إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥ متجدد إن شاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تجميع] ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥ متجدد إن شاء الله

    التعديل الأخير تم بواسطة مَلِكَةٌ بالتزامي; الساعة 15-06-2012, 06:12 PM. سبب آخر: إضافة فهرس .. بوركتِ أختنا مجهود رائع


  • #2
    ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥ متجدد إن شاء الله





    <* قالوا فى التوبة *>

    قال أبو بكر الواسطي رحمه الله :" التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث
    خصال : عند وقت الصلاة ، وعند دفن الميت ، والتوبة عند المعصية. "


    وقال مجاهد رحمه الله : "من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح ، فهو من الظالمين."


    وقال الفضيل رحمه الله : "الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين."


    وقال بعض العلماء رحمهم الله :" العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار."


    وقال يحي بن معاذ : "الذي حجب الناس من التوبة طول الأمل
    وعلامة التائب:
    إسبال الدمعة وحب الخلوة والمحاسبة للنفس عند كل همة."


    قال شقيق البلخي:
    "علامة التوبة : البكاء على ما سلف والخوف من الوقوع في الذنب وهجران إخوان السوء وملازمة الأخيار."


    قال طلق بن حبيب:" إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العبد، فأصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين"

    قال الربيع بن خيثم: " أتدرون ما الداء وما الدواء والشفاء قالو لا قال : الداء الذنوب والدواء الاستغفار والشفاء أن تتوب ثم لا تعود"

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" إجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق الناس أفئدة."


    قال ابراهيم بن أدهم: "من أراد التوبة فليخرج من المظالم وليدع مخالطة
    الناس أي في الشر وإلا لم ينل ما يريد"



    ذكر الامام ابن القيم رحمه الله: "أن الكبيرة قد يقترن بها من الحياء والخوف
    والاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة، وترك الخوف والاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر بل يجعلها في أعلى رتبة "



    قال الحسن البصري:" التوبة النصوح ندم بالقلب واستغفار بالسان وترك
    بالجوارح، وإضمارألا يعود"



    قال سعيد بن المسيب:" أنزل الله تعالى (فإنه كان للاوابين غفورا) في الرجل
    يذنب ثم يتوب"


    وقال قتادة رحمه الله : "القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب
    وأما دواؤكم فالاستغفار. "


    وقال ابن عباس رضي الله عنهما : "التوبة النصوح : الندم بالقلب ، والاستغفار
    باللسان ، والإضمار أن لا يعود إليه أبداً. "

    يتبع إن شاء الله...



    تعليق


    • #3
      رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥

      اسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد
      "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

      تعليق


      • #4
        رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥

        جزاكم الله خيرا
        يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
        احبكم في الله
        لا إله إلا الله والحمد الله والله اكبر
        الحمد الله على جميع نعم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


        تعليق


        • #5
          رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥



          <* قالوا فى أحوال النفس ومحاسبتها *>


          قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ومقت النفس فى ذات الله صفة الصديقين, ويدنو به العبد من الله سبحانه وتعالى فى لحظة واحدة أضعاف ما يدنو به العمل "

          *******
          قال ابن القيم رحمه الله : " ولله در الشيخ أبى مدين حيث يقول : من تحقق بالعبودية نظر أفعاله بعين الرياء وأحواله بعين الدعوى وأقواله بعين الافتراء"

          وقال أيضا : "لا يسيئ الظن بنفسه إلا من عرفها , ومن أحسن الظن بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه"

          ******
          قال السرى : " أقوى الفتوة غلبتك لنفسك , ومن عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز, ومن علامة الإستدراج العمى عن عيوب النفس"

          قال مسروق : " إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها فيتذكر ذنوبه ويستغفر منها "

          ********
          وقال سفيان الثورى رحمه الله : " ما عالجت شيئا أشد على من نفسى مرة لى ومرة على "

          وقال أحد السلف : " متى رضيت نفسك وعملك لله فاعلم أنه غير راض به , ومن عرف أن نفسه مأوى كل عيب وشر , وعمله عرضة لكل آفة ونقص , فكيف يرضى لله نفسه وعمله "


          **********

          قال الحسن البصري : " المؤمن قوام على نفسه ، يحاسب نفسه لله عزوجل ، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ".


          ****************

          ـ وفي قوله الله تعالى { ولا أقسم بالنفس اللوامة } ( القيامة : 2 )
          قال الحسن البصري : " لا تلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه : ماذا أردت بكلمتي ؟ ماذا أردت بأكلتي ؟ ماذا أردت بشربتي ؟ والفاجر يمضى قدما لا يعاتب نفسه ".

          *********************
          ـ وقال مالك بن دينار :" رحم الله امرأ قال لنفسه : ألست صاحبة كذا ؟ ألست صاحبة كذا ؟ ثم ذمّها ثم خطمها – والخطام هو ما تُقاد به الإبل - ثم ألزمها كتاب الله ، فكان له قائدًا ".
          وكان رحمه الله يجاهد نفسه أشد المجاهدة ، ثم يقول لنفسه : " إني والله ما أريد بك إلا الخير "

          ***********

          ـ وقال إبراهيم التيمي : " مثلت نفسي في الجنة ، آكل من ثمارها ، وأشرب من أنهارها ، ثم مثلت نفسي في النار ، آكل من زقّومها ، وأشرب من صديدها ، وأعالج سلاسلها وأغلالها ، فقلت لنفسي : يا نفس ،أي شيء تريدين ؟ فقالت : أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحا ،قلت : فأنت في الأمنية فاعملي " .

