إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسمعوا واعوا وعنا بلغوا....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسمعوا واعوا وعنا بلغوا....


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ياجماعة اسمعوني
    ارجوكم افهموني

    انا مش جاي اسرح بيكم
    هما كلمتين
    فيهم فايدة ليا وليكم

    هقولهم ورزقي على اللي خلقني
    والحمد لله مش عليكم

    هقولكم الحقيقة
    حقيقة شم النسيم
    ومش هرغي كتير
    دول
    هما كلمتين ياتدخل تقراهم ياتدخل تقراهم

    المشاركة الأصلية بواسطة فريق عمل فرسان الدعوة مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أزيك يا أخي ؟ تمام ، كويس وزي الفل ؟ .. طيب الحمد لله .

    معلش بئى أسمحلي أتكلم معاك شويتين تلاتة .

    ولا أنت مش فاضي ؟ .. عموماً فاضي مش فاضي بردوا هتكلم :) ، لالالا أوعى تفتكرها غلاسة ولا حاجة .

    تقدر تقول كدة هي شوية محبة في الله ، على شويتين خوف عليك ، أيوة ياعم هكلمك دلوئتي من باب محبتي ليك في الله ، وخوفي عليكِ ، مش رسولنا الكريم .. متصلي عليه ـ صلى الله عليه وسلم قال :
    المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنيانِ . يشُدُّ بعضُه بعضًا (صحيح ) ، وقال كمان ( مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم ، مَثلُ الجسدِ . إذا اشتكَى منه عضوٌ ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى(صحيح ) .

    المسلمُ أخو المسلمِ لا يخونُهُ ولا يَكذِبُهُ ، ولا يخذلُهُ ،.... ) صحيح .

    وأنا عارف يا عم أن أنت بتحب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أوي ونفسك ترضيه كمان ، وعشان أنا كمان بحبه زيك ، فبخاف عليك وبحبك في الله زي ما رسولنا ( صلى الله عليه وسلم ) نفسه يشوفنا بالظبط ، متحابين في الله ، ومحبتي ليك هي اللي خلتني أجي النهاردة وأتكلم معاك .

    هتقولي طيب يا عم لخص وقول عاوز ايه ،
    ماشي يا سيدي هلخص ، الموضوع بأختصار أني شايف أننا من فترة كبيرة وأحنا المسلمين بنرمي نفسنا بإيدينا في التهلكة وأحنا مش واخدين بالنا .

    كل سنة بنخرج في اليوم اللي أسمه ( شم النسيم ) وأحنا فاكرين أنه عيد الربيع ، وبنخرج ونحتفل بيه وأحنا مش عارفين أن أحتفالنا بيه ده هيكون سبب في دخولنا النار والعياذ بالله .

    أنا عارف أنك قلبك أطمن دلوئتي لما عرفت أنا بكلمك عن أيه ، وهتقول أيه التفاهة اللي بيكلمني فيها دي ، هو كمان شم النسيم بئى حرام !!


    هقولك أستنى بس شوية عليا ، ويا سيدي لو معجبكش كلامي متعملش بيه .

    أنت عارف الأول شم النسيم ده جه أزاي ؟ .. يعني أصله أيه وأبتدا أزاي ؟

    شم النسيم ده يا سيدي كان عيد عند الفراعنة ( هتقولي ما انا عارف ) هقولك طيب معلش أستحملني شوية للأخر .

    الفراعنة كانوا بيحتفلوا بشم النسيم ده وبيعتبروا أن بداية الخلق كان في اليوم ده ( في يوم شم النسيم ) وكان يوم مقدس جداً عندهم .

    طيب ده بالنسبة للفراعنة ، بعد كدة أخد اليهود منهم الأحتفال باليوم ده بس غيروا توقيته وجعلوا أحتفالهم بيه بسبب أن ربنا نجاهم من قوم فرعون ( طبعاً أنت عارف قصة سيدنا موسى واليهود ونجاتهم من فرعون ) .

    ولما بدأت تظهر المسيحية ، وتآمر اليهود على سيدنا عيسى ( عليه السلام ) وظن النصارى أنه صُلِب ، وأنه قام من بين الأموات كان هذا يوم الأحد ( المسمى عندهم بعيد القيامة ) ، أحتفلوا به يوم الأثنين وأصبح يوم ثابت لأحتفالهم بيه ودائما تلاقيه بعد يوم الأحد عندهم اللي بيحتفلوا فيه بـ ( عيد القيامة ) .

    وكمان النصارى زعموا أن في اليوم ده ( الأثنين ـ شم النسيم ) بشَّر سيدنا جبريل ـ عليه السلام ـ السيدة مريم ـ عليها السلام ـ بحملها بسيدنا عيسى ( عليه السلام .

    وزعموا كمان أنه اليوم اللي هتقوم فيه القيامة ، ويُحشر فيه الناس ) .

    وطبعاً أنا وأنت عارفين أن القيامة هتقوم يوم الجمعة ، زي مارسولنا ( صلى الله عليه وسلم قال لنا )
    "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة"صحيح مسلم

    وكمان الفُرس قبل الإسلام أحتفلوا بيه وسموه عيد النيروز .

    دي بئى يا سيدي كل المعتقدات والمناسبات اللي بيحتفل بيها غير المسلمين بشم النسيم .

    يعني لو لاحظت كدة هتلاقي أن العيد ده أساس الأحتفال به هم الغير مسلمين سواء فراعنة أو يهود أو نصارى .
    والموضوع ده للأسف طال كمان المسلمين ، أصبحوا بيحتفلوا بيه في كل مكان في الدنيا وكأنه عيد نزله ربنا لينا ، رغم أن ربنا نزل لينا عيدين اتنين بس ورسولنا امرنا اننا لا نحتفل بغير العيدين الاتنين دول بس .

    في بلاد الشام أحتفلوا بيه وسموه عيد النيروز ، وكمان في مصر بئى كل الشعب مسلمين وغير مسلمين بيحتفلوا بيه .

    وبصراحة أنا مش عارف أحنا ليه بنجعل نفسنا زيهم ، وبنتبعهم في كل صغيرة وكبيرة

    رغم أن رسولنا الكريم نهانا أننا نتشبه بغير المسلمين ، أمرنا أننا نخالفهم في الهيئة والشكل واللبس ، أمرنا أننا نتميز عنهم .

    لأنه يريد لنا العزة والكرامة ، وأننا نكون أحنا القدوة والقادة للديانات التانية .

    مش عارف ليه بنحط من قدرنا ، وبنتنازل عن المكانة اللي ربنا وضعنا فيها لما أكرمنا بالإسلام .

    ليه أصبحنا بالسهولة دي بنتنازل ونتنازل ونتهاون في ديننا وكرامتنا ونتبع من هم اقل منا .

    الدين ده والمكانة دي اللي ياما رسولنا ( صلى الله عليه وسلم ) أتأذى كتير عشان يوصله لنا ،

    رسولنا ده يا أخي اللي هنيجي يوم القيامة نقف على حوضه ونطلب منه يسقينا شربة ماء ، ويسقينا بيده الشريفة .

