إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسابقة محبة القرآن الكريم رمضان 1439 هجرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسابقة محبة القرآن الكريم رمضان 1439 هجرية

    أرجو التفضل بسرعة إبداء الرأي بقبول نشر أسئلة المسابقة من عدمه هذا العام وهذه إجراءات التمهيد للبدء إن شاء الله في حال الموافقة ( هنا في قسم القرآن حياتي ) أو في المكان المناسب لديكم مع إبلاغي للاستمرار إن أحيانا الله
    الشروط والإجراءات المطلوبة من المشاركين في المسابقة :
    مسابقتنا هذا العام 1439 هجرية

    * سؤال يومي يطلب آية يوضحها السؤال من جزء من القرآن الكريم بداية من الجزء الأول حتى الثلاثين
    * رقم الآية واسم السورة ، وتتضمن الآية كلمة أو أكثر من ( السماء ، الأرض ، السموات ) نكرة أو معرفة
    * الجزء الثاني من السؤال يتعلق باستنتاج فكرة أو إجابة عن شيء يتعلق بالآية المطلوبة

    * الإجابات تجمع على ثلاث دفعات (مجموعة الرحمة ، والمغفرة، والعتق من النار )يوم 10و20و30
    * يمكن للمشارك في التنافس الإجابة في أكثر من موقع على الشبكة وسوف نعلن عن المواقع المشاركة
    * تقوم إدارة الموقع الفاضلة بتحديد لجنة ثلاثية من أعضائها الغير مشاركين في المسابقة للتحكيم وإعلان النتيجة
    * يرسل صاحب المسابقة إلى اللجنة الإجابات النموذجية في نهاية كل مجموعة يوم 10 و20 و30

    * يقوم صاحب المسابقة بتكريم الفائز أو الفائزة بالمركز الأول بوسام مع رجاء الإدارة بوضعه تحت اسمه
    * ننتظر الإجابات الجماعية للأسئلة كاملة حتى ثالث أيام عيد الفطر ثم تعلن النتيجة يوم 7 من شوال 1439
    *مع تمنياتنا بمشيئة الله بتهنئة الفائزين وأن تتفضل كل إدارة بتكريم الفائز لديها بما يناسبها


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    تمهيد توضيحي لآيات ذكر السموات والأرض وما فيها من إعجاز وعجائب تهدي إلى الإيمان بالحق وواحدنيته وعبادته
    وهذا من أهم أهداف المسابقة القرآنية ( محبة القرآن الكريم ) لتدبر آيات الأسئلة
    والتي تشتمل على مخلوقات الله تعالى الدالة على قدرته وعظمته واستحقاقة للطاعة والانقياد لحكمه والسعي إلى رضاه ومغفرته ورحمته في جنات النعيم
    مثال :
    قال تعالى : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ
    فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)البقرة


