ يردوا همّ أقدر مني بالرد يعني، يعنى هما هيردوا أحسن مني لأني مش هعرف أرد كويس لأني سمعت منكم كلام أول مرة أسمعه في حياتي كلها فازاي هرد؟ فقلت هما يردوا، هما هيردوا أحسن مني.


    الأخت تروي قصة إسلامها

    حكيتلكو قبل كده على نموذج أنا اتعرضت له يعني في المواصلات البنت المسلمة اللي حكيتلكو عنها من كام يوم اللي شوفتها بتقرأ القرآن في الترام لصاحباتها وكله سامع وكلنا سامعين ومحدش اضايق ولا حد استنفر الكلام، احنا كنا قاعدين في الترام في المحطة، في العربية بتاعت الستات، احنا عندنا عربية لوحدها مخصوصة للستات، فدي قرأت براحتها وكله بقى يسمعها فأنا يعني بقيت أبصلها كده وأستغرب، بقيت أبصلها وأستغرب، قلت هوة أنا أقدر أعمل زيها كده، أنا أقدر أمسك كتابي المقدس كده بشجاعة وأقراه قدام الناس من غير ما حد يفهمه غلط، أقدر أقدر أتكلم بشجاعه كده زيها؟ بقيت أبص لنظرات اعجاب الناس ليها وأقول يعني أنا ممكن أمسك الكتاب المقدس بتاعي وأقرا كده زيها والناس تُعجب بكلامي وتقول يا سلام على كلام ربنا، ده كلام ربنا ده جميل؟

    نشيد الأنشاد الذي شككها في المسيحية!!

    وافتكرتكم ساعتها وافتكرتكم وافتكرت كل الكلام اللي انتو قلتوه لي هنا على الغرفة عن نشيد الأنشاد وعن مجموعة من الأذكار،وافتكرت كل الكلام اللي بتتحاوروا فيه حتى يوميها مش فاكرة مين أدمن باين قالي روحي روّحي البيت واقرأي نشيد الأنشاد مع باباكي، قوليله تعال يا بابا نقرا مع بعض نشيد الأنشاد وكده، أنا معملتش كده وكبرت دماغي، قلت سيبيك منهم يعني دول سوري يعني قلت دول جهلة ميعرفوش حاجة وميعرفوش حاجة عن التفسير وعايزين وخلاص يشككوكي في دينك، عايزين يشككوكي في دينك، بس يا بت متسمعيش كلامهم وخلاص خليكي في حالك، لكن بصراحة أول ماشفت البنت دي كلامكم على طول جه في دماغي وافتكرتكم على طول، قلت لأ قلت لأ أنا لازم أقلد البنت دي، طلعت كتابي من الشنطة كنت لسه راجعة من الكنيسة ،كنت بسأل أبي على حاجة في الكنيسة، قلت هقلدها، قلت أقلدها، أعمل زيها.


    عجزها عن تقليد الأخت المسلمة
    أول ما طلعت الكتاب قدام الناس حبيت أقلدها مقدرتش، مقدرتش، بجد مقدرتش خالص، يعني فتحت كده الكتاب كنت مخططة على شوية حاجات كنتم متكلمين معايا فيها حاولت أقراها مقدرتش أقراها، لقيت لساني مربوط واتخرست كدهووقفت في مكاني اتسمرت مقدرتش أتكلم، مقدرتش أعمل زيها، بقيت أعيط بس اللي نزل عليا عياط وبس، بقيت واقفة في مكاني كده وبكلم يسوع أقوله ليه كده يا يسوع تحطني في الموقف ده، ليه كلامك يحرجني بالشكل ده ليه؟! لية مقدرش أقرأه قدام الناس كلها كده، لية أخاف ليفهموك غلط ليه، ليه أخاف إنهم يفهموا كلام ربنا غلط وليه كلام ربنا أصلًا يتفهم غلط من أصله ليه، المفروض كلام ربنا يخش على القلب على طول، يعني كلام ربنا فعلًا من روح ربنا، كلام ربنا يطلع من الروح المفروض يخش على الروح على طول من غير أغلاط ومن غير كسوف ومن غير حرج ومن غير ما أستنى إن أنا أفهّم الناس دي معنى الكلام اللي بقوله إيه لإن ده كلام طالع من الروح لازم يخاطب الروح، مقدرتش مقدرتش أعمل كده ومقدرتش أقرا قدام الناس.

    توجه الأخت لبابا الكنيسة ليرد على استفساراتها

    خدت بعضي ورحت على أبي فى الكنيسة وقلت أسأله على اللي بيحصل ده يعني يشوف لي حل، إيه الإحساس الغريب اللي أنا فيه ده، أنا مش عارفه أنام، اشمعنى، اشمعنى، يعني متخلين لما تلاقوا حد من ديانة تانية غير ديانتكم محطوط في موقف أفضل من اللي انتم محطوطين فيه وانتوا في موقف صعب وتبصوا له كده وتقولوا اشمعنى ده أحسن مننا، هو دينا في إيه يعني مكسوفين ان احنا نظهره على الناس، دينا في إيه؟! رحت كلمته وقلت له يا أبونا أنا عايزه أسألك دلوقتي في حاجة مهمة، أنا فتحت الكتاب المقدس في الترام قدام الناس وكان نفسي أقراه وحكيت له الموقف بالظبط اللي أنا شوفته. وقلت له كان نفسي أقرأ الكلام ده زي ما البنت دي ما بتقراه، عند حضرتك تفسير يا أبونا؟ عندك تفسير؟ قلتله أنا بشوف شيوخ كتير جدًا فاتحة المصحف وبتقرا منه كده بمنتهى الشجاعة في المواصلات وبصوت عالي والناس بتبقى معجبة بالكلام حتى لو في حد واقف مسيحي مبيتكلمش بيسمع وبيسكت عادي يعني مبتفرقش معاه حتى مبيشمئزش من الكلام ويقول إيه الكلام اللي أنا بسمعه ده، بيسمعه عادي وبيسكت وخلاص، تقدر انت يا أبونا تعمل زيه كده؟ تقدر تقف في المواصلات وتقول نشيد الأنشاد وتقول ما أجمل رجليكِ بالنعلين يا بنت الكريم؟ تقدر تقف في المواصلات وتقول دوائر فخذيكِ مثل الحلىّ قدام الناس دي كلها تقدر؟ تقدر تتكلم وتقول سرتك وبطنك وبطنك صبرة حنطم ومسيجة بالسوسن وثدياك كخشفتين توأمي ظبية تقدر؟