    لما هتقف قدامه هتقوله ايه ..

    هتقوله أنا سمعت كلامك ونفذت أوامرك يا حبيبي يارسول الله .

    ولا هتقف مكسوف وحاطط وشك في الارض عشان ضيعت تعبه وعذابه والمه اللي أتألمه عشاني وعشانك وعشان أمك وبنتك واخوك واختك وابوك وعمك .عشان نكون اعزاء بين الاديان التانية .

    رسولنا الكريم الحبيب يا اخي لم يمنعنا من أننا نحتفل ونخرج ونبتهج .

    هو صلى الله عليه وسلم كان يخرج ويتسابق ويبتهج مع أمنا عائشة رضي الله عنها .

    وكان قدوة لنا في أننا نسعد أهل بيتنا .

    لكن في يوم تاني غير اليوم ده ( شم النسيم ) .

    لأننا لو خرجنا في اليوم ده بالذات هنكون بنعمل زي اليهود والنصارى .

    ورسولنا الكريم قال
    ( من تشبه بقوم فهو منهم ) ( صحيح )..

    ومن أحب قوم حُشر معهم .

    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : من مر ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك , حشر معهم يوم القيامة . ( إسناده صحيح )

    عشان كدة منعنا من الاحتفال والخروج في اليوم ده لانه بيحبنا وبيخاف علينا نُحشر معهم في النار .

    طبعاً هتقولي وأنا حتى لو مخرجتش في اليوم ده هغير أيه ؟

    ماغيري هيخرج .


    هقولك يا أخي أبدأ بنفسك وبأهل بيتك .

    أنت ممكن تخلي يجي 100 شخص يبطلوا احتفال باليوم ده وميخرجوش فيه .

    هتقولي ازاي ، هقولك لو أنت راجل متزوج ، تقدر تعرَّف زوجتك واولادك ان الخروج في اليوم ده حرام ، وتفهمهم ان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أمرنا أننا لا نحتفل باليوم ده لانه يوم لليهود والنصارى ، ورسولنا عاوز لنا الخير والجنة .

    وفهمهم أد أيه رسولنا الحبيب بيحزن لما بيلاقينا بنتبع اليهود والتنصارى في أعيادهم ، لأنه عاوزنا نكون أعزاء بين جميع البشر .

    ومش عاوزنا ندخل النار لو أتبعنا اليهود والنصارى في أعيادهم
    ( وصدئني يا أخي لما تزرع في ولادك محبة الرسول وطاعة كلامه واوامره ، هيطيعوه في برهم بيك ) وبكدة يكون ربنا أكرمك بنعمة عظيمة وكبيرة ل"أنك تركت الاحتفال باليوم ده لأجله ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

    وقول لهم أنك هتعوضهم بأنك تخرج معاهم وتفسحهم في يوم تاني . بكدة هتكون منعت زوجتك وأولادك من أنهم يحتفلوا باليوم ده .

    وزوجتك هتبلغ أمها وأخواتها وكل اللي تعرفه ، وبكدة هتكون بكلمة واحدة منك ، قدرت تمنع كذا شخص انهم يقعوا في الذنب ده .

    وساعدتهم يطيعوا اوامر رسولنا الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكمان تأخد ثواب وأجر بُعدهم عن المعصية دي .

    طيب هتقولي ياعم أفرض بئى أنا مش متزوج ، هقولك تقدر تروح للحاجة والدتك وتقول لها يا أمي يا غالية أنتي ، بلاش تخرجي أنتي وأخواتي في اليوم ده يا حبيبتي ، وقول لها أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) حرم علينا الأحتفال باليوم ده ، وأنك أد أيه خايف علييهم ومن كتر محبتك ليهم خايف عليهم من النار لو أتبعوا غير المسلمين وخرجوا واحتفلوا باليوم ده .
    ويا سلام بئى يا عم لما تبئى بطل وتوعدها أنك هتخرج معاها هي وأخواتك في يوم تاني .

    وصدئني هتفرح أوي وهتطير مالفرحة لأنك هتبئى تخرج معاهم .
    ومش هتخرج في اليوم ده من كتر فرحتها أنك هتبئى تخرج معاهم

    وبكدة تكون حافظت على أسرتك من الذنب ده .

    وتكون كسبت رضى الحاجة والدتك ، وكسبت رضى ربنا وأسعدت رسولنا الكريم الحبيب ( صلى الله عليه وسلم )

    وأبسط بئى يا عم ، كل شيء في رضا ربنا بيكون مكسب كبير أوي .

    وبس كدة يا عم هما دول الكلمتين اللي كان نفسي أقولهم لك عشان بحبك في الله .

    شوفت كلمتين صغيرين أزاي ؟ :)




    التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 19-04-2014, 11:45 PM. سبب آخر: تعديل العنوان

    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

  • #2
    رد: اسمعوا حقيقة شم النسيم

    ياترى فهمتم
    وﻻ مفهمويش


    وﻻ تكونوا عاملين مسمعوتيش


    طيب نقول تاني
    علشان اللي مقتعويش




    والمرة دي اسمعوا واعوا
    والحقيقة بلغوا
    مهرجان الزهور من اﻻعياد البدعية


    المشاركة الأصلية بواسطة نبض داعية مشاهدة المشاركة


    http://www.youtube.com/watch?v=ivVZPVp8cD8

    الحمد لله المحكم لشرعه، والحافظ لدينه، والصلاة والسلام على مبلّغ نبيه، وبعد:
    مدح الله تعالى المؤمنين بعدم شهودهم أعياد الكفار التي هي من الزور:
    (
    وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا) [الفرقان: 72].
    قال جماعة من المفسرين: "هو أعياد المشركين"، وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
    "إياكم ورطانةَ الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم؛ فإن السخطة تنزل عليهم
    ".
    وقال أيضًا: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم".
    وقال عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-:
    "من بنى بأرض المشركين، وصنع نيروزهم ومهرجانهم ، وتشبه بهم حتى يموت؛ حشر معهم يوم القيامة".

    فإذا كان ( مهرجان الزهور ) يأتي في نفس توقيت تلك الأعياد، وبمظاهر تشبه مظاهر تلك الأعياد أيضاً، وفيه من اللعب ما في الأعياد،
    ونحن قد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم، فمن الخطر العظيم أن نقيم هذا المهرجان ( العيد ) ونحن نعلم ذلك .