    قوله تعالى :( إن في خلق السموات والأرض ) البقرة آية رقم 164
    إن : حرف توكيد ونصب ، والجار والمجرور به خبرُها مقدَّم ، واسمها قوله : ( لآياتٍ )
    بزيادة لام الابتداء فيه
    والتقدير : إن آيات كائنة في خلق السموات والأرض ...إلخ)
    فيفيد هذا التركيب :أن في كل واحد من هذه المجرورات آيات متعددة وهو كذلك
    فقد بيَّنَ الخازن بنصه : ( ...بين تعالى من عجائب مخلوقاته ثمانية أنواع ؛)
    أولها : قوله : (إن في خلق السموات والأرض)
    وإنما جمع السموات لأنها أجناس مختلفة ؛كلُّ سماءٍ من جنس غير جنس الأخرى
    ووَحَّدَ الأرض لأنها بجميع طبقاتها جنس واحدوهو التراب
    والآيات في السماء هي سُمْكُها ، وارتفاعها بغير عَمَدٍ ولا علاقة بينها وبين مايرى فيها من الشمس ، والقمر ، والنجوم
    والآيات في الأرض ؛ مَدّها وبسطها على الماء وما يرى فيها من الجبال والبحار والمعادن والجواهر والأنهار والأشجار والثمار
    والنوع الثاني : قوله تعالى : ( واختلاف الليل والنهار ) تعاقبهما بالمجيء والذهاب ، واختلافهما في الطول والقصر والزيادة والنقصان والنور والظلمة وانتظام أحوال العباد في معاشهم بالراحة في الليل والسعي والكسب في النهار
    النوع الثالث : قوله:( والفلك التي تجري في البحر ) والآيات فيها تسخيرها ، وجريانها على وجه الماء وهي موفرة بالأثقال والرجال فلا ترسب ، وجريانها بالريح مقبلة ومدبرة ، وتسخير البحر لحمل الفلك مع قوة سلطان الماء وهيجان البحر فلا ينجي منه إلا الله تعالى .
    والنوع الرابع :( بما ينفع الناس ) أي من حيث ركوبها والحمل عليها في التجارة وغيرها ؛ والآيات في ذلك أن الله تعالى لو لم يقوِّ قلوب من يركب هذه السفن لما تم الغرض في تجارتهم ومنافعهم ، وأيضا فإن الله تعالى خصَّ كل قطر من أقطار العالم بشيءٍ معين وأحوج الكل إلى الكل فصار ذلك سببا يدعوهم إلى اقتحام الأخطار في الأسفار من ركوب السفن وخوف البحر وغير ذلك ؛ فالحامل ينتفع لأنه يربح ، والمحمول إليه ينتفع بما حُمِلَ إليه .
    والنوع الخامس : قوله تعالى : ( وما أنزل من السماء من ماءٍ ....إلخ) والآيات في ذلك أن الله جعل الماء سببا لحياة جميع الموجودات من حيوان ونبات ، وأنه ينزله عند الحاجة إليه بمقدار المنفعة ، وعند الاستسقاء والدعاء ، وإنزاله بمكان دون مكان .
    والنوع السادس : قوله تعالى ( وبثَّ فيها من كل دابة ) والآيات في ذلك أن جنس الإنسان يرجع إلى أصل واحد وهو آدم عليه السلام مع ما فيهم من الاختلاف في الصور والأشكال والألوان والألسنة والطبائع والأخلاق والأوصاف إلى غير ذلك ، ثم يقاس على بني آدم سائر الحيوان .
    والنوع السابع : قوله تعالى : ( وتصريف الرياح ) والآيات في الريح أنه جسم لطيف لايمسك ولا يُرى وهو مع ذلك في غاية القوة بحيث يقلع الشجر والصخر ويُخَرِّب البنيان العظيم ، وهو مع ذلك حياة الوجود فلو أمسك طرفة عين لمات كل ذي روح وأنتَنَ ما على وجه الأرض .
    والنوع الثامن : قوله تعالى : ( والسحاب المسخر بين السماء والأرض ) والآيات في ذلك أن السحاب مع ما فيه من المياه العظيمة التي تسيل منها الأودية العظيمة يبقى معلقا بين السماء والأرض بلا علاقة تمسكه ولا دعامة تسنده ، وفيه آيات أخر لا تخفى عمن تأملها وتدبرها .في الأنواع السابقة ( بما ينفع الناس ) لو جعل هذا من تمام النوع الثالث ( والفلك التجري في البحر )
    والخلق في قوله تعالى ( إن في خلق السموات والأرض ) هنا بمعنى المخلوق إذا الآيات التي تُشَاهَدُ إنما هي في المخلوق الذي هو السموات والأرض فالإضافة هنا إضافة بيانية .
    =====
    المصدر :
    ( الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية ) جاء في صفحة 154و155من هذا الكتاب
    مع التصرف والاختصار( محمد فهمي يوسف )
    مسابقة محبة القرآن الكريم 1439 هجرية