    عجز بابا الكنيسة عن اقناعها

    فقال لي الكلام ده كله له معنى روحي وله تفسير لا يؤخذ كده بالمعنى الظاهري اللي انتِ فكراه وأنا عايزكْ تهدي كده، قلت له أهدى إزاي، أنا شايفة واحدة من دين تاني غير ديني أنا بحسدها على اللي هيا فيه، أنا مش قادرة أقلدها تقدر انت تقلدها؟ أفهم الكلام غلط إزاي ولا الناس يفهموه غلط إزاي، أنا عايزاكَ بس تفهم وجهة نظري، مش هو كلام روح يا أبونا زي ما بتقول المفروض يكلم الروح، هو كده الكلام مش بيكلم الروح، الكلام كده بيكلم الشهوات، بيكلم الشهوات والغرائز بس، لأن هو كده مش بيكلم الروح مادام هو مدخلش على الروح يبقى مبيكلمش الروح، أنا مش كل واحد هقف أقرا عليه نشيد الأنشاد يا أبونا هقف أقوله اوعى تفهمني غلط؛ ثديكِ ليها معنى روحى وفخذيكِ ليها معنى روحي وبطنك ليها معنى روحي، مينفعش مينفعش. قلت له يا أبونا الكلام ده لو واحد سمعه عايزين إن احنا نبشره بالمسيح وسمعه عمره ما هيقبل الكلام ده، قلبه هيتقفل بالطبلة والمفتاح كده وعمره ما هيقبل الكلام ده وعمره ما هيقبل المسيح مهما فسرناه، تخيلوا يرد عليا يقول لي إيه؟ قال لي متزعلنيش منك! فأنا لما أخدت منه الرد ده قلته ماشي يا أبونا، أنا أبويا مش هيعرف حاجة مش هكلمه في حاجة أنا بسألك انت بس مش انت معاك أسرارنا وعارف كتير عننا وخدمتنا اخدمني بالمرة وريحني، أنا مش عايزاكَ تشرحلي المعنى أنا عارفة المعنى وقرأت تفاسيره مليون مرة، أنا عارفة المعنى، أنا عايزاك بس تفسر لي سبب امتناعي إن أنا أقرا السفر ده وغيره قدام الناس، راح قايللي مش انت فاهمة الكلام ومؤمنة بيه؟ قلت له أيوه، قاللي خلاص ملكيش دعوة بحد، مليش دعوة بحد؟! قلت له ماشي متشكره جدًا، خلاص ما ليش دعوة بحد، على رأيك أنا أخليني في نفسي وخلاص.

    مرورها بظرف عصيب وقرار الابتعاد عن كل شيء
    روحت على البيت منهارة طبعًا ومش قادرة أكلم حد وعمالة أقول هو في إيه، هو ما فيش حد عارف يرد عليا؟! بقيت كذا يوم كده من غير أكل ولا شرب وعمالة بعيط وبس وعنيا كدة ورمت وكل اللي في البيت لاحظوا كلامي ولاحظوا طريقتي المتغيرة ولاحظوا إن أنا زعلانة وبعيط بس ما أقدرش أقول مالي، ما أقدرش أقول هو فيه إيه، صعب إن أنا أزعلهم برضه وصعب إن أنا أخيب ظنهم دول أهلي، أنا ما أقدرش أزعلهم مهما كان، بس كتمت اللي جوايا في قلبي برضه قلت هما عمرهم ما هيحسوا بيا برضه، مش هيحسوا باللي في قلبي. بقى كل اللي يسألني مالك في إيه بقيت أقول واحدة صحبتي ماتت في حادثة، واحدة صحبتي ماتت في حادثة وشفت الحادثة قدامي وأنا مش قادرة أتعامل ولا قادرة أتصرف مع حد فمعلش استحملوني شوية، فعشت أيام صعبة جدًا مريرة مريرة مريرة حتى كمان قلت أنا الروم بتاعتكم دي أنا مش دخلاها تاني خلاص، مش داخلة الروم دي تاني وأسفة يعني أنا فضلت أشتم عليكم كتير كتير جدًا وقلت أنا مش هفتح الكمبيوتر ده تاني خلاص ومسحت البالتوك تمامًا خالص من على الجهاز عندي وقلت أنا مش هسمعكم تاني.

    عودة الأخت للغرفة لعل أحد مسيحي يجيب تساؤولاتها

    شوية كده ولقيت البيت فضى عليا، لقيت نفسي ماشية كده لوحدي ورايحة على الجهاز بتاعي بحمّل البالتوك من جديد ودخلته تاني وفتحت الإيميل بتاعي ودخلت ودخلت على المايك واتكلمت وحكيت الموقف اللي حصلي، اللي أنا حكيتهولكم وحكيت الموقف اللي حكيته ليكم من شوية وقلت يمكن أسمع حد مسيحي يرد عليا، يفهمني يقول لي، قلت يمكن أسمع حد مسيحي يعرفني أنا غلطانة في حاجة، هل في حد مسيحي يقدر يمسك نشيد الإنشاد ويقف في المواصلات ويعمل زي ما الشيخ المسلم بيعمل يقدر؟ ما لقيتش رد، ما لقيتش رد برضه حتى قلت أنا هستنى طيب ثلاثة أيام، هستنى ثلاثة أيام لو ما لقيتش حد يرد عليا وريحني رد يقنعني كده ويقوللي على طريقة أقف أقرا بيها نشيد الأنشاد هذا في وسط الناس أنا الكتاب المقدس ده أنا مش هفتحه تاني، قلت عندكم كده على العام لو حد مسجل التسجيل هيعرف، طبعًا استنيت رد ملقيتش رد. توجهها لموقع مسيحي وسؤال صاحبه قلت أروح فين طيب؟ قلت أدخل موقع مسيحي أراسل صاحب الموقع وأشوف هيقوللي إيه، أسأله على الأسئلة المحيراني دي كلها وأشوف هيقول لي إيه، والراجل ده دارس كويس يعني ودارس اليهود كويس كده، والموقع بتاعه كويس جدًا، قلت هو ده اللي هيفهمني، هو ده اللي هيعرفني، هو ده اللي هيريحني، وقلت أنا هكلمه من وراء الشاشة لا هو عارفني ولا أنا عرفاه ولا هيقوللي باباكي ولا حد يعرفك ولا كلام من ده وقلت هتكلم بحريتي معاه من غير خوف، سألته نفس السؤال لأجد منه الرد، الرد الفظيع جدًا، رد فظيع فظيع يعني لاقيته بيقوللي إيه، الأول أنا سألته قلتله: " كلمات نشيد الأنشاد دي أنا أقدر أقراها قدام أي حد من ديانة تانية من غير ما أتكسف، أقدر؟
    لماذا تجيب علىَّ من الإسلام؟!
    يُروح سايب المسيحية خالص، ساب المسيحية ما ردش عليا خالص من المسيحية، ولقيته بيقوللي إيه هو انتِ مش عاجبك نشيد الأنشاد، طب ما تروحي تبصي في الإسلام ما هو في الإسلام في الصوفية والعشق الإلهي لماذا لم تنتقديه ما سألتيش فيه ليه؟ قلتله انت في إيه حضرتك، إنت بتقوللي إيه دلوقتي؟ أنا بكلمك عن عقيدتي، أنا بكلمك عن حاجة بسألك عن حاجة في عقيدتي أنا تقوللي الإسلام؟! أنا مالي ومال الإسلام، أنا بسألك نشيد الأنشاد أنا عايزة أقراه قدام الناس بمنتهى الشجاعة تقوللي صوفية؟! يروح رادد عليه يقوللي يعني ما سمعتيش عن رابعة العدوية اللي سموها عاشقة الإله وبقت تقول أبيات شعر في حب ربنا وتقول أحبك حبين وكده اشمعنى بتقبلي الكلام ده؟ قلتله أنا أقبل ولا ما أقبلش أنا مالي ومال رابعة العدوية وإسلام وصوفية؟ أنا مالي ومال الكلام ده أنا بسألك سؤال من ديني أنا، من ديني أنا، ممكن ترد عليا من ديني أنا، من كتابي؟ هو أنا يا أستاذي المحترم أنا ديني فضى خلاص ما فيش فيه رد ولا فيه كلام ترد منه عليا رايح ترد عليا من الإسلام انت مالك بتقارن بالإسلام ليه دلوقتي ما فيش إجابة من كتابي؟

    أجبني من القرآن طالما كتابي ليس فيه رد!