    فإنه لا شيءَ أفسدَ للدين وأشدَّ تقويضاً لبنيانه من البدع , وإنَّ من أشدِّ وأخطر ما تساهلَ فيه بعضُ المسلمين إحداثُ أعيادٍ بدعيةٍ ما أنزلَ اللهُ بها مِن سلطان,
    كـ العيد الْمُسمَّى بعيد الزهور أو مهرجان الزهور ,
    وكما قال الدهلوي رحمه الله: " ما مِنْ عيدٍ في الناس, إلاَّ وسببُ وجودِه تنويهٌ بشعائرِ دينٍ , أو موافقة أئمة مذهبٍ , أو شيء مما يُضاهي ذلك"
    [حجة الله البالغة ج1/479] .
    .
    والأمة الإسلامية يجب أن تختص وتتميز بأعيادها كما قال عليه الصلاة والسلام:
    ( إن لكل قوم عيداً، وهذا عيدنا .. الحديث) الصحيحين




    وهذه التزكية من الله -تعالى- كافية في تذكير المسلم بتميز هويته عن هوية غيره من أهل الملل الباطلة، ولكن وجد من أبناء المسلمين من نسي تفضيل الله -تعالى- له؛ فاستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فأخذ بعض ما عند اليهود والنصارى مما يعتبرونه من شعائرهم ومقدساتهم،
    وقد صدق النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ قال:
    «"لتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ". قالوا: "يا رسول الله؛ اليهود والنصارى؟"، قال: "فَمَنْ؟"»
    [متفق عليه].
    يقول المستشرق شاتليه: "وإذا أردتم أن تغزوا الإسلام وتكسروا شوكته، وتقضوا على هذه العقيدة التي قضتْ على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانتْ السبب الأول والرئيس لعزة المسلمين وشموخهم وسيادتهم وغزوهم للعالم؛ فعليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم والأمة الإسلامية، بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم وتاريخهم وكتابهم القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية، وتوفير عوامل الهدم المعنوي، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك؛ لأن الشجرة يجب أن يتسبب في قطعها أحد أغصانها".
    هكذا ينظرون إلينا وهذا ما يريدون منا!!
    ومن أعظم ما يستخدمونه لطمس الهوية الإسلامية ما يحاولون نشره بين المسلمين من أعياد مبتدعة، تحت مسمى القومية والوطنية والفرعونية، مثل عيد "شم النسيم" الذي ينتظره المسلمون على أهبة الاستعداد والإعداد؛ ليحتفلوا به كاحتفالهم بعيد الأضحى أو أشد.



    تابعـــونا
    المصدر:
    - نور الإسلام
    - وذكـر



    المشاركة الأصلية بواسطة نبض داعية مشاهدة المشاركة




    1. عيد شم النسيم من أعياد الفراعنة، ثم نقله عنهم بنو إسرائيل، ثم انتقل إلى الأقباط بعد ذلك،

    وصار في العصر الحاضر عيدًا شعبيًا يحتفل به كثير من أهل مصر من نصارى ومسلمين وغيرهم،






    ويقع في الخامس والعشرين من شهر برمهات، وكانوا يعتقدون -كما ورد في كتابهم المقدس عندهم- أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدء خلق العالم.




    وأطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم "عيد شموش" أي بعث الحياة، وحُرِّف الاسم على مر الزمن، وخاصة في العصر القبطي إلى اسم "شم"


    وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله.



    يرجع بدء احتفال الفراعنة بذلك العيد رسمياً إلى عام "2700 ق.م" أي في أواخر الأسرة الفرعونية الثالثة، ولو أن بعض المؤرخين يؤكد

    أنه كان معروفاً ضمن أعياد هيليوبوليس ومدينة "أون"، وكانوا يحتفلون به في عصر ما قبل الأسرات.


    انتقال شم النسيم من الفراعنة إلى اليهود ثم إلى النصارى:


    نقل بنو إسرائيل عيد شم النسيم عن الفراعنة لما خرجوا من مصر، وقد اتفق يوم خروجهم مع موعد احتفال الفراعنة بعيدهم.


    واحتفل بنو إسرائيل بالعيد بعد خروجهم ونجاتهم، وأطلقوا عليه اسم عيد الفصح، والفصح كلمة عبرية معناها الخروج،

    كما اعتبروا ذلك اليوم رأسًا لسنتهم الدينية العبرية؛ تيمناً بنجاتهم وبدء حياتهم الجديدة.


    وهكذا انتقل هذا العيد من الفراعنة إلى اليهود، ثم انتقل عيد الفصح من اليهود إلى النصارى وجعلوه موافقاً لما يزعمونه من قيامة المسيح،

    ولما دخلت النصرانية مصر أصبح عيدهم يلازم عيد المصريين القدماء -الفراعنة-، ويقع دائمًا في اليوم التالي لعيد الفصح أو عيد القيامة.


    علاقة شم النسيم بالعقيدة النصرانية


    تبدأ شعائر النصارى بالصوم الكبير ويستمر أربعين يومًا تبدأ بأربعاء يسمونه أربعاء الرماد؛ حيث يضعون الرماد على جباه الحاضرين ويرددون:

    "من التراب نبدأ وإليه نعود"، ثم بعد تمام الأربعين خمسون يوماً تنتهي بعيد الخمسين أو العنصرة، ثم أسبوع الآلام،

    وهـو آخر أسبوع في فترة الصوم، ويشير إلى الأحداث التي قادت إلى صلب المسيح -عليه السلام- وقيامته -كما يزعمون-.


    يبدأ أسبوع الآلام بأحد السعف؛ وهو يوم الأحد الذي يسبق أحد الفصح، وهو إحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس ظافرًا،

    ويسمى أيضًا "أحد الشعانين" و"أحد السعانين" و"أحد الأغصان"، يتلوه خميس العهد أو الصعود، ويشير إلى العشاء الأخير للمسيح واعتقاله وسجنه،

    ثم الجمعة الحزينة؛ وهي السابقة لعيد الفصح، وتشير إلى موت المسيح على الصليب -حسب زعمهم-، ثم سبت النور؛

    وهو يوم الانتظار وترقب قيام المسيح أحد عيد الفصح، والذي يتبعه مباشرة الاحتفال بشم النسيم يوم الاثنين بعده.

    وكما ترى فعيد شم النسيم لا يكون إلا يوم الاثنين بسبب ارتباطه الوثيق بالشعائر النصرانية الوثنية،
    التي يزعمون فيها صلب المسيح الذي يعتقدون أنه ابن الله ثم قيامته يوم الأحد الذي يسبق شم النسيم.





    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق


    • #3
      رد: اسمعوا حقيقة شم النسيم


      عذرا على التشويش
      هنقول تاني وبشويش
      ويارب متملويش
      والموضوع متقفلويش

      شم النسيم ابتكره الفراعنه واحتفل به اليهود واتخذه النصارى
      المشاركة الأصلية بواسطة يكفينى أنى مسلمة مشاهدة المشاركة



      الحمد لله رب العالمين،
      وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
      وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم
      وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
      أما بعد

      النسيم هو الريح الطيبة، وشمّه يعني استنشاقه، وهل استنشاق الريح الطيبة له موسم معين حتى يتخذه الناس عيدًا يخرجون فيه إلى الحدائق والمزارع، ويتمتعون بالهواء الطلق والمناظر الطبيعية البديعة، ويتناولون فيه أطايب الأطعمة أو أنواعاً خاصة منها لها صلة بتقليد قديم أو اعتقاد معين؟
      وإذا كان لهم مبرر للتمتع بالهواء والطبيعة فإن تناولهم لأطعمة خاصة بالذات واهتمامهم بالبصل لا مبرر له إلا خرافة آمنوا بها وحرصوا على تخليد ذكراها.