    تعليق


    • #3
      أحباب القرآن الكريم
      أهلا بكم ومرحبا ؛؛
      نحن نرجو أن ننال جميعا ثواب الله تعالى ورضاه عنا بالتقرب إليه وتلاوة قرآن ربنا سبحانه وتعالى ،
      في أيام وليالي رمضان المبارك شهر الصيام والقرآن،،

      اللهم أعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، واجعلنا من الفائزين يا رب العالمين
      ملحوظات قد تفيدك معنا إن شاء الله
      1. تابع سؤال المسابقة اليومي ( وماذا يطلب فيه ) بعد فهمك له أثناء تلاوتك للجزء المحدد
      2. دَربّ نفسك على ختم القرآن في رمضان كل عام مرة بتلاوة وتدبر جزء منه كل يوم وليلة
      3. حاول بتدبر وتأنٍ الوصول لرقم الآية المطلوبة واسم السورة ، وربما يحتاج السؤال إلى الرجوع
        للتفسير لمعرفة سبب النزول أو المقصود في السؤال من معلومات يذكرها المفسرون عنه ، لتتأكد من
        إجابتك الصحيحة قبل إرسالها ، لأنك لن تستطيع تعديلها بعد ذلك
      4. ليكن غرضك وغايتك الأولى ــ ثواب الله تعالى ــ قبل أي جائزة أو وسام أو تكريم من أحد سواه
      5. تذكر أن ما تعرفه بالجهد والبحث بنفسك يثبت في عقلك وقلبك ويدفعك أن تعمل به في حياتك لما فيه من خير الدنيا والآخرة
      6. نتمنى لكم مع المسابقة أن تقضوا لحظات مباركة كلها نفحات من كتاب الله تعالى تقوي إيمانك بالله وتقربك إليه
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4


        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        جزاكم الله خيرًا، مشتركة بإذن الله
        التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 03-05-2018, 11:54 AM.







        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
          أرجو التفضل بسرعة إبداء الرأي بقبول نشر أسئلة المسابقة من عدمه هذا العام وهذه إجراءات التمهيد للبدء إن شاء الله في حال الموافقة ( هنا في قسم القرآن حياتي ) أو في المكان المناسب لديكم مع إبلاغي للاستمرار إن أحيانا الله
          الشروط والإجراءات المطلوبة من المشاركين في المسابقة :
          مسابقتنا هذا العام 1439 هجرية

          * سؤال يومي يطلب آية يوضحها السؤال من جزء من القرآن الكريم بداية من الجزء الأول حتى الثلاثين
          * رقم الآية واسم السورة ، وتتضمن الآية كلمة أو أكثر من ( السماء ، الأرض ، السموات ) نكرة أو معرفة
          * الجزء الثاني من السؤال يتعلق باستنتاج فكرة أو إجابة عن شيء يتعلق بالآية المطلوبة

          * الإجابات تجمع على ثلاث دفعات (مجموعة الرحمة ، والمغفرة، والعتق من النار )يوم 10و20و30
          * يمكن للمشارك في التنافس الإجابة في أكثر من موقع على الشبكة وسوف نعلن عن المواقع المشاركة
          * تقوم إدارة الموقع الفاضلة بتحديد لجنة ثلاثية من أعضائها الغير مشاركين في المسابقة للتحكيم وإعلان النتيجة
          * يرسل صاحب المسابقة إلى اللجنة الإجابات النموذجية في نهاية كل مجموعة يوم 10 و20 و30

          * يقوم صاحب المسابقة بتكريم الفائز أو الفائزة بالمركز الأول بوسام مع رجاء الإدارة بوضعه تحت اسمه
          * ننتظر الإجابات الجماعية للأسئلة كاملة حتى ثالث أيام عيد الفطر ثم تعلن النتيجة يوم 7 من شوال 1439
          *مع تمنياتنا بمشيئة الله بتهنئة الفائزين وأن تتفضل كل إدارة بتكريم الفائز لديها بما يناسبها
          جزاكم الله خيرًا ووفقكم
          فقط ملاحظات الفائز سيقوم الموقع بعمل شهادة تقدير له كما يحدث كل عام
          من يشارك في المسابقة يتفضل بفتح موضوع في قسم الشكاوى والاقتراحات ويضع الأجوبة فيها وسيقوم أحد الإخوة المشرفين على قسم القرآن بتوصيلها لكم
          إن شاء الله
          في شهر رمضان بإذن الله سيتم نقل موضوع المسابقة للقسم الرمضاني لأن الأقسام تغلق في شهر رمضان ويعمل القسم الرمضاني فقط