          *********
          ـ وكان توبة بن الصمة محاسبًا لنفسه ، فحاسبها يوما فرأى أن عمره قد بلغ ستين سنة ، فحسب أيامها، فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم، فصرخ وقال: " يا ويلت ! ألقى الله بواحد وعشرين ألف ذنب ! فكيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب ؟ " ، ثم خرّ مغشيا عليه ، فحرّكوه فإذا هو ميت ، فسمعوا قائلا يقول : " يالها من ركضة إلى الفردوس الأعلى " .


          *********
          يتبع إن شاء الله....

          تعليق


          • #6
            رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            جزاكم ربى خيراً أختنا الكريمة "أم يامن" على ما أتحفتينا به من دُرر علمائنا الأفذاذ.

            الله أسأل أن يفتح مسامع القلوب لما تفضلتم به .

            متابعين إن شاء الله.
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق


            • #7
              رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥

              جزاكم الله عنا خيرا
              نسأل الله الإخلاص والقبول


              تعليق


              • #8
                رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥

                اللهُ أكبر,,

                درر رائعة جداً ,,

                بوركتي

                تعليق


                • #9
                  رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥

                  جزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥

                    تابع أحوال السلف في محاسبة النفس
                    ********


                    كان الأحنفُ بن قيسٍ يجيءُ إلى المصباحِ فيضعُ إصبَعهُ فيه ثم
                    يقول : "يا حُنيف ، ما حمَلَكَ على ما صنعتَ يومَ كذا ؟ ما حمَلَكَ على ما صنعتَ يومَ كذا ؟"


                    قال مالك بن دينار - رحمه الله - :" رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً . "


                    قال الفضيل بن عياض: "من حاسب نفسه قبل أن يحاسب خف في القيامة حسابه وحضر عن السؤال جوابه وحسن منقلبه ومأبه ومن لم يحاسب نفسه دامت حسراته وطالت في عرصات القيامة وقفاته وقادته إلى الخزي والمقت سيئاته وأكيس الناس من دان نفسه وحاسبها وعاتبها وعمل لما بعد الموت واشتغل بعيوبه وإصلاحها"

                    قال مجاهد : "من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه ."


                    كتبَ عمرُ بن الخطابِ إلى بعضِ عمُّالِهِ :
                    (( حاسب نفسكَ في الرخاء قبلَ حسابِ الشدة ، فإن من حاسبَ نفسهُ في الرخاءِ قبلَ حساب الشدة ، عادَ أمرُه إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته وشغلتْـهُ أهواؤه عادَ أمرُه إلى الندامةٍ والخسارة )) .

                    يتبع إن شاء الله.....


                    تعليق


                    • #11
                      رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥

                      متابعة بإذن الله

                      جزاكِ الله خيرااااااااا

                      وبارك الله فيكِ
                      وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                      وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                      ..

                      [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥

                        وإياكم أختي الكريمة
                        تشرفني متابعتك
                        أسأل الله الإخلاص والقبول


                        تعليق


                        • #13
                          رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥ متجدد إن شاء الله

                          ما شاء الله .. موضوع قيم
                          جعله الله في ميزان حسناتك
                          متابعين بإذن الله
                          قلب جديد لمن يريد !!
                          ما ظنكم بمن معهم الله ؟؟!!

                          اللهم اقبضني إليك ساجدة بين يديك
                          أسألكم الدعاء لزوجي بالرحمة وأن يرزقه الله الجنة
                          لا تنسـونا بدعوة في ظهر الغيب

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥ متجدد إن شاء الله

                            جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة
                            على تغيير العنوان
                            أسأل الله الإخلاص والقبول
                            وتشرفني متابعتك


                            تعليق


                            • #15
                              رد: ♥☼♥ درر على الطريق ♥☼♥ متجدد إن شاء الله



                              (* قالوا في قيام الليل *)

                              قال الأوزاعى رحمه الله : " كان السلف إذا صدع الفجر أو قبله شيئ كأنما على رؤوسهم الطير مقبلين على أنفسهم حتى لو أن حميما لأحدهم قد غاب عنه ثم قدم ما التفت إليه "


                              وقال أحد السلف : " بلغنى أن العبد إذا قام من الليل للصلاة تناثر عليه البر من عنان السماء إلى مفرق رأسه وهبطت عليه الملائكة لتستمع إلى قرائته واستمع له عمار داره وسكان الهواء فإذا فرغ من صلاته جلس للدعاء أحاطت به الملائكة تؤمن على دعائه , فإن هو اضطجع بعد ذلك نودى نم قرير العين مسرورا , نم خير نائم على خير عمل "

                              وقال ابن المنكدر : "ما بقى من لذات الدنيا إلا ثلاث : قيام الليل ولقاء الإخوان وصلاة الجماعة "


                              وسُئل أحد التَّابعين:

                              كيف حال الليل معك؟

                              فقال:

                              ساعة أنا فيها بين حالتين:

                              أفرحُ بظلمته إذا جاء، وأغتم بفجره إذا طلع، ما تمّ فرحي به قطّ.


                              قال ابن المبارك رحمه الله :


                              إذا ما الليل أظلم كابدوه
                              فيسفر عنهم وهم ركوع
                              أطار الخوف نومهم فقاموا
                              وأهل الأمن فى الدنياهجوع

                              وقال أبو سليمان
                              :
                              " أهل الليل فى ليلهم ألذ من أهل اللهو فى لهوهم , ولولا الليل ما أحببت البقاء فى الدنيا "

                              وقال بعضهم :
                              منع القرآن بوعده ووعيده
                              مقل العيون فليلها لا تهجع
                              فهموا عن الملك الجليل كلامه
                              فهما تذل له الرقاب وتخضع

                              يتبع إن شاء الله..
                              دمتم في طاعة..


                              تعليق

                              يعمل...
                              X