      فالاحتفال بالربيع كان معروفاً عند الأمم القديمة من الفراعنة والبابليين والأشوريين، وكذلك عرفه الرومان والجرمان، وإن كانت له أسماء مختلفة، فهو عند الفراعنة عيد شم النسيم، وعند البابليين والأشوريين عيد ذبح الخروف، وعند اليهود عيد الفصح، وعند الرومان عيد القمر، وعند الجرمان عيد "إستر" إلهة الربيع.
      فهل تجد هذا فى دينك أيها المسلم ؟؟!!
      هل أمرك به نبيك؟؟؟





      "شم النسيم" من الفراعنة إلى اليهود ثم إلى النصارى:

      نقل بنو إسرائيل عيد "شم النسيم" عن الفراعنة لما خرجوا من "مصر"، وقد اتفق يوم خروجهم مع موعد احتفال الفراعنة بعيدهم.
      واحتفل بنو إسرائيل بالعيد بعد خروجهم ونجاتهم، وأطلقوا عليه اسم "عيد الفصح"، و"الفصح" كلمة عبرية معناها: الخروج، كما اعتبروا ذلك اليوم رأسًا لسنتهم الدينية العبرية؛ تيمنًا بنجاتهم وبدء حياتهم الجديدة.

      وهكذا انتقل هذا العيد من الفراعنة إلى اليهود، ثم انتقل عيد "الفصح" من اليهود إلى النصارى؛ وجعلوه موافقًا لما يزعمونه من قيامة "المسيح"، ولما دخلت النصرانية "مصر" أصبح عيدهم يلازم عيد المصريين القدماء -الفراعنة-، ويقع -دائمًا- في اليوم التالي لـ"عيد الفصح" أو "عيد القيامة".

      علاقة "شم النسيم" بالعقيدة النصرانية:

      تبدأ شعائر النصارى بـ"الصوم الكبير" ويستمر أربعين يومًا تبدأ بأربعاء يسمونه: "أربعاء الرماد"؛ حيث يضعون الرماد على جباه الحاضرين ويرددون: "من التراب نبدأ وإليه نعود"، ثم بعد تمام الأربعين خمسون يومًا تنتهي بـ"عيد الخمسين" أو "العنصرة"، ثم "أسبوع الآلام"، وهـو آخر أسبوع في فترة الصوم، ويشير إلى الأحداث التي قادت إلى صلب "المسيح" -عليه السلام- وقيامته -كما يزعمون-.

      يبدأ "أسبوع الآلام" بـ"أحد السعف"؛ وهو يوم الأحد الذي يسبق أحد "الفصح"، وهو إحياء ذكرى دخول "المسيح" بيت المقدس ظافرًا، ويسمى -أيضًا- "أحد الشعانين" و"أحد السعانين" و"أحد الأغصان"، يتلوه "خميس العهد" أو الصعود، ويشير إلى العشاء الأخير للمسيح واعتقاله وسجنه، ثم "الجمعة الحزينة"؛ وهي السابقة لـ"عيد الفصح"، وتشير إلى موت "المسيح" على الصليب -حسب زعمهم-، ثم "سبت النور"، وهو يوم الانتظار وترقب قيام "المسيح" أحد "عيد الفصح"، والذي يتبعه مباشرة الاحتفال بـ"شم النسيم" يوم "الاثنين" بعده.

      وكما ترى فعيد "شم النسيم" لا يكون إلا يوم "الاثنين" بسبب ارتباطه الوثيق بالشعائر النصرانية الوثنية، التي يزعمون فيها صلب "المسيح" الذي يعتقدون أنه ابن الله ثم قيامته يوم الأحد الذي يسبق "شم النسيم". ( تعالى الله عم يصفون )
      قال -تعالى-: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا. لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا. تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا. أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا. وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا. إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا. لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا. وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا) (مريم:88-95).





      موقف المسلم من عيد شم النسيم:


      من عرضنا السابق لأصل هذا العيد ونشأته ومظاهره وشعائره فإنه يمكن تلخيص ما يجب على المسلم في الآتي:
      أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو حضور الاحتفال به؛ وذلك لما فيه من التشبه بالفراعنة الوثنيين ثم باليهود والنصارى، والتشبه بهم فيما يخصهم محرم فكيف بالتشبه بهم في شعائرهم؟!
      قال الحافظ الذهبي –رحمه الله-:(فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم) أ.هـ من تشبه الخسيس بأهل الخميس (رسالة منشورة في مجلة الحكمة 4/193).

      ثانياً: عدم إعانة من يحتفل به من الكفار أقباطاً كانوا أم يهوداً أم غيرهم بأي نوع من أنواع الإعانة، كالإهداء لهم، أو الإعلان عن وقت هذا العيد أو مراسيمه أو مكان الاحتفال به، أو إعارة ما يعين على إقامته، أو بيع ذلك لهم، فكل ذلك محرم؛ لأن فيه إعانة على ظهور شعائر الكفر وإعلانها، فمن أعانهم على ذلك فكأنه يقرهم عليه، ولهذا حرم ذلك كله.

      قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:(لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نار ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة، وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام) (مجموع الفتاوى 25/329).

      وقال ابن التركماني الحنفي –رحمه الله-:(فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم) (اللمع في الحوادث والبدع (2/519-520).

      وقد أحسن الشيخ محفوظ –رحمه الله- حينما أوصى كل مسلم في بلاد يحتفل بهذا العيد فيها أن يلزم بيته، ويحبس أهله وأولاده عن المشاركة في مظاهر هذا العيد واحتفالاته.

      ثالثاً: الإنكار على من يحتفل به من المسلمين، ومقاطعته في الله تعالى إذا صنع دعوة لأجل هذا العيد، وهجره إذا اقتضت المصلحة ذلك.
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: (وكما لا نتشبه بهم في الأعياد فلا يعان المسلم في ذلك؛ بل ينهى عن ذلك، فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تُجب دعوته، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصاً إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر) (الاقتضاء 2/519-520).

      وبناء على ما قرره شيخ الإسلام فإنه لا يجوز للتجار المصريين من المسلمين أو في أي بلاد يحتفل فيها بشم النسيم أن يتاجروا بالهدايا الخاصة بهذا العيد من بيض منقوش، أو مصبوغ مخصص لهذا العيد، أو سمك مملح لأجله، أو بطاقات تهنئة به، أو غير ذلك مما هو مختص به؛ لأن المتاجرة بذلك فيها إعانة على المنكر الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله –صلى الله عليه وسلم-. كما لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها؛ لأن في قبولها إقراراً لهذا العيد، ورضاً به.