          "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
          وتولني فيمن توليت"

          "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

          تعليق


          • #6
            أهلا أحباب القرآن الكريم
            هــــذا :

            سؤال أنموذجي لأسئلة مسابقة محبة القرآن الكريم 1439 هجرية ،
            وتعقبه الإجابة الصحيحة المطلوب مثلها
            ويعتبر أصعب من أي سؤال في المسابقة كلها لأنه مجاب عنه للاسترشاد
            بنظام الإجابة فقط من الجزء الثاني والعشرين)

            آية كريمة تخبر عن خلود أهل الجنة فيها ، مدة بقاء السموات والأرض ،
            وذلك عطاء إلهي عظيم غير مقطوع عنهم في نعيم الجنة ، ثم تستثني الآية مشيئة الله في مدة خلودهم في الجنة وبقائهم في النعيم .
            (أ) اكتب رقم الآية واسم السورة الكريمة التي أوردتها

            (ب)ما معنى الاستثناء في مدة الخلود الدائم في الجنة عن مدة بقاء
            السماوات والأرض من وجهة نظرك ؟

            الإجابة النموذجية المطلوبة : السؤال من ( 5 ) خمس درجات
            الآية رقم 108 من سورة هود ...................................( درجة واحدة ) (أ)
            وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَت السماوات والأرض
            إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ غ– عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ)

            نترك قول المفسرين : ومن وجهة نظري أقول :..... التأويل المناسب من المتسابق
            وهو : (ب)

            أن إلا في ( أسلوب الاستثناء ) في الآية بمعنى ( سوى ) أي غير
            ومثله في الكلام : لي عليك ألفٌ إلا ألفين اللذين من قِبَلِ فلان ؛
            أي سوى الألفين من قبل فلان ،
            فدلَّ على أن الاستثناء لهم في الخلود غير منقطعٍ عنهم،
            أو تجعله استثناء يستثنيه ولا يفعله
            فيكون هذا إرادة الحكيم سبحانه وتعالى لأنّ الله لا خُلْفَ لوعده
            وشبيه بذلك ؛ قولك:(والله لأضربنك إلا أن أرى غير ذلك ) ثم لا تضربه
            ( 4 أربع درجات )

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بذور الزهور مشاهدة المشاركة

              جزاكم الله خيرًا ووفقكم
              فقط ملاحظات الفائز سيقوم الموقع بعمل شهادة تقدير له كما يحدث كل عام
              من يشارك في المسابقة يتفضل بفتح موضوع في قسم الشكاوى والاقتراحات ويضع الأجوبة فيها وسيقوم أحد الإخوة المشرفين على قسم القرآن بتوصيلها لكم
              إن شاء الله
              في شهر رمضان بإذن الله سيتم نقل موضوع المسابقة للقسم الرمضاني لأن الأقسام تغلق في شهر رمضان ويعمل القسم الرمضاني فقط
              لك كل الاحترام والتقدير أستاذة بذور الزهور على حسن ردكم الكريم ، ولعل الأستاذ المشرف الفاضل أو المشرفة التي ستتعاون معي أكون على تواصل هنا معه
              للاتفاق على كيفية التعاون معا على إنجاح المسابقة وتكريم الفائز فيها إن شاء الله .. تحياتي والسلام عليكم