    وبعدين أنا بسألك السؤال اللي بسأله لك من الكتاب المقدس عايز تقارن بقى بالإسلام قارن بقى بالقرآن لا تقارن بكلام واحدة ست، أنا بقولك احنا ربنا عندنا قال نشيد الأنشاد تقوللي ما هو رابعة العدوية قالت؟! قلتله لأ، قلت له لا قل لي ربنا صاحب القرآن قال كذا كذا وأعطنى كلام زي نشيد الأنشاد طالما تتحدث في الإسلام، فقال: هتكلم ماشي هتكلم عادي فيقول لي نفس الكلام برضه ويعيد ويتكلم عن الإسلام وعن القرآن ويقول لي أنا سأحضر لك كلام من القرآن يشبه نشيد الأنشاد.

    قلت له: تاني ستقول لي القرآن، خلاص أنا كده اقتنعت إن مفيش إجابة من كتابي تعرفني ازاي أقرأ الكتاب على الناس زي ما المسلمين بيقرأوا كتابهم، كده أنا عرفت إن كتابي لا يحتوي على إجابة، أعطني الإجابة من القرآن طالما أنت مازلت مصمم تدخل على القرآن وعلى الإسلام فقال لي: في القرآن آية يصف فيها رب المسلمين يوصف حور الجنة "بنات الجنة" إنهم "عُرُبًا أَتْرَابًا" الواقعة:37، فقال لي: عارفة يعني إيه "عُرُبًا أَتْرَابًا"؟ فقلت له: لأ يعني إيه؟ فقال لي: ست هتفضل شابة علطول وثديها مش هيهرول زي ستات الدنيا وهتبقى شابة كده علطول، فقلت له في إيه؟ هل ربنا قالها وتغزل فيها بكلام زي اللي عندنا في نشيد الأنشاد؟! هل قال لها ربنا ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة للذات، أجبني الآن هل ربنا قال لها هذا؟ لما انت مصمم إن تغير الموضوع وتكلمني عن الإسلام هل ربهم عمل علاقة أو شبّه علاقته بأي حد زي العلاقة اللي شبه ربنا علاقته بنا في نشيد الأنشاد بعريس وعروسة؟

    هل وجدتَ المسلمين يجيبون من الإنجيل؟!

    قلت له: عمرك شفت مرة مسلم بيسأل شيخ في قناة فضائية مثلًا أو في موقع إسلامي أو في أي حتة بيسأل شيخ سؤال في الإسلام فيرد عليه الشيخ يقوله طيب ما هو الكتاب المقدس بيقولو كذا وكذا؟! انت ليه بترد علىَّ من الإسلام؟! ليه؟ أنا شفت برامج إسلامية؛ مسلمين بيسألوا الشيوخ، الراجل المسلم يسأل الشيخ عن حاجة الشيخ يرد عليه بقرآن أو بحديث، عمري ماشفت شيخ رد عليه وقاله الكتاب المقدس يقول كذا والسفر كذا بيقول كذا والآية كذا بتقول كذا في الكتاب المقدس، لو سمحت أنا بسألك من الكتاب المقدس ترد عليه من الكتاب المقدس، حتى في المواقع الإسلامية واحد مسلم يبعت أي سؤال بلاقي كاتبين له الرد عبارة عن آية أو حديث أو فتوى، ماحدش بيجيب سيرة الكتاب المقدس في حاجة خالص، فرد علىَّ وقال لي: هو مش القرآن عجبك، مش القرآن عجبك خلاص، خليك معاه، خليه ينفعك، أدي رده، أدي رده على واحدة مسيحية تطلب منه نجدة فأقول لده إيه أنا مش عارفة؟ فقلت له: عندك حق أنا هحط لساني في بقي ومش هتكلم ومش هسأل عن حاجة، هاخذ الحاجة كده وأبلعها وأسكت، بس وبطلت أكلمه تاني ومبقتش أراسله تاني.


    قرار الأخت بأن تقرأ نشيد الأنشاد على الناس!
    قلت لنفسي بعدها أنا ليه بلجأ للناس، ليه بلجأ للناس ما أريح نفسي بإيدي، أريح نفسي بإيدي، مش أنا حاسة بإن الناس ممكن تستنكر الكلام ده طيب ما أجرب أقراه عليهم يمكن أكون غلطانة، أكون غلطانة وأطلع بفتري مثلًا ولا حاجة، قلت أعمل أي حاجة عشان أتأكد الشكوك اللي بتدور برأسي دي صح ولا غلط؟ هل الناس هتؤمن بالكلام ده لو سمعته ولا لأ؟ فعملت حركة جريئة جدًا، حركة جرئية جدًا يعني صعب أي بنت مسيحية تعملها، وقلت لعلي أعطيت الموضوع أكثر من حقه ولعلي مخطئة في تفكيري وقلت لنفسي جربي، هو مش يسوع بيصنع المعجزات ويُري عجائبه للناس، جربي لن تخسري شيء، مش هتخسري حاجة، روحي وسط الناس واعملي شبه البنت المسلمة دي واقرأي الكتاب بتاعك واقرأي الكلمات اللي المسلمين بيستنكروها وبيعيبوا لكِ عليها وسمعتيها على النتواقرأيها على الناس العادية اللي مسمعتش عن الكلام ده ولا قرأت الكتابالمقدس ولا تعرف فيه حاجة يمكن الكلام يأثر فيهم وحد فيهم يآمن، حد فيهميآمن بيسوع وتبقي كدة خلصتي نفس من النفوس وعرفتيها طريق يسوع وتروح شكوكك دية وتلاقي الناس بتقول كلامك حلو وشكروكي وحبوا كلامك كدة وأخدوه بقلب وروح صافيين كدة. محتوى نشيد الأنشاد العجيب! رحت واقفة على المحطة وقفت وحوليا كام بنت كدة مسلمة ومعايا صاحبتي المسيحية دي اللي رايحة جاية معاها على طول،قولتلها بقولك إيه؟ أنا هسمعك دلوقتي آيات رهيبة من الكتاب المقدس هقرأهاعليكِ آيات جميلة جدًاقالتلي ماشي أوك، رحت فتحت الكتاب وقرأت مسكت نشيد الأنشاد وقرأت بحيث إني أسمع البنات اللي حوليا دول، أنا معايا أهوه الكلام اللي قرأته عليهم من الكتاب وبدأت أقرأ، أنا هسمعكم الكلام اللي أنا قرأته أوك؟ هسمعكم الكلام اللي أنا قرأته بدأت وقلت: "ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم، دوائر فخذيك مثل الحلي، صنعت يدي صناع، سرتك كأس مدورة لا يعوذها شراب ممزوج، بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن، ثدياك كخشفتين توأمي ظبية، عنقك كبرج من عاج، عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم، أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق، رأسك عليكِ مثل الكرمل وشعر رأسك كأرجوان ملك قد أسر بالخصل، ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات، قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدييك بالعناقيد، قلت إني أصعد إلى النخلة وأمسك بعنوقها ويكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة أنفك كالتفاح, حنكك كأجود الخمر، أنا لحبيبي وإلىَّ اشتياقه، تعالِ يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ولنبت في القرى لنبكرن إلى القرون لننظر هل أظهر الكرم؟ هل تفتح القعل، هل نور الرمان؟ هنالك أعطيك حبي.." كملت، كملت كدة شوية آيات وأفتكر برضه جزئية هنا من الكتاب اللي معايا بيجي عند الحتة بتاعة وحنكك كأجود الخمر ويسكت لكن قرأت على النت في ترجمة الفانديك بيقول وحنكك كأجود الخمر ويكمل يا حبيبي سائغا مرقرقًا على شفاة النائمين"