      ولا يعني ذلك الحكم بحرمة بيع البيض أو السمك أو البصل أو غيره مما أحله الله تعالى، وإنما الممنوع بيع ما خصص لهذا العيد بصبغ أو نقش أو تمليح أو ما شابه ذلك، ولكن لو كان المسلم يتاجر ببعض هذه الأطعمة، ولم يخصصها لهذا العيد لا بالدعاية، ولا بوضع ما يرغب زبائن هذا العيد فيها فلا يظهر حرج في بيعها ولو كان المشترون منه يضعونها لهذا العيد.

      رابعاً: عدم تبادل التهاني بعيد شم النسيم؛ لأنه عيد للفراعنة ولمن تبعهم من اليهود والنصارى، وليس عيداً للمسلمين، وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة،
      قال ابن القيم –رحمه الله-:(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل: أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه) أ.هـ (أحكام أهل الذمة 1/441-442).

      خامساً: توضيح حقيقة عيد شم النسيم وأمثاله من الأعياد التي عمت وطمت في هذا الزمن، وبيان حكم الاحتفال بها لمن اغتر بذلك من المسلمين، والتأكيد على ضرورة تميز المسلم بدينه، ومحافظته على عقيدته، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد، أو بما يختصون به من سلوكياتهم وعاداتهم؛ نصحاً للأمة، وأداءً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بإقامته صلاح البلاد والعباد.




      والواجب على علماء مصر أن يحذروا المسلمين من مغبة الاحتفال بعيد شم النسيم، أو مشاركة المحتفلين به، أو إعانتهم بأي نوع من أنواع الإعانة على إقامته، وحث الناس على إنكاره ورفضه؛ لئلا يكون الدين غريباً بين المسلمين.

      وقد لاحظت أن كثيراً من إخواننا المسلمين في مصر يحتفلون بهذا العيد ولا يعرفون حقيقته وأصله، وحكم الاحتفال به، وبعضهم يعرف حقيقته، ولكنهم يقللون من خطورة الاحتفال به ظناً منهم أنه أصبح عادة وليس عبادة، وحجتهم أنهم لا يعتقدون فيه ما يعتقده الفراعنة أو اليهود والنصارى، وهذا فهم خاطئ فإن التشبه في شعائر الدين يؤدي إلى الكفر سواء اعتقد المتشبه بالكفار في هذه الشعيرة ما يعتقدون فيها أم لم يعتقد؟
      بخلاف التشبه فيما يختصون به من السلوكيات والعادات فهو أخف بكثير، ولا سيما إذا انتشرت بين الناس ولم تعد خاصة بهم، وكثير من الناس لا يفرق بين الأمرين.


      ولذا فإننا نرى المسلم يأنف من لبس الصليب؛ لأنه شعار النصارى الديني بينما نراه يحتفل بأعيادهم أو يشارك المحتفلين بها، وهذا مثل هذا إن لم يكن أعظم، لأن الأعياد من أعظم الشعائر التي تختص بها الأمم.

      وكون عيد شم النسيم تحول إلى عادة كما يقوله كثير من المحتفلين به وهم لا يعتقدون فيه ما يعتقده أهل الديانات الأخرى لا يبيح الاحتفال به؛ ودليل ذلك ما رواه ثابت بن الضحاك –رضي الله عنه- قال:"
      نذرَ رجلٌ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن ينحرَ إبلًا بِبُوانةَ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ إنِّي نذرتُ أن أنحرَ إبلًا ببُوانةَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ هل كانَ فيها وثَنٌ من أوثانِ الجاهليَّةِ يعبدُ قالوا لا قالَ هل كانَ فيها عيدٌ من أعيادِهم قالوا لا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أوفِ بنذرِكَ فإنَّهُ لا وفاءَ لنذرٍ في معصيةِ اللَّهِ ولا فيما لا يملِكُ ابنُ آدمَ" رواه أبو داود (3313) وصححه الألباني في صحيح أبي داود

      فيلاحظ في الحديث أن النبي –صلى الله عليه وسلم- اعتبر أصل البقعة، ولم يلتفت إلى نية هذا الرجل في اختيار هذه البقعة بعينها، ولا سأله عن ذبحه لمن يكون: أهو لله –تعالى- أم للبقعة، لأن ذلك ظاهر واضح، وإنما سأله النبي –صلى الله عليه وسلم- عن تاريخ هذه البقعة: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ وهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ فلما أجيب بالنفي أجاز الذبح فيها لله تعالى.





      قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:"وهذا يقتضي أن كون البقعة مكاناً لعيدهم مانع من الذبح بها وإن نذر، كما أن كونها موضع أوثانهم كذلك، وإلا لما انتظم الكلام ولا حسن الاستفصال، ومعلوم أن ذلك إنما هو لتعظيم البقعة التي يعظمونها بالتعييد فيها أو لمشاركتهم في التعييد فيها، أو لإحياء شعار عيدهم فيها، ونحو ذلك؛ إذ ليس إلا مكان الفعل أو نفس الفعل أو زمانه،.. وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم محذوراً فكيف نفس عيدهم؟"أ.هـ (الاقتضاء 1/443).







      حكم الاحتفال بعيد "شم النسيم":
      1- "شم النسيم" عيد فرعوني، ثم يهودي، ثم نصراني؛ فكيف يسوغ لمسلم أن يتشبه بكل هؤلاء مع علمه بنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التشبه بغير المسلمين بقوله: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ؛ فَهُوَ مِنْهُمْ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)؟
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم، كما في قوله -تعالى-: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)". "اقتضاء الصراط المستقيم 1/314".

      وقد كان من صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- مخالفة أهل الكتاب، كما جاء في "صحيح مسلم" من أن اليهود قالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئًا من أمرنا إلا خالفنا فيه.
      قال عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-: "مَنْ بَنَى بِبِلاَدِ الأَعَاجِمِ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهُمْ، وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوتَ وَهُوَ كَذَلِكَ؛ حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". "السنن الكبرى للبيهقي 9/234".

      2- يحتفل النصارى بهذا العيد بعد احتفالهم بميلاد الرب -الذي يزعمون أنه "المسيح" عليه السلام- ثم موت الرب على الصليب، ثم دفن الرب في القبر، ثم قيامة الرب بعد ثلاثة أيام، فإذا كانت هذه الشعائر والمعتقدات لا يجوز لمسلم أن يشارك النصارى فيها؛ فكيف يجوز له أن يشاركهم فيما بني عليها؟
      قال الذهبي -رحمه الله-: "فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به؛ فلا يشاركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم". "تشبه الخسيس بأهل الخميس"، مجلة "الحكمة عدد4 ص193".