              تعليق


              • #8
                هيــــــــا نتدبر ثلاث آيات من سورة محمد وما يتعلق في تلك الآيات بأسئلة مسابقة محبة القرآن وما يشبهها :
                سمعتُ يومًا أحدَ الوعاظ المتحمسين (وقد انتفخت أوداجُه واحمرّ وجهُه وبحّ صوتُه) يتوعّد الذين لا يصلون أرحامهم بلعنة الله لهم، وبالصمّ والعمى، كما وصفهم بأنّهم في الأرض مفسدون، ثمّ تلا قوله تعالى:
                ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾. (محمد:22-23).
                فتساءلت قائلا: إن قطع العلاقات مع الأرحام أمر غير جائز، وغير مقبول، ولكن أيُعقل أن يكون من فعل ذلك مفسدا في الأرض وملعونا وعاقبته الصمّ والعمى؟!
                أيُعقل أن يكون جزاء هذا الفعل أقبح من الكذب والغيبة والنّميمة؟ وأشنع من أكل أموال اليتامى، وشهادة الزور والبهتان؟ وأبغض من الحقد والحسد والرياء؟
                فاحترتُ وانتابني شكٌّ وحيرة وقلق، فعدت إلى الآية أتأملها وأتدبرها، فإذا بي أفاجئ بالآية التي تليها مباشرة تدعو إلى تدبر القرآن كلِّه، وهي قوله تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾. (محمد: 24).
                ونستكمل تدبرنا للآيتين الكريمتين في المساهمة القادمة بعد البحث والإعداد والله الموفق .

                تعليق


                • #9
                  استكمالا لمساهمتي المتواضعة السابقة
                  كنت أتحدث عن وجوب تدبر آيات القرآن الكريم في مجملها مع بقية كلام الله تعالى
                  في القرآن كله ، ومعنى أن قطع الأرحام محرم أو منهي عنه في كتاب الله وسنة رسوله
                  لنشر الرحمة بين البشر جميعا لما وصف الله بها نفسه : فهو سبحانه ( الرحمن الرحيم )
                  ووصف نبيه بها فقال تعالى عنه صلى الله عليه وسلم: ( ..... بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم )
                  ومع ذلك فإن العقاب الذي جاء في آية سورة محمد :( لعنة الله لهم، وبالصمّ والعمى، كما وصفهم بأنّهم في الأرض مفسدون)
                  جاء قويا ومحذرا أشد التحذير لمن قطع رحمه ... فأخذت أتأمل وأتدبر وأبحث في القرآن كله
                  عن ذلك العذاب والوعيد والتحذير لقاطعي الأرحام كما دعت الآية الكريمة
                  (﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾. (محمد: 24).
                  لعل أهل القرآن ومحبيه يتدبرون معي في آيات القرآن لعل الله يهدينا جميعا إلى الحق وفهمه
                  ومعرفة تعاليمه ورسالته للناس جميعا !!!

                  تعليق


                  • #10
                    قيلت الآية التي سقتها في عقاب قاطع الرحم بعد مواصلة البحث في التفاسير في حق المنافقين...
                    الذين لا نعرفهم الا من خلال صفاتهم وحركاتهم..فهم أشد بغضا للإسلام وكراهية وهذا كان زمن الرسول عليه الصلاة والسلام..حيث كرهوا النبي والإسلام
                    وفضلوا التظاهر بالعبادة لينالوا مآربهم ونشر البغضاء بين المسلمين وهم يضمرون الحقد والبغضاء..ويحيكون المؤامرات ودس الدسائس لتمزيق صفوف المسلمين...
                    فقوله تعالى " فهل عسيتم".. هي تحذير ونذير لهم بأن يعودوا للجاهلية التي كانوا عليها قبل الإسلام من قطع الأرحام وفساد في الأرض..
                    يحذرهم الله من تعطيل خاصية السمع والبصر لنور الله وعن الهدى وتعطيل قوة إدراكم التي تتعلق بالسمع والبصر بما فيها الهداية فيحجبهم عن نوره وطريق الحق..
                    لكن ما يزيل هذه الغشاوة عن بصرهم وسمعهم حين يتدبرون آيات الله سبحانه ويعملون بها ..لأن قوة السمع والبصر تكتمل من تدبر آيات الله لتحرك المشاعر والقلوب المقفلة
                    .فالقلوب التي صدأت من كثرة المعاصي إنما يكون جلاؤها التوبة والإستغفار والعمل الصالح ونور الله بالطاعات.
                    .وما أعظم جلاء للصدأ في النفوس من عبادة الله والتوبة والإنابة لله بالدعاء وكثرة الذكر والإستغفار...
                    فالقلوب المغلقة إنما كانت بسبب الذنوب والمعاصي..