    ازاي ده كلام ربنا؟!
    وكملت قراءة وقريت اصحاح 23 عن أهولا وأهوليبا وقرأت وكملت: "وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها.."، طبعًا ده كتابي المقدس اللي أنا بأمن بيه! ده كتابي! زمان المسلمين طبعًا مش عاجبهم الكلام أنا عارفة بس ده الكتب اللي المفروض إن أنا بتعبد بيه، الكتاب اللي هو بقول عليه كلام ربنا وقرأته على الناس، غلطتْ في حاجة؟ وكملت: "وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل وافتقدتِ رذيلة صباكِ بزغزغة المصريين" عارفين انتو الباقي أنا مش مكسوفة برضه أقول الكلام، أنا ممكن أقوله عادي، ممكن محدش يقطع عليا المايك وأنا بقول الكلام هكمل: "وافتقدتِ رذيلة صباكِ بزغزغة المصريين سواء أبي ثدي صباكِ لأجل ذلك يا أهوليبا، هكذا قال السيد الرب هاأنا ذا أغير عليكِ عشاقك الذين نفتهم نفسك وآتي بهم عليكِ من كل جهة" وكملت وقرأت برضه "سيعاملونك بالبغضاء ويأخذون كل تعبك" أنا عمالة أقرأ وشايفة تعبيرات الناس حوليا وعمالة أقرأ مش هاممني وساكتة، قلت يمكن حد يطلع دلوقتي يقولي الكلام ده كلام ربنا، قلت يمكن حد يطلع دلوقتي يقولي الكلام ده الكلام ده جميل، ده كلام ربنا، ده أنا عايز أؤمن بالكلام ده وكملت: "سيعاملونك بالبغضاء ويأخذون كل تعبك ويتركونك عريانة وعارية وتنكشف عورة زناكِ ورزيلتكِ وزناكِ، أفعل بكِ هذا لأنكِ زنيتِ وراء الأمم، لأنك تنجستِ بأصنامهم". دخلت على سفر الأنشاد الإصحاح السابع وقرأت: "عطرتِ فراشي بمر وعود قرفة، هلم نرتوي ودًا إلى الصباح، نتلذذ بالحب لأن الرجل ليس في البيت ذهب في طريق بعيدة، أخذ زهرة الفضة بيده، يوم الهلال يأتي إلى بيتك أغوته بكثرة فنونها، بملس شفتيها، طوحته.." طبعًا أنا عارفة التفسير بتاع الكلام ومش مستنية حد يقولي التفسير بتاع الكلام ده إيه، ولا الرموز دي بترمز لإيه، عارفة، عارفة ثدييك معناها إيه وعارفة فخذيكِ معناها إيه وبترمز لإيه وعارفة الزنا يعني البعد عن طريق الرب وعارفة معناه إيه والكلام ده أنا قرأته 100 مرة، أنا مبتكلمش خالص على التفسير ولا اعتراضي على التفسير ولا على أي حاجة، أنا اعتراضي هنا ازاي ازاي الرب يقول كلام تشمئز منه القلوب وأشوف تعبيرات الناس اللي أنا شوفتها دي؟
    رد فعل من سمعوا كلام الأنشاد
    أنا عمالة أقرأ وأقرأ وألاقي البنات اللي واقفين حوليا عمالين يضحكوا ويحطوا إيدهم على بقهم مكسوفين كأنهم شافوا منظر أبيح، منظر زبالة، يعني أنا المفروض بقرأ كلام ربنا، كلامك يا ربنا يتقابل كدة؟ طب البنات دول مش مشكلة خالص دي بسيطة، اللي هتشوفوه ده بقى هو الأنيل، المفاجأة اللي أنا مكونتش متوقعاها خالص، لقيت شاب جاي من ورايا وبيكلمني، جاي كدة بيوطي على ودني كده، تخيلوا بيقولي إيه؟ تخيل يا يسوع بيقولي إيه لما سمع كلامك؟ الكلام اللي المفروض إنه يبقى كلام ربنا آسفة آسفه آسفه على الجملة إللي هقولها بس أنا لازم أعيشكم اللحظة اللي أنا عشتها عشان تحسوا بيا؛ علشان حد مسيحي يحس باللي جرالي ويحس باللي جرالي بسبب الكلام اللي أنا مؤمنة إن هو كلام ربنا وقرأته على الناس، تخيلوا يقولي إيه؟ قالي: إيه يا مزة هي طلبت معاكي هنا ولا إيه؟ شفت يا يسوع نتيجة كلامك؟ قالي إيه يا مزة هي طلبت معاكي هنا ولا إيه؟ دي نتيجة كلامك، دي نتيجة كلامك، ليه أسمع الكلام ده وأنا بقرأ كلامك ليه؟ ليه أسمع تعليق من واحد بيكلمني بطريقة كأني واحدة ساقطة من بنات الشوارع، من بنات الليل كده ويقولي كلمة زبالة زي دي، ده جزاتي إن أنا بقرأ كلامك على الناس؟ لو أنا عايزة أبشر بالمسيح وقرأت الكلام ده ده جزاتي إن أسمع كلمة زي دي؟ روحت بصاله كده وقلت له: ده كتاب أنا بقرأ منه، عاجبك؟ عاجبك الكتاب ده؟ قالي ميه ميه ورفعلي ايديه الاتنين كده وقالي متيجي نذاكر سوا قلت له: خلاص خده ما دام عاجبك، اديتهوله ومشيت.


    ليه اللي حصل لي ده؟!
    سبت الدنيا كلها وسبت صاحبتي وسبت المحطة وسبت الناس كلها ومشيت لوحدي لحد البيت وأنا مفلوقة من العياط 7 محطات كاملين وأنا عمالة بكلم نفسي بقول: ليه اللي حصل لي ده؟ ليه أسمع الكلام ده وأنا بقرأ كلام ربنا ليه؟ ليه؟ بقيت هتجنن، هتجنن طب هي البنت المسلمة اللي قرأت كتابها سمعت كلمة زي دي، هل في ولد جالها من وراها كده وقالها الكلمة اللي أنا سمعتها؟ هل كتابها كسفها زي ما كسفني؟ لأ لأ محصلش ده كل اللي كانوا واقفين كانوا معجبين بيها، ده أنا نفسي أعجبت بيها، أنا نفسي أعجبت بيها بشجاعتها وجراءتها، يقولولي ده له تفسير، له معاني، طيب أوكيه معاني، طب الولد ده أنا لو جبته بعد ما قالي الكلمتين دول وقلت له استنى لما أشرحلك الكلام ده وأشرحلك معانيه هيسمعني بعد ما قالي الكلام ده وبص لي بصات قذرة وسافلة هيقف ويسمعني؟وهوا أنا لسة هكلم معاه وأشرح له، أشرح له كلام ربنا! هوا أنا لسة يارب هقف أكلمه في كلامك بعد اللي قالهولي؟! بيقولي: "تعالي نذاكره سوا"، أعد أشرحله أنا ثدييك يعني إيه وفخذيك يعني إيه؟! حتى لو شرحت له الكلام، حتى لو حاولت إن أنا أفهمه عمره ما هيفهم وعمر ما الكلام هيخش في قلبه يستحيل يستحيل خلاص.