      3- نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يذبح لله في مكان يعبد فيه غير الله، فعن ثابت بن الضحاك -رضي الله عنه- قال: نذر رجل على عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن ينحر إبلا بـ"بوانة"، فأتى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فأخبره، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الْجَاهِلِيَّةِ يُعْبَدُ؟) قالوا: لا. قال: (هَلْ كَانَ فِيهَا عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ؟) قالوا: لا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَوْفِ بِنَذْرِكَ، فَإِنَّهُ لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

      فعد النبي -صلى الله عليه وسلم- الذبح لله في مكان يعبد فيه غير الله معصية، ولم يلتفت إلى نية الرجل؛ فما بالك بمشاركة من يعبدون غير الله في احتفالاتهم بأعيادهم، سواء كانت فرعونية أو يهودية أو نصرانية؟!
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "وهذا يقتضي أن كون البقعة مكانًا لعيدهم مانع من الذبح بها -وإن نذر-، كما أن كونها موضع أوثانهم كذلك، وإلا لما انتظم الكلام ولا حسن الاستفصال، ومعلوم أن ذلك إنما هو لتعظيم البقعة التي يعظمونها بالتعييد فيها أو لمشاركتهم في التعييد فيها، أو لإحياء شعار عيدهم فيها، ونحو ذلك؛ إذ ليس إلا مكان الفعل أو نفس الفعل أو زمانه... وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم محذورًا فكيف نفس عيدهم؟!". "اقتضاء الصراط المستقيم 1/443".
      وقال ابن التركماني الحنفي -رحمه الله-: "فيأثم المسلم بمجالسته لهم، وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم". "اللمع في الحوادث والبدع 2/519".

      4- لا يجوز تخصيص يوم من أيام السنة لإقامة عيد مبتدع فيه، فالأعياد في الإسلام من العبادات التي لا تشرع إلا بدليل، فعن أنس -رضي الله عنه- قال: قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: (مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟) قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

      5- قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم؛ لا من طعام، ولا لباس، ولا اغتسال، ولا إيقاد نار، ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعل وليمة، ولا الإهداء، ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة، وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام". "مجموع الفتاوى 25/329".

      وقال -رحمه الله-: "وكما لا نتشبه بهم في الأعياد فلا يعان المسلم في ذلك، بل ينهى عن ذلك، فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم؛ لم تـُجب دعوته، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد؛ لم تقبل هديته، خصوصًا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر". "اقتضاء الصراط المستقيم 2/519".

      6- قال ابن القيم -رحمه الله-: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر؛ فهو من المحرمات، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل. فمن هنأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر؛ فقد تعرض لمقت الله وسخطه". "أحكام أهل الذمة 1/441".

      7- قال الشيخ علي محفوظ -رحمه الله-: "وناهيك عما يكون من الناس من البدع والمنكرات والخروج عن حدود الدين والأدب في يوم "شم النسيم"، وما أدراك ما "شم النسيم"؟ هو عادة ابتدعها أهل الأوثان؛ لتقديس بعض الأيام تفاؤلاً به أو تزلفًا لما كانوا يعبدون من دون الله، فعمرت آلافًا من السنين حتى عمت المشرقين، واشترك فيها العظيم والحقير، والصغير والكبير.." إلى أن قال: "فهل هذا اليوم -يوم "شم النسيم"- في مجتمعاتنا الشرعية التي تعود علينا بالخير والرحمة؟ كلا، وحسبك أن تنظر في الأمصار -بل القرى-، فترى في ذلك اليوم ما يُزري بالفضيلة، ويخجل معه وجه الحياء من منكرات تخالف الدين، وسوءات تجرح الذوق السليم، وينقبض لها صدر الإنسانية".
      ثم قال: "فعلى من يريد السلامة في دينه وعرضه أن يحتجب في بيته في ذلك اليوم المشئوم، ويمنع عياله وأهله وكل من تحت ولايته عن الخروج فيه حتى لا يشارك اليهود والنصارى في مراسمهم، والفاسقين الفاجرين في أماكنهم، ويظفر بإحسان الله ورحمته". "الإبداع في مضار الابتداع 276-277.

      8- قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: "تهنئة الكفار بعيد "الكريسميس" أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيّم -رحمه الله- في كتابه "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر؛ فهو من المحرّمات، وهو بمنزلة أن يُهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشدّ مَـقتًا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ؛ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه". انتهى كلامه -رحمه الله-.

      وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأن فيها إقرارًا لما هم عليه من شعائر الكفر، ورِضىً به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره؛ لأن الله -تعالى- لا يرضى بذلك، كما قال -تعالى-: (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) (الزمر:7)، وقال -تعالى-: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) (المائدة:3).

      وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا، وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله -تعالى-؛ لأنها إما أعياد مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة لكن نـُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمدًا -صلى الله عليه وسلم- إلى جميع الخلق، وقال فيه: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85).
      وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها؛ لما في ذلك من مشاركتهم فيها.

      وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا، أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ تشبّه بقوم؛ فهو منهم). قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم": مُشابهتهم في بعض أعيادهم تـُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء. انتهى كلامه -رحمه الله-.

      ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك؛ فهو آثم، سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّدًا أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المُداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم.
      والله المسئول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم. إنه قويٌّ عزيز". "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين 3/44-46".
      وأخيرا
      فالواجب على المسلم الحذر مما يخدش إيمانه، أو يخل بتوحيده، وتحذير الناس من ذلك.
      أسأل الله تعالى أن يحفظنا والمسلمين من موجبات سخطه، وأن يمنَّ علينا بالتقوى والإخلاص في الأقوال والأعمال
      وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، والحمد لله رب العالمين.


      اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

      تعليق


      • #4
        رد: اسمعوا حقيقة شم النسيم


        علشان تتاكدوا
        اني مش محتالة
        اتفضلوا معانا
        اسمعوا الرسالة

        رسالة من امراة فرعون في شم النسيم
        المشاركة الأصلية بواسطة راجية جنة الرحمن مشاهدة المشاركة


        رسالة من امرأة فرعون في شم النسيم


        كتبه/ أحمد عبد الحميد.

        الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

        فعلى هذه الأرض التي نعيش عليها -أرضِ مصر- مشى أقوام وأقوام، كلهم سبقوا إلى ربهم، فمنهم مهتدٍ، وكثير منهم ساء ما كانوا يعملون.

        وقد عانت هذه البلاد عبر تاريخِها من أقدام ثقيلة لجنود إمبراطوريات ودول جاءت بالظلم والظلمة، والعسف والقهر، بل وبالكفر بالله رب العالمين.

        وَطِئَت هذه الأرضَ أقدامُ اليونان والرومان والفرس والبربر والأحباش؛ جاءوا ينشرون كفرهم وظلمهم، ويبسطون سلطانهم على بلاد كانت تنعم بخيرات لم يعرف لها التاريخ مثيلاً؛ فاعتصروا خيراتها حتى أضحت أمثولة في الفقر وضيق الحال.

