إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم



    هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

    قال ابن حجر - رحمه الله - : عن ابن جريج أنه قال :"حُدِّثت أنّ النّاس كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم للقراءة"

    [ انظر : فتح الباري , حديث ( 611 ) , باب : ما يقول إذا سمع المنادي .]
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    هل تأملت العبارة السابقة مع هذه الشعيرة العظيمة الظاهرة ؟ وهل تأملت مثالهم ليوضحوا الصورة ويقربوها للذهن ؟
    لا أدري أتحدث في أسطري عن المشبه أو المشبه به , بودي أن أجعلك تمعن أكثر وأكثر في هذه الشعيرة , لكنني أجدني أيضاً حبيس الأسى مع المشبه به وهو القرآن الذي عظم في قلوبهم فانقادت خشوعاً وذلاً وافتقاراً للمتكلم به سبحانه , فصار القرآن أعظم واعظ في قلوبهم , وأصل أصيل , وأقرب مثال يقربوا به الصورة حينما يعملون عملا آخرا تكون القلوب فيه حاضرة كالآذان , ولكن أي أصل معي ومعك نتحدث عنه ؟

    هنا ستعذروني حتماً وتفهموا تساؤلي وحيرتي في أول حديثي هل أتكلم عن المشبه أو المشبه به ؟

    مقدار تعظيمهم للأذكار .
    - ينادي المنادي كل يوم خمس مرات , فما نصيبك من هذه السنة التي تتكرر عليك في الأسبوع خمساً وثلاثين مرة والتي تعرف أنت فضائل تتعلق بالآذان , ولست بصدد الحديث عنها , ولكن عن غياب قلوبنا بتأمل ما فيها من كلمات عظيمة !!
    ليس الآذان فحسب . بل حتى في أذكار صباحنا ومسائنا , وأذكار نومنا وطعامنا , بل وأذكار صلاتنا , بل ومع الأسف وصل الحال حتى في ألفاظ دعائنا وأنت قد رفعت يديكِ بلسان السائل وتعلم أي حال يأتي بها السائل , إنه يأتي بحال المسكين المنكسر , وأرانا لا ننكسر وننكسف فمتى إذن ؟

    عندها لا تقول : لماذا لا أخشع في صلاتي ودعائي ! ولا أجد لذة كلماتي !! وكيف تأتي عبراتي ؟ كيف ذاك وأنت من أغفل الناس عن أعظم المعاني .
    ألم تسائل نفسك كيف لا يحيا قلبك مع حفاظك على الأذكار تلك الحياة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم "
    مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت "
    إذا تساءلت أيها المباركة فاعل أنك ضيعت الروح وحافظت على المظهر , ضيعت المعاني واكتفيت باللفظ , فتحرك اللسان دون القلب , فلا تستغرب عندها عدم احساسك بالاطمئنان (
    ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) هذا هو معيار الحياة والاطمئنان , فإن لم تجده فاعلم أنك لم تأت بالذكر على وجهه الصحيح وعندها صحح قلبك بتأمل معاني ما تقول فإنك تتعبد .

    فحينما تأمل السلف ألفاظهم عظمت في قلوبهم لأنهم أدركوا معانيها , وهذا هو الذي جعلهم , يستمعون لها كما يستمعون للقرآن , وأهمس لك بقولي : كان السلف عندهم أبناء , وإزعاج , وأعمال , فليست هي العذر لتأملك لما تقول من أذكار , ولكن المسألة مسألة تعظيم لما تتعبد به لله تعالى .


    توصية عملية : حاول في كل يوم أن تراجع حساب ذكر من الأذكار وتعيد النظر فيه والتعامل معه بالتفكر والتأمل فيما تقول , ستجد في أول الأمر كلفة تحتاج لمجاهدة لكن حتماً – بإذن ربي – ستصل للذة التي افتقدت , فيحيا قلبك وتدرك تماماً معنى [ إن الإيمان يزيد بالطاعة ] .




    مما أعجبني فنقلته لكم

    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 04-02-2017, 09:42 PM.
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    رائع جدا و في الصميم

    جزاكِ الله خيرا على هذا النقل الطيب
    ------------------------------------
    توصية عملية : حاول في كل يوم أن تراجع حساب ذكر من الأذكار وتعيد النظر فيه والتعامل معه بالتفكر والتأمل فيما تقول , ستجد في أول الأمر كلفة تحتاج لمجاهدة لكن حتماً – بإذن ربي – ستصل للذة التي افتقدت , فيحيا قلبك وتدرك تماماً معنى [ إن الإيمان يزيد بالطاعة ] .
    اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

    الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
    بقية المقال هنا

    تعليق


    • #3
      رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

      جزاكم الله خيرًا ... وأحسن الله إليكم

      تعليق


      • #4
        رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

        جزاكم الله خيرًا

        تعليق


        • #5
          رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

          جزاكم الله خيرًا ... وأحسن الله إليكم


          ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

          تعليق


          • #6
            رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

            جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

            تعليق


            • #7
              رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

              جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

              تعليق


              • #8
                رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

                جزاكم الله خيرًا
                قال الإمام الشافعي -رحمه الله -:
                (كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي...وكلما ازددت علما زادني علما بجهلي)

                تعليق


                • #9
                  رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم


                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
                  جزاكِ الله خيرًا.


                  رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                  اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                  ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

                    موضوع مفيد جداً
                    اللهم اني اسألك قلبا خاشعاً ولساناً ذاكراً
                    جزاكم الله خيراً


                    الجنة ميعاد الصابرين...فصبرٌجميل
                    لا حول ولا قوة بالله العلي العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بالقرءان نحيا مشاهدة المشاركة
                      رد: هكذا كانوا مع ألفاظ أذكارهم

                      جزاكم الله خيرًا
                      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                      تعليق


                      • #12
                        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        جزاكم الله خيرا‘ وبارك الله فيكم


                        تعليق


                        • #13
                          جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

                          "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                          وتولني فيمن توليت"

                          "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                          تعليق


                          • #14
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            حقا لا أجد تعليق مناسب
                            جزاكِ الله خيرًا أختنا على النقل الطيب
                            هكذا كانوا فوجدوا الأثر وهكذا صرنا ففقدنا أثر العبادة
                            فاللهم ارزقنا عودة الروح لأذكارنا وقرآننا وسائر عباداتنا

                            تعليق

                            يعمل...
                            X