    قلة أدب روحية!

    كأني أنا بالظبط جايبة واحد وبقوله بص أنا جايبة لك عروسة، شايف العروسة الحلوة اللي هناك دى هيا دي إيه رأيك، إيه رأيك في العروسة دي تتجوزها، وراح باص كدة للبنت اللي أنا جايباها دي ولقاها مثلًا بنت قليلة الأدب راح قايلي إيه البنت القليلة الأدب اللي إنتِ جايباهالي دي؟! إنتِ مش شايفة بتقول إيه، إنتِ مش شايفا ألفاظها؟! روحت قولتله: استنى متفهمهاش غلط، دي قلة أدب روحية، دي قلة الأدب دي وراها هدف تاني أسمى من تفكيرك، متفهمهاش غلط وما تاخدش قلة أدبها وألفظها اللي هيا بتقولها بمعنى مادي! حاول تسموا شوية بتفكيرك وبإحساسك وحاول تبص للرموز بتاعت الكلام بتاعها! البنت دي مش قليلة الأدب والا حاجة، البنت ديت بتقل أدبها عشان تصرف على إخواتها، شوفت بقى الهدف السامي اللي هيا بتقل أدبها عشانه، دي مش قلة أدب والا حاجة ده هدف سامي! ده فيه علاقة حب قوية بينها وبين إخواتها عشان كدة بتقل أدبها، عشان تعبر عن حبها! بتبيع نفسها وبتبيع كرامتها وبتبيع شكلها أدام الناس وألفاظها كده بتقولها عادي عشان تعبر عن العلاقة القوية بينها وبين إخواتها، هل ممكن الراجل بعد اللي شافه وبعد تفسيري وتبريري لموقفها هيقبل بيها؟! يستحيل، يستحيل خلاص خلاص قلبه اتقفل، مستحيل لو هيدوله عليها فلوس.

    هو أنا هضحك على نفسي؟!

    ده نفس اللي حصل لي، واقفة بعرض على الناس كلام ربنا، ماشي؟ ولقيت تعبيراتهم اللي أنا شوفتها والكلام اللي أنا سمعته، يستحيل مهما وقفت عشان أفهمهم الكلام وعشان إن أنا أشرحلهم مغزى الكلام وهدفه ومعانيه ويقصد إيه، يستحيل يقبلوه، هو أنا هضحك على نفسي؟! ماشي هدخل وهرد عليكم وهقولكم ما تفهموش نشيد الأنشاد غلط، ونشيد الأنشاد يقصد كذا وثدييك معناها كذا ورأسك بتشير إلى إيه وفخذييك بتشير إلى إيه والكلام ده كله، أنا هضحك على نفسى؟! ما هو أنا جربت بنفسي وعشت اللحظة، لحظة سودة بكل المقاييس، اللي مش مصدقني يمسك الكتاب المقدس ويقف كده في الشارع ويقرأ الكلام اللي أنا قريته ويوريني الناس هيعملوا إيه، يوريني الناس هيسمعوا كلامه إزاي؟! بنت أو ولد يروح يعمل زي ما أنا عملت ويوريني الصدمة اللي هيصدمها! لو وافقت انت يا مسيحي وانت بتقرأ كلام ربنا إن كلام ربنا يتقابل بالأسلوب اللي أنا شوفته ده ما فيش دم، لإن انت كدة مش بتغيير على كلام ربنا ومش بتزعل على كلام ربنا.
    كلام كثير يدور في نفسها
    المهم أنا أخذت الكلمتين دولت من الشاب ده وروحت منهارة وأنا بعيط مش شايفة قدامي والا قادرة أكلم حد والا قادرة آكل والا قادرة أشرب، ودخلت أوضتي وقفلت على نفسي، وأعدت أكلم نفسي زي المجنونة العبيطة الهبلة! أعدت أكلم نفسي وخلاص، أعدت أقول جملة واحدة بس، أعدت أكلم ربنا وأقول جملة واحدة بس: ليه يارب أتعرض للموقف ده بسبب كلامك؟ ليه؟ ليه إن أنا أتعرض للموقف ده وأنا بعرف الناس كلامك؟ هوا مش ده كلامك؟! هوا مش ده كلامك وبتخاطب بيه الأرواح والقلوب؟ ليه مدخلش على روحهم وقلوبهم؟ ليه دخل على حته تانية خالص؟! ليه راح على الغرايز والشهوات وسمعت الكلام ده من الولد؟ أنا مش قادرة أتلم على أعصابي كل ما بفتكر الموقف، إنتوا عارفين يعني إيه كلام ربنا ينهار كدة قدامكم؟! ينهار، تشوفوا ردود فعل الناس بتكسفوا، بتكسفوا من كلام ربكم، ما فيش طبعًا والا مسلم عاش الإحساس ده لإن معندوش كلام زي اللي عندي، وزي ما قلت اللي مش مصدقني يروح بنفسه ويقف في أي مكان فيه مسلمين أو فيه أي حد فيه مفسدين حتى أو فيه بوذيين من أي ديانة ويقولهم الكلام ده ويشوف رد فعلهم إيه، بقيت أقول اشمعنى تختار العلاقة الجسدية بين عريس وعروسة وتكلم بيها وتشبه بيها؟! إشمعنى العلاقة الجسدية إشمعنى؟! ما فيه علاقات أطهر من كدة وأسمى من كدة بكتير كنت ممكن تشبه بيها، فيه علاقة الأم بإبنها، الأم ببنتها، الأب بإبنه، الأخ بأخوه، فيه علاقات كتيرة سامية وطاهرة، إشمعنى عريس وعروسة؟! على الأقل مكونتش هسمع الكلام اللي أنا سمعته ده وأتحرج الإحراج ده، بقيت عمالة أكلم نفسي كده وأقول أروح فين؟! وأكلم مين؟!


    أخذت تكلم المسيح والعذرا لعل أحد يجيبها
    روحت واقفة وقفت قدام صورة يسوع في أوضتي، وبقيت أكلمه واستنى منه رد، وأقوله رد عليا يا يسوع رد عليا، اتمجد يا يسوع، وريني مجدك العظيم ورد عليا، مش انت جيت عشان تخلص نفوسنا وتألمت وتعذبت عشاننا؟! انت ليه مستكثر عليا تريحني، رد عليا، إرشدني، قولي قولي ليه الكلام ده اتحط ليه؟! اتحط ليه؟! ليه الكلام فرج الناس عليا؟! وليه سمعت الكلمة دي ليه؟ بقيت أكلمه وأكلم العذرا، يا أم النور وأكلمها وأقولها نورينا نوريني يا أم الإله الحي، كلميني وطمنيني، ردي عليا، أنا مش قادرة أستحمل إني أحس إننا كنت غلط، مش قاردة أكلم نفسي كدة بنهار. آه كلمت يسوع وكلمت العذرا وكلمت جرجس، محدش رد عليا محدش عبرني، قولتلهم انتو مبتسمعوش ولا إيه، هو أنا بكلم نفسي؟! انتَ مبتحبنيش يا يسوع عشان مش بترد عليا؟! ولا واحد من الكنيسة رد عليا بكلام مقنع، والا أي حد والا أي حد إداني طريقة أمسك بيها كتابي وأقرأه بشجاعة قدام الناس، ولا حد فكر لي أي حاجة في أي حاجة، فضلت أكلم معاهم كدة لحد ما الناس نامت وأنا اللي قاعدة كدة صاحية، قولتلهم خلاص كدة إنتم جبتم آخركم معايا خلاص، أنا مش هستنى منكم رد بعد كدة تاني.