        وهذا الزخم من العابرين بهذه البلاد أعطى لها تنوعاً ثقافياً وسلوكياً يعتبر مزيجاً من هذه الحضارات البائدة كلها، وبرغم هذا تبقى دول الفراعنة -وهم من أبناء البلاد الأصليين- الأكثر تأثيراً والأطول عهداً في تاريخ البلاد إلى الدرجة التي جعلت وصف الفرعونية يلتصق بمصر أكثر من أي وصف آخر.

        وقد كان من جملة العادات الفرعونية الجاهلية قبل الإسلام ما كان يفعله أهل مصر في اليوم الذي يدعونه شم النسيم، أو يوم الربيع، أو يوم الحياة من أنواع الاحتفالات، والتي كان أبرزها الخروج إلى المتنزهات لاسيما نهر النيل، وأكل أنواع معينة من الأطعمة، واتخاذ الزينات ونحو ذلك من مظاهر البهجة.



        وقد ورث النصارى عن الفراعنة الوثنيين عادة الاحتفال بشم النسيم، حيث أضافوا له من عندهم أنواعاً من المساحيق الدينية؛ ليأخذ في النهاية طابعاً نصرانياً بنكهة فرعونية متمثلة في النشاطات التي تؤدى هذا اليوم من الخروج إلى المتنزهات، وأكل الأسماك المملحة، والخضروات لاسيما البصل، وكذلك التفنن في إعداد البيض الملون والتهامه كنوع من الفطر من صيامهم المبتدع الذي ينتهي بيوم عيد القيامة عندهم.

        ظل الأمر هكذا إلى أن جاء النور والهدى على أيدي عمرو بن العاص وإخوانه -رضي الله عنهم-؛ فقطع الله سُنَّة الجاهلية ومعتقداتها وشعائرها، واستغنى المسلمون من أهل مصر بهدي خير البشر محمد -صلى الله عليه وسلم- عن هدي أرذل البشر من الفراعنة.



        وتعجب حينما تعود بتأملاتك إلى الوراء لتتخيل أنه على هذه الأرض التي نعيش عليها وحول هذا النيل الذي نشرب منه اجتمع المصريون الوثنيون الفراعنة قبل آلاف السنين، يمارسون هذه الأنشطة الفرعونية الصبيانية البلهاء التي غرهم بها كهنتهم وملوكهم، من تلوين البيض ونحوه، حيث كان يحرص على ذلك الكبار والصغار، مما يدلك على طبيعة ساذجة نوعاً كانت تتصف بها هذه الشعوب التي بنت الأهرامات بالسخرة والقهر في الوقت الذي كانت تجد متعتها في أكل الأسماك المملحة التي لا تروق لها غالباً إلا إذا أنتنت، وهنا يأتي دور البصل ليقوم بدوره مع الملوحة الشديدة، وأيضاً مع النتن -فكل شيء محسوب بدقة فالأمر ليس لهواً كما يظن البعض ولا مجال للاحتمالات-.




        هذا بالإضافة طبعاً إلى تلوين البيض ثم التهامه، ورمي القشر الملون نفسه إلى سلة المهملات -لو كان عندهم شيء كهذا!!- ألم يكونوا شعوب حضارة؟!!!-، لكنهم غالباً كانوا يرمون القشر في الطرقات والحدائق كما يفعل من يحاول تقليدهم اليوم من المصريين الذين يحافظون على إلقاء مخلفات هذا اليوم في الطرقات والحدائق العامة كنوع من المحافظة على الطقوس.

        لكن لم تكن الصورة كلها كذلك؛ فهناك صورة أخرى لا ينتبه لها الكثيرون برغم كونها أكثر وضوحاً وأكثر لفتاً للأنظار، وهي صورة من داخل بيت فرعون.

        عاشت هذه التفاصيل الصغيرة والكبيرة قبل سنين امرأةٌ لا نعلم اسمها على وجه التحديد، ولكن يكفيك أنها كانت امرأة فرعون، عاشت في بيته، وشهدت كل هذا التجبر والطغيان، ورأت كيف تسحق الشعوب وتهدر كرامتها في الوقت الذي تترك فيه لتلهو بالبيض الملون وتأكل الأسماك المنتنة.


        وبرغم شهوة السلطان والمال والفخامة والترف؛ فإن امرأة فرعون انتبهت إلى أمر غاية في الخطورة، وهو أن هذا كله من الظلم المبين، علمت الحق وأبت فطرتها إلا الإيمان بالله، والضراعة إليه أن ينجيها من فرعون وعمله (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)(التحريم:11).

        ليرفع الله ذكرها في الأولين والآخرين، ولتبقى مثلاً ظاهراً للناس كلهم على مر السنين، ولتبقى علامةً بارزةً في تاريخ المصريين، وصوتاً يناديهم عبر حُجُبِ الزمان، ويحدثهم عن المرأة التي ملكت كل شيء وتمتعت بكل شيء -ليس فقط البيض الملون-، فإذا بها تترك هذا كله لله رب العالمين على خوف من فرعون وملئه، لكن ثقتها في موعود الله كانت أكبر من كل ذلك.



        تبرأت من فرعون وعمله، من معتقداته وظلمه وغشمه، تبرأت من جنده الظالمين، من عادات وثنية ساذجة بلهاء، تبرأت من القصر والسلطان، ورغبت إلى ربها أن ينجيها من فرعون وعمله، وأن يرزقها بيتاً في الجنة عنده، وهو ملك الملوك، وأرحم الراحمين، وهو العزيز الحكيم.


        هذه الرسالة التي أرسلتها امرأة فرعون إلى العالم بأسره منذ آلاف السنين، أليس الأحرى بالمصريين أن يكونوا أكثر استعداداً لاستقبالها ووعيها أكثر من غيرهم.

        كانت هذه الصَدِّيقة بحاجة إلى مثل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- ليأخذ بيدها، ويضرب على يد عدوها ويبطل مكره، ويرفع سحابة الظلم السوداء التي غطت بلاد مصر.



        ونحن اليوم ننعم بالإسلام الذي جاءنا عبر طريق التضحيات والجهاد في سبيل الله، فإذا بطائفة منا تترك هذا وراء ظهرها وتستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، وتؤثر عليه نفس المتعة البلهاء التي كان يقوم بها أناس بلهاء عاشوا على نفس الأرض منذ آلاف السنين.

        ألا يستفز هذا السخف أصحاب دعوات الحضارة والتقدم ونبذ الرجعية والسلفية الحضارية؟!.

        ألن يسخر منا رقيبنا الغربي -الأوروبي والأمريكي- وصندوق النقد الدولي، وهم يجدون أموال المعونات الاقتصادية يتم تبديدها في مثل هذا الأيام على تغطية نفقاتها المختلفة على المستويين الشعبي والرسمي.



        ولكن دعك من هذا فالقوم عندهم ما يكفيهم من مظاهر الاحتفالات الوثنية السمجة كعيد الهالوين أو الوحشية كمصارعة الثيران وغير ذلك كثير.

        والذي يعنينا هنا هو هذه الرسالة التي أرسلتها امرأة فرعون والتي تقرؤونها في كتاب ربكم.