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      مسابقة محبة القرآن الكريم 1439 هجرية
                      هديــــــة للمتسابقين بسؤال قبل هلال رمضان

                      ========================
                      السؤال المنشور اليوم سيتم إضافة درجة تقييمه
                      لأول متسابق يضع الإجابة الصحيحة عنــــه قبل غيره من المتصفحين لموضوع المسابقة
                      بدلا من أي سؤال ( واحد ) يتركه بلا إجابة في بقية
                      أسئلة المسابقة كلها ، حين يجد فيه صعوبة ، أو يشك في صحة إجابته عنه .

                      ( السؤال عليه 4 أربعة درجات ) من حق أول من يجيب عنه .
                      وتحتسب درجاته ضمن تقييم إجاباته في المسابقة إن شاء الله
                      وهو أنموذج يشبه أسئلة المسابقة في نظام وضع السؤال
                      ===============================

                      السؤال هو :
                      مشاهد الكون دلائل على القدرة والوحدانية لله
                      بعد أن أخبر الله تعالى الناس أنه إلههم الواحد الأحد ليس غيره من إله يرحم عباده ويملك مصائرهم كلها ،
                      جاءت الآية المقصودة هنا لتلفت أنظارهم وبصائرهم إلى آيات قدرته البالغة في خلق السموات والأرض لعلهم يعقلون ،
                      ويعرفون نعمَ الله عليهم .

                      س : اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
                      كم مرة ذكرت ( السموات والأرض ) مفردة وجمعا في تلك الآية الكريمة ؟

                      تعليق


                      • #12
                        غدا بمشية الله تعالى قبل المغرب ومع انتهاء أيام شهر شعبان
                        ورؤية هلال شهر رمضان المبارك تنتهي فرصة السؤال الهدية
                        للراغبين في التنافس على إجابات أسئلة مسابقة محبة القرآن الكريم 1439 هــ
                        ومن ينشر الإجابة الصحيحة حتى الموعد المحدد سيصبح له
                        أربع درجات تضاف إلى درجات تقييم إجاباته عن أسئلة المسابقة

                        تعليق


                        • #13
                          السؤال الأول :
                          1- تناسق خلق الكون لخدمة الإنسان

                          خلق الله الكون بقدرته سبحانه وتعالى متناسقا في وحداته ليكون صديقا للإنسان في حياته ، فجعل أرضه مفروشة ممهدة له ،وسماءه مبنية متقنة تعين الأرض ومن عليها بالماء الذي خلق الله منه كلَّ شيءٍ حيّ لتوفير الأرزاق ،
                          وكل هذا يراه الإنسان ويعلمه حتى أصبح كأنه عادة تعودها ، ثم يغفل عنها ، فكيف يشرك مع الله أندادا؟ وهو وحده القادر الوهاب

                          س1 أ) اكتب رقم الآية واسم السورة التي أوردتها
                          (ب)ما واجب الإنسان تجاه هذه النعم الإلهية التي تكاملت في تناسق الخلق بين السماء والأرض ؟

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أشترك بإذن الله.
                            إجابة سؤال الهدية بعد انتهاء الفرصة:
                            1. إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
                            2. سورة البقرة، الآية 164.
                            3. مفردة مرة واحدة، وجمعًا مرتين.

                            السؤال الأول:
                            1. الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ.
                            2. سورة البقرة، الآية 22.
                            3. توحيد الله وعدم الشرك به.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X