    توجهتْ إلى خالق السماوات والأرض
    خرجت بره الأوضة بتاعتي وخرجت برة الشقة والبيت كله نايم عندنا، وركبت الأسانسير وطلعت لآخر دور في العمارة، طلعت فوق في آخر دور ولا في حد جنبي ولا حد سامعني، وبرغم الهوا الجامد والمطر اللي نازل وكان رعد وكان جو فظيع بقالة أربع أيام، جو فظيع فظيع، كل ده مهمنيش، كل ده مهمنيش، أنا أهم حاجة عندي إني أعرف الحق، أعرف الحقيقة، أنا مبعرفش أنام من ساعة الموقف اللي حصلي وأنا مبعرفش أنام من ساعة الموقف اللي حصل لي وأنا مش قادرة أعيش مش قادرة أستحمل، كل ما أفتكر إني سمعت كلمة زي دي من شاب عشان أنا قريت كلام ربنا مبقدرش أتحمل، طلعت فوق وبصيت للسما، رفعت راسي لفوق كدة وفضلت أكلم مع ربنا، قولتله: "يارب أنا بكلمك انت، يارب يا حقيقي ياللي خلقت كل حاجة، ياللي عايزنا نعبدك، ياللي خلقت السما اللي شايفاها بعنيا، وخلقت المطر اللي نازل، وخلقت الرعد اللي أنا سمعاه بوداني جاوبني يارب وريحيني، يارب ياللي خلقتني وخلقت إيدي دي وخلقت عنيا ولساني رد عليا يارب وريحني، هل الكتاب المقدس ونشيد الأنشاد ده كلامك؟ وهل فعلًا يسوع إقنيم من أقانيمك؟ والا الكلام ده كذب زي ما سمعت؟

    الله أكبر من كل شيء
    تخيلوا ربنا في ساعتها رد عليا! أول ما قولت ربنا الحقيقي رد عليا، كلمت ربنا قولتله ياللي خلقت الدنيا كلها دي رد عليا، أول ما كلمته لقيت "الله أكبر الله أكبر"، أول ما سألته لقيت الآذان بيدن الفجر في الجامع اللي جنبينا، طلعت في مكان عالي بالليل كده وسمعت الآذانات وهي بتأذن جنب بعضيها، تسمعوا كذا آذان، فأنا بقيت أكرر السؤال كذا مرة هل نشيد الأنشاد ده كلامك يارب؟ كل ما أكرر ألاقي جامع جديد رد عليا وقال: "الله أكبر الله أكبر" كل ما أسأل وأسمع الرد أقوله صح صح يارب انت أكبر، انت أكبر من كده، أكبر من أن يكون ده كلامك، انت أكبر من إنك تتغزل بالطريقة دي، انت أكبر من إنك تشبه أي حاجة بالتشبيهات دي.


    انشراح صدر الأخت للإسلام
    مبقتش مصدقة نفسي إن ربنا رد عليا وريحني كده، بقيت أقول شكرًا وأنا آسفة بقيت ألم المطر في إيديا وأبوسه أقول عشان انت اللي صنعته يارب وجاي من عندك وأبوس إيدي كدة وأقول يارب انت اللي صنعتها وأنا آسفة انت فعلًا ربنا الحقيقي لإنك رديت عليا أول ما ندهت، إنت اللي سمعتني، كلمتْ يسوع كتير وكلمت القدسين كتير والعذرا كتير محدش رد عليا والا حد ريحني كإني بكلم نفسي، بقيت أقول أنا آسفة يارب على كل اللي قولته عنك إن أنا كنت جاهلة معرفكش. بقيت أتأسف كتير أوي، قولتله آسفة إن أنا في يوم من الأيام شكيت إن انت الإله الحقيقي، أنا آسفة إن أنا عبدتك غلط وفهمتك غلط وغلطت فيك، غلطت فيك انت يا عظيم، وغلطت في رسولك على العام كده وغلطت في المسلمين كلهم وشتمت وقليت أدبي، ورغم كده برضه مموتنيش وسبتيني أعيش، وكنت تقدر تموتني وأنا بشتم كده، سبتني أعيش ومسبتنيش حيرانة، سبتني أعيش وكمان ريحتني، أنا ما استهلش كرمك ده، ما استهلوش، ناس كتير قالولي إله المسلمين اللي كان بيوحي بالقرآن هو الشيطان! حاشاك يارب إنك تكون كده، وأنا بصيت لما لقيت الرد جييلي لما قلت يارب ياللي خلقتني ولقيت الرد جالي قلت يبقى هوا ده ربنا، مادام أنا قولت يا رب يا اللي خلقتني ولقيت الرد جالي جالي بالآذان اللي إله المسلمين علمه للمسلمين قلت لأ يبقى ده مش شيطان لأن الشيطان عمره ما هينتحل شخصية ربنا دي معروفة، عمر الشيطان ماهيحط نفسه مكان ربنا، فين يسوع؟ مافيش يسوع، مافيش لإنه مردش عليا، مردش عليا والا ريحني لكن إله المسلمين هوا اللي ريحني، أول ما قولت يارب ياللي خلقت الدنيا دي كلها ألاقي الرد جالي بكلمة الله الله أكبر.

    وتتوالى عطاءات الله
    لكن هل ربنا وقف عند كده وبس؟ هل دي آخر حاجة ربنا عملها معايا، لأ كرم ربنا منتهاش، مكتفاش بكده وبس مش بالآذان وبس، بعت لي كلام يتقرأ عشاني أنا مخصوص في اللحظة اللي أنا بسأله فيها، أنا نزلت بعد ما كلمته نزلت على شقتي ودخلت أوضتي، برضه كله نايم، ودخلت وأنا مرتاحة ومبسوطة وفرحانة على الآخر إن لسة كنت بكلم ربنا فوق دلوقتي، لسة كان ربنا يبكلمني سألته وجاوبني، مبسوطة على الآخر الفرحة مكنتش سايعاني، أول مرة أحس إن أنا بني آدمة! وليا رب بيسمعني، أول مرة أحس إن ليا رب بيسمعني وأسأله ويجاوب عليا. دخلت الأوضة لقيت كلام كبير أوي بيتقرأ في الجامع، بيرد على الأسئلة اللي أنا كنت بسأل فيها ربنا، والجامع ده أصلًا من أول ماعرفته وفيه شيخ عجوز هوا اللي بيصلي بالناس في الفجر، يطلع يقول الآذان ويقول سورتين اتنين مش حافظ غيرهم: "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى" الأعلى:1، و "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" الإخلاص:1، لدرجة إن أنا حفظتهم، كل يوم بيصلي بيهم، إنما في اليوم ده في اللحظة دي لقيت شيخ جديد خالص تاني غير اللي متعودين نسمعه كل يوم في الوقت ده،كلام دخل كده قلبي وعشعش من جوة، كلام اتحفر جوايا.