        ألا فلتنتبهوا يا أهل مصر، فإن الرسالة أرسلت منذ زمن فهل من مستقبل لها؟؟

        ولله الأمر من قبل ومن بعد.





        اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

        تعليق


        • #5
          رد: اسمعوا حقيقة شم النسيم


          وبعد ماتاكدوا واقتعنتوا
          اثبتوا معانا
          وقولوا ويانا

          مش هنزل يوم اﻻثنين يوم شم النسيم
          المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          انا مش هنزل يوم الاثنين يوم شم النسيم عارفين لييييه ؟؟؟

          علشان انا مسلمة
          وانتم كمان مسلمين ومش هننزل
          ممكن انتم تكونوا مش مقتنعين . صح
          انا ان شاء الله هقنعكم

          انزلوا تحت كدا














          انزلوا ما تخافوش انا مش هقطع ودنكم ولا فى مية ناار
          مجنون مين يقول على المسلمين كدا

























          بصوا اناهقولكم على ادلة كتييييييرة وان شاء الله انتوا هتتقنعوا ومش هتنزلوا النهاردة والله الموفق والمستعان

          قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

          اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم

          وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه

          اجتنبوا أعداء الله فى عيدهم

          قال شيخ الاسلام رحمه الله

          فلا فرق بين مشاركتهم فى العيد وبين مشاركتهم فى سائر المنهج . . . بل الاعياد هى أخص ما تتميز به الشرائع ومن اظهر ما لها من شعاائر فالموافقة فيها موافقة أخص شرااائع الكفر وأظهر شرائعه

          معايا لحد كدا

          وقال ايضا رحمه الله
          إن مشابهة النصارى وغيرهم من المشركين فى بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل

          اسمع قول حبيبك المصطفى بس بعد ما تصل عليـــــــه
          صلوا على الحبيب الاول

          مش سامعينها

          قال الرسول صل الله عليه وسلم
          من تشبه بقوم فهو منهم
          الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 437
          خلاصة حكم المحدث: صحيح


          وقال ايه تانى
          صلوا على الحبيب تانى

          قال النبى صل الله عليه وسلم

          خالفوا المشركين . أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى
          الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 259
          خلاصة حكم المحدث: صحيح



          اسمع بقى قول الله عز وجل

          قال تعالى " اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ" سورة المجادلة : 19


          هااااااااااا لسه بردوا هترووووحوا

          شايفاكوا مترددين

          طيب استنوا

          قال ابن التركمانى الحنفى رحمه الله

          فيأثم المسلم بمجالسته لهم بذبح وطبخ و إعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم

          أما عادة تلوين الببيض بمختلف الالوان فهى من عادة اليهود والنصااااارى

          هتقولولي طيب ناكل فسيخ

          قال العلماء لا يجوز للمسلم أن يبيع أو أن يأكل أى شئ مما يأكل المشركين فى أعيادهم

          ( والبيع حلال إلا في هذا اليوم ) لأن ذلك من التعاون معهم على الإثم والعدوان


          قال الله تعالى " وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " المائدة : 2


          اما حكم ترك الأولاد يلعبون ويفرحون فى هذا اليوم


          قال العلماء لايجوز لأن هذا من التشبه المنهى عنه

          كما قال الشيخ على محفوظ فعلى من يريد السلامة فى دينه وعرضه أن يحتجب فى بيته فى هذا اليوم المشؤوم ويمنع عياله وأهله وكل من تحت ولايته عن الخروج حتى فى مشاركته حتى لايشارك اليهود والنصارى فى مراسمهم والفاسقين الفاجرين فى أماكنهم

          ويظفربإحسان الله ورحمته

          أعتقد كدا انتوا اقتعنتوا جددددا

          وان شاء الله مش هتنزلوا عارفين ليه

          علشان انتوا مسلمين

          وايه تانى علشان لو نزلتوا انا هقطع؟؟؟؟؟؟



          عارف هقطع ايييه........ الحذاء الذى طاوعكم ونزلتوا به




          أنا أسفة إذا كنت أطالت عليكم

          تعصى محمداً وأنت تزعم حبه.....هذا والله فى الحب قياس بديع
          لو كـــان حبك صادقــاً لأطعتــــه.....إن المحــب لمن يحب مطيــــع

          ملحوظة يوم الاثنين يستحب صيامه هاتعملوا ايه ؟؟؟

          هاتصوموا يامسلمين ولا هتاكلوا فسيخ ؟؟

          والله الموفق والمستعان
          ولا تنسى الصلاة على الحبيب المصطفى
          صلى الله عليه وسلم

          منقوول بتصرف


          اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

          تعليق


          • #6
            رد: اسمعوا حقيقة شم النسيم


            وعلشان تعبتوا معانا
            فضلنا في النهاية
            نقدم لكم هدايا

            مطويات دعوية للتحذير من اﻻحتفال باعياد شم النسيم
            المشاركة الأصلية بواسطة راجية جنة الرحمن مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            نقدم لكم مجموعة من المطويات الدعوية للتحذير من الاحتفال بأعياد شم النسيم البدعية
            ماعليكم سوى الاجتهاد في طباعتها ونشرها ليتم القضاء على هذه البدعة وإن لم تتمكنوا من طباعتها فلننشرها في المنتديات وفي مواقع التواصل الإجتماعي وفي كل مكان على شبكة الانترنت لتعم الفائدة فالدال على الخير كفاعله
            وجزاكم الله خيرا
















            المشاركة الأصلية بواسطة راجية جنة الرحمن مشاهدة المشاركة

            اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

            تعليق


            • #7
              رد: اسمعوا واعوا وعنا بلاغوا

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم الله خيرًا
              ورفع قدركم
              وجعله فى موازين حسناتكم
              وثبتنا وايَّاكم على هدى النبى
              اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

              تعليق


              • #8
                رد: اسمعوا واعوا وعنا بلاغوا

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                ما شاء الله
                موضوع كامل متكامل
                جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة
                وفقكم الله لكل خير


                قال الحسن البصري - رحمه الله :
                استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                تعليق


                • #9
                  رد: اسمعوا واعوا وعنا بلاغوا

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوساجد الشامي مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  ما شاء الله
                  موضوع كامل متكامل
                  جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة
                  وفقكم الله لكل خير

                  وجزاكم الله المثل ونفعنا باعمالكم

                  اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                  تعليق


                  • #10
                    رد: اسمعوا واعوا وعنا بلاغوا

                    المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامي مشاهدة المشاركة
                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    جزاكم الله خيرًا
                    ورفع قدركم
                    وجعله فى موازين حسناتكم
                    وثبتنا وايَّاكم على هدى النبى
                    صل الله على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
                    وجزاكم خير الجزاء

                    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                    تعليق


                    • #11
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

                      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                      وتولني فيمن توليت"

                      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                      تعليق

                      يعمل...
                      X