    اشارات ربانية.. فرق كبير بين كلام الله وكلام غيره
    اسمعوا ربنا بعت لي إيه؟ أنا الضعيفة الحقيرة اللي ما استحقش منه حاجة قصاد اللي كنت بعمله، ما استحقش خالص من اللي قولته عليه وعلى رسوله، عبرني ورد عليا، أنا فاكرة الكلام اللي اتقرأ وبحثت عنه وهقرأه لكم، قال إيه؟: "وَإِذْ قَالَ اللّهُ" مش قادرة مش قادرة أقرأه أنا بفتكرهم بس مش بقدر أقراهم مع إني سمعتهم قبل كدة بس محستش بحاجة، إنما حسيت إن هما جايين ليا مخصوص، حسيت بيهم: "وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ" المائدة:116، لا يارب ماقلش، يسوع ماقلش أنا إله، يسوع ماقلش لكن إحنا قولنا، هو ماقلش وإحنا قولنا "قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ" المائدة:116.

    لو أنت يا يسوع علم الغيب، لو انت يا يسوع عارف الغيب بتدفعني في الموقف اللي أنا فيه ليه؟ لو انت عالم الغيب بتحط كلام في كتابك أسمع عنه كلام زي اللي سمعته ليه؟ يبقى انت مش عالم الغيب، لأ انت لو عالم الغيب كنت هتراعي شعوري "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ" المائدة 117:116، أيوه ربي وربكم وإلهي وإلهكم هوا ده اللي انت قولته يا يسوع؟ أنا شاهدة أنا شاهدة "وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" المائدة:117،"إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ.." متعذبنيش يارب متعذبنيش،"وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" المائدة:118، بصوا الفرق عامل إزاي؟! هتجنن هتجنن أنا ماحستش الإحساس ده وأنا بقرأ نشيد الأنشاد ليه، ليه؟ "قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" المائدة 119: 120، ربنا بعت لي بيقولي إن هو ملك السموات والأرض عشان أنا كنت لسة بسأله بقوله "يارب يا اللي خلقت السماوات والأرض وخلقتني وخلقت كل حاجة قدامي"لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ.."


    أيوه انت ربنا الحقيقي
    صح يارب أنا شاهدة على كلامك، انت ربنا، أيوه انت اللي أنا ندهت وقولت: "ياربنا يا حقيقي" رديت عليا زي ما طلبت، أنا عايزة أعبدك انت لأن انت اللي كنت قريب مني وانت اللي سمعتني يبقى انت ربنا، لو كان يسوع قريب مني كان رد عليا، كان على الأقل حتى موقفنيش في الموقف ده، مكنش خلاني طلعت أسمع الأذآن، والا كان خلاني سمعت القرآن في الوقت ده، والا كان خلى الشيخ يقرأ في الوقت ده بالكلام ده، لو كان يسوع سامع أو يقدر يعمل أي حاجة، ده أنا اللي اكتشفته، لقيت إن أن عمالة أعيط أعيط وأضرب في جسمي وفي نفسي كده كل ما افتكر اللي أنا كنت فيه عشان كنت بعبد حد غير ربنا
    وكنت بشتم على دينه وبأسخر منه وبتريق عليه.
    أنا محستش بنفسي بعدها إلا لما ماما بتصحيني الصبح بتقولي:"قومي قومي عشان إتأخرتي" وبتقولي بعد ما صحتني بتقولي: "انتِ كنت بتقولي إيه وإنتِ نايمة؟ بتكلمي في كلام غريب، أنا خفت لحسن كنت بأقول حاجة تشككهم فيا والا حاجة هروح في داهية، قولتلهم: "هو أنا كنت بأقول إيه؟ مش فاكرة، قالت لي: "انتِ كنت عمالة تقولي كلام غريب وتقولي "إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ" المائدة:116، وبتكرريها!، كلام ربنا دخل في ودني ودخل في قلبي وفي عقلي! وقولته بلساني حتى وأنا نايمة، حتى وأنا مش حاسة بالدنيا، ده كان جوايا قولتلها: "يا ماما متقلقيش أنا كنت بحلم والا حاجة أنا كنت بحلم متخافيش.


    أيوه ده كلام ربنا الحقيقي
    بعدها بقيت كل ما أمشي في حتة أسمع نفس الكلمة في ودني، أبص على أي حاجة أحس إن الحاجة اللي قدامي بتكلمني، أبص لكرسي والا لحيطة أسمع إنها بتقول كده، أشوفها في عيون الناس، أحس إن كل حاجة حواليا بتقولي: "إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ"، "إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ" ولساني بقى يقولها في سره كده، حسيت إنها لزقة كده في مخي لازقة وساعتها عرفت إن ده كلام ربنا لإن قلبي قالي، قلبي كلمني، عرفت إن ده ربنا الحقيقي لأن كلامه دخل قلبي وعقلي، واتقال على لساني بمزاجي وغصب عني، قولت: هوا ده فعلًا الكلام اللي يسكن في القلب ويملاه بالأمان الإحساس ده عمري ما حسيته وأنا بقرأ في الكتاب المقدس، عمري ما قرأت كلام في الكتاب المقدس وبيتردد كدة على لساني!عمري ما حسيت الاحساس ده وأنا بقرأ الكتاب المقدس.

    يسوع مقدرش يريحني
    عارفين لو أنا بكلم ربنا وسمعت صوت جرس كنيسة أو سمعت ترنيمة أو سمعت أي حاجة بتثبتلي إن إيماني الأولاني صح في اللحظة اللي أنا بقول فيها: "يا ربنا يا حقيقي" كنت عرفت إن يسوع ده هوا اللي صح لو أنا بسأل ربنا بقول: "يا ربنا ياللي خلقت كل حاجة نشيد الأنشاد ده كلامك؟!" لو كان رد عليا بجرس كنيسة والا بترنيمة والا بأي حاجة من الحاجات دي أنا كنت اقتنعتوكنت عرفت إن اللي في دماغي ده كان شكوك ومكنش همني اللي سمعته من الولد على المحطة ولا همني نظرات الناس ولا همني الحاجات دي كلها لإن بمنتهى البساطة يسوع ميقدرش يعمل حاجة لإنه لم يقدر إن يعمل حاجة ولا قدر يمنعني حتى إني أطلع في الميعاد ده علشان أسمع بأذني الآذان في المعاد ده وأسمع بأذني القرآن اللي فيه الكلام ده مخصوص اللي فيه الكلام اللي أنا بسأل فيه، مكنش هيخليني أسمع كلام ينكر هويته كده خالص لو كان هو بيقدر يعمل حاجة علشان يريحني لكن هو ما ريحنيش كأنه مش هنا خالص، كأنه في حتة تانية وأنا بكلم نفسي.


    اعتذار لله ورسوله وللمسلمين
    فأنا بشكرك يارب وبقول لك شكرًا على كل الكرم ده اللي أنا مستحقوش وفعلًا يارب أنا أشهد إن مفيش إله غيرك بعد كل اللي أنا شفته وسمعته بقلبي، أشهد فعلًا إن مفيش إله غيرك وأشهد إن رسولك هو رسولك محمد، أنا محدش سمعني غيرك، أنا هعمل كل اللي انت قلت لي عليه، أنا هعبدك انت لوحدك وهصدق كلامك انت لوحدك وكلام رسولك اللي ياما غلط فيه بدون أدب وبدون خوف وقلت أسوأ كلام، آسفة يا محمد، آسفة آسفة يا حبيبي، آسفة آسفة يا مسلمين على كل لفظ سبته فيكم ومرعتش شعوركم.

    آسفة ياآيات وياآمنيات على الكلام اللي قلته في الحجرة الصوتية الثانية لما رديتي عليا وسمعتك كلام وحش عن دينك وعن الرسول وعن أصحابه وعن المسلمين وعن كل حاجة تابعة للإسلام كنت بتعيب فيها، سامحيني وآسفة لكم جميعًا وآسفة للأستاذ وسام وأستاذ سلفي وكل من أسأت لدينه، وآسفة لكل مسلمة وقفتني في الطريق في الشارع وكلمتني ونصحتني على لبسي وعلى شكلي وتقول لي كده هتتعكسي وهتخلي الشباب يؤذيك وكنت بهزأها وبشتمها وأقول لها انت مالك أنا مسيحية، مسيحية دي يعني كإني صندل معروض على اللي يسوى واللي ميسواش والمسلمة هي اللي مفروض تحافظ على نفسها لكن أنا علشان مسيحية فَرجى الناس براحتهم عادي، كنت عاملة زي الحيوانات.

    يستحيل أسيب ربنا بعد ما عرفته

    دلوقتي أنا عمري ما هسيبك يارب وعمري ما هبعد عن طريقك عمري ولو مين كلمني، لو البابا نفسه جاني وكلمني، أنا عمري ما هسيبك لإن انت اللي ردت عليا وهو مردش عليا، انت اللي سمعتني محدش سمعني، اللي اتريق واللي سخر واللي شتم واللي قعد يموع في الكلام انت الوحيد اللي لما لجأت لك رديت عليا، أي حد هيقول لي انت روحتي لدين محمد اللي فيه كذا وكذا، انت روحتي لرسول الإسلام اللي عمل كذا وكذا، هقول له تظ فيك، آسفة لإن محمد ده كلامه هو اللي يريحني كلامه،
    هو اللي رد على لما سألت ورب محمد اللي كنتم بتقولوا عليه الصفات هو اللي رد عليا لما قلت له يا ربنا يا حقيقي،
    لو مكنش ربنا الحقيقي مكنش رد عليا، ازاي أسيبه بعد كده؟! أبقى متخلفة وغبية ومبقدرش النعمة اللي جاتني، أنا ما صدقت ارتحت، أنا هسيب بعد كده ربنا يستحيل، يستحيل إن أجري وراء كتاب مكتوب فيه كلام كسفني وضحك الناس عليا، لأ الكتاب ده أنا مش هقرأه، آسفة أنا قبل ما أسيب الكتاب ده سألت ولفيت على طوب الأرض محدش أقنعني ولا حد قال لي سبب مقنع، الكتاب ده أنا مش عايزاه خلاص، الكتاب ده بيحرجني وبيكسفني وبيضحك الناس عليا وبيسمعني كلام من واحد ساقط ويظهرني كإني بنت مش كويسة، أنا بعد ما شفت كلام ربنا وبعد ما ربنا رد عليا بنفسه يستحيل أقبل الكلام من أى حد خلاص.

    لكل مسيحي.. الحق نفسك
    اللي عايز بقى نشيد الأنشاد خليه، خليه مع نشيد الأنشاد وأنا خليني مع كلام ربنا اللي رد عليا وأي حد بيشتم على الإسلام خليه يشتم على الإسلام اشتم، الإسلام لن يؤذى في شيء ولا هيأثر فيه شتمتك، كانت أثرت فيه شتمتي، أنا لما شتمت لم يتأثر، هتيجي بعد كده هتضرب نفسك بستين جزمة على كل اللي انت قلته في حق ربنا زي ما أنا ضربت نفسي بالضبط، بس أنا ربنا نورني وعرفت الطريق ولحقت نفسي وأنا عايشة فياريت تلحق نفسك وانت عايش، أي حاجة هتسمعها فلان قال دا محمد بيقول وبيقول، فلان قال محمد عمل وعمل، هتمشي وراء كلامه امشي وراء كلامه وأنا بقول لك ربنا قال القرآن اللي انت سمعته، لما سألته رد عليا، عايز تصدق حد تاني صدق بس أنا كده خلصت ذمتي.

    كل حيران ربنا ينور طريقه
    أنا كده عملت اللي عليه ووصلت اللي حصل لي ومخبتش ونصحت وعملت اللي عليه، هتعد تنده في يسوع هتنده في يسوع بعد كده في الآخر بعد ما تموت وهتقول له الحقني، هتقول له يا رب يا رب يا يسوع الحقتني أنا كنت بمجدك وكنت بتبعك مش هيعبرك لإنه معبرنيش، مش هيعبرك، لو كان هيعبرك كان عبرني،
    لو كان يسوع بيحبني كان عبرني وكان ريحني مكنش خلى الراحة اللي في قلبي ديت تجيلي من دين تاني غير الكتاب بتاعه, أنا كل اللي هعمله إن أنا هصلي بس لربنا إن هوه ينور طريقكم، كل حيران ربنا ينور طريقه ويوري له اللي أنا شفته بجد، أي حد هيعيش اللحظة اللي أنا شوفتها ديت ويطلبها من ربنا بصدق هيحس بيها وهيعرف يحس بشعروي فعلًا وأنا كده خلصت اللي عندي.
    أنا كده خلصت اللي عندي وأسفه إن أنا طولت عليكم بس حبيت أشكر في ربنا على العام زي ما زعلته على العام وأشكر في سيدنا محمد على العام زي ما زعلته على العام، وأشكر فيكم على العام زي ما زعلتكم على العام، ومش هرتاح إلا لما تكتبولي كلكم إن أنتم سمحتوني، إن انتم كلكم ماحدش زعلان مني, قولولي إنكم سمحتوني وما حدش زعلان مني عشان أحس إن ربنا سامحني.

    "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا
    فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" المائدة 116: 120

    السلام عليكم: دقيقة واحدة بس كله يرفع ايده يا شباب، بسم الله الرحمن الرحيم "قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ * أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" النمل 59: 64

    بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو الصوت موجود اكتبوا لي واحد، لو تكرمتم أنا ليه رجاء خاص لكل الأخوة المسلمين اللي في الغرفة والأخت الكريمة اللي أسلمت يعني فضلًا وليس أمرًا، الحمد لله الغرفة مفتوحة من أكتر من عشر سنين وأسلم فيها أكتر من 3000 شخص أسألكم بالله الذي لا إله إلا هو أن تدعوا لي أن الله سبحانه وتعالى يتجاوز عن سيئاتي ويرحمني ويحسن خاتمتي وأن أموت شهيد إن شاء الله، اللهم آمين.


    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس
    تفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36

    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 30-11-2015, 11:15 PM.

  • #2
    رد: تفريغ درس اسلام اخت نصرانية

    اللهم بارك يارب
    هنيئا ها بإسلامها وتوبتها

    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      رد: تفريغ درس اسلام اخت نصرانية

      جزاكم الله خير الجزاء
      وبارك الله فيكم
      أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

      تعليق


      • #4
        رد: تفريغ درس اسلام اخت نصرانية

        جزاكم الله خيراً

        أحبكم فِ الله

        رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ

        تعليق


        • #5
          رد: تفريغ درس اسلام اخت نصرانية

          جزاكم الله خيراً
          اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

          تعليق

          يعمل...
          X