إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أصحاب الكهف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أصحاب الكهف



    { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } «الكهف»

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..

    أيها الإخوة المسلمون .. أيها الإخوة المؤمنون نقف اليوم، مع قصة أصحاب الكهف، هذه القصة العجيبة، التي سأل المشركون –بناء على توصية اليهود- سألوا النبي صلى الله عليه وسلم، عن قصة فتية في غابر

    الدهر.فيبدأ الله –جل وعلا- بها في قوله تعالى:
    أَ
    مْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا هذه القصة مليئة بالدروس، مليئة بالعبر.إخوتي أحبتي..كم قرأت هذه القصة وهذه السورة،

    كم اكتشفتم من كنوزها العجيبة، ولا أدعي أنني أستطيع أن أقف مع كل عبرها، ودلالاتها وآثارها، فهي كنز عظيم لا يفنى.


    وفي الوقت نفسه، الوقت لا يسعفنا، وقصر هذه الحلقات وقصر عددها، يجعلني أختصر اختصاراً أرجو ألا يكون مخلاً.

    قصة أصحاب الكهف –أيها الإخوة- نحتاجها هي أول قصة تتعلق بالفتنة في الدين –أعظم الفتن-، هناك فتنة الدين، فتنة المال والولد والأهل، فتنة العلم، فتنة السلطان، كلها في سورة الكهف.

    أعظم الفتن هي فتنة الدين، ولذلك الضرورات الخمس أول ضرورة يجب حفظها، هو حفظ الدين، «احفظ الله يحفظك» يحفظك في دينك، ليس فقط في بدنك، العبرة أن يحفظك في دينك، عندما يصبح بعض

    الناس مؤمناً، ويمسي كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا، وقد رأينا مصداق ذلك في واقعنا الآن، يحفظك الله {
    احفظ الله يحفظك
    } يحفظك في نفسك في أهلك في مالك في دينك في عائلتك، وأعظم حفظٍ هو في

    الدين، كما علّم النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس، إذاً هؤلاء حفظهم الله –جل وعلا-



    فهيا معنا نتعرف على قصة أصحاب الكهف :


    كان هناك مجموعة من الشباب يعيشون في إحدى المدن . وكان حاكم هذه المدينة رجلاً ظالماً وكافراً اسمه دقيانوس ... فقد كان يأمر الناس بعبادة الأصنام وبأن يذبحوا

    ويقدموا القرابين لتلك الأصنام. وكان إذا رأى أحداً يعبد الله جل وعلا ولا يعبد الأصنام يعذبه عذاباً شديداً لدرجة أنه كان إذا رأى رجلاًً مؤمناً كان يضعه في السجن ويطلق

    عليه أسداً جائعاً ليأكله



    وفى يوم احدى الأيام خرج أهل هذه المدينة إلى عيد من أعياديهم .. فخرج هؤلاء الفتية معهم ونظروا إلى قومهم وهم يسجدون ويذبحون للأصنام فألقى الله نور الإيمان فى

    قلوب هؤلاء الشباب وكانوا من سادة القوم فتركوا قومهم فى هذا العيد واعتزلوهم



    فذهب أول واحد منهم وجلس بعيدا تحت ظل شجرة ثم أتى إليه الثانى والثالث إلى أن اجتمع السبعة وكان كل واحد منهم يكتم إيمانه خوفا من أصحابه حتى لا يخبر أحدهم هذا الملك

    الظالم فيجعله طعاما للأسد


    وفجأة قام واحد منهم وقال : تعملون والله ماأخرجكم من قومكم إلى هذا المكان إلا شئ فى صدوركم ، فتعالوا نتصارح فيما بيننا

    فقال الثانى : والله إنى لأشعر أن قومنا على الباطل .. فكيف نعبد أصناما لاتنفع ولاتضر ..مع أن الذى يستحق أن نعبده ونوحده هو الله خالق السماوات والأرض ومابينهما

    فقال كل واحد منهم : أنا أوافقك على هذا الرأى
    فتصارحوا وأعلنوا إيمانهم فيما بينهم وصاروا يا واحدة وأصبحوا أخوانا متحابين فى الله جل وعلا
    واتخذوا لأنفسهم معبدا يعبدون الله فيه بعيدا عن قومهم
    ولكن بعد فترة يسيرة عرف قومهم أنهم آمنوا بالله جل وعلا فأخبروا هذا الملك الظالم


    فلما علم الملك بإيمان هؤلاء الشباب أرسل إليهم فجاءوا إليه وهم يخشون أن يفعل بهم كما فعل بمن سبقهم للإيمان بأن يجعلهم طعاما للأسود
    ولكن الله ثبتهم وربط على قلوبهم فقالوا كلمة الحق أمام هذا الحاكم الظالم ودعوه إلى الله عزوجل
    ولهذا أخبرنا تعالى عنهم بقوله جل وعلا {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِم إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا }
    أى باطلا وكذبا وبهتانا


    { هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً }أى : هؤلاء أهل بلدنا عبدوا

    الأصنام تقليدا من غير حجة
    {لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ }

    أى : هلا يأتون على عبادتهم لها ببرهان ظاهر ، كأنهم قالوا :

    إنهم لايستطيعون أن يأتوا بحجة ظاهرة على عبادتهم للأصنام فهم إذا كذبة على الله
    { فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا }
    أى لا أحد أظلم من كذب على الله بنسبه الشريك إليه تعالى
    فغضب عليهم الملك وأمر بنزع لباس الزينة عنهم الذى كان

    عليهم من زينة قومهم وهدهم إن لم يعودوا إلى دين قومهم

    ثم أجلهم لينظروا فى أمرهم لعلهم يرجعون وكان هذا من

    لطف الله بهم لأنهم توصلوا بهذا التأجيل إلى الهرب والفرار بدينهم من الفتنة


    فكر أولئك الفتية المؤمنون فى الخطوة التالية فوجودها فى

    العزلة فقرروا اعتزالهم قومهم


    إنهم مؤمنون وقومهم كافرون ولا مجال لأن يعيشوا معهم

    خرجوا من المدينة إلى الجبال وقرروا أن يأووا إلى كهف فى جبل وطلبوا من الله أن ينشر عليهم فى الكهف من رحمته

    واستجاب الله لهم فكانت رحمة الله عليهم فى الكهف حيث يسر الله لهم الأمر وسخر لهم الآيات فأمر الشمس أن لا تمس أجسادهم حتى لا تؤذيها كانت عند الصباح تميل عن أجسادهم فلا

    تقع عليهم وكانت عند الغروب تميل عنهم كذلك فلا تأتيهم وكانوا فى

    فجوة وسط الكهف{
    وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِوَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ }

    ومن آيات الله عليهم فى الكهف : أن عيونهم كانت مفتوحة فكان الناظر إليهم يحسبهم أيقاظا ينظرون إليهم مع أنهم نيام راقدون
    وحتى لا تأكل الأرض أجسادهم كان الله يقلبهم مرة على اليمين ومرة على الشمال
    { وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ }

    وكان معهم كلبهم الذى صحبهم حيث جلس على عتبة الكهف وبسط ذرعيه ونام مثل نومتهم وحتى لايتعدى أحد عليهم وهم رقود قذف الله فى قلب كل من ينظر إليهم الرعب بحيث لو اطلع عليهم لولى منهم فرارا ولملئ منهم رعبا

    { وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا }


    وناموا نومتهم الطويلة حيث بقوا على هذه الصورة ثلاثمائة وتسع سنوات !

    وبعد هذا الزمان الطويل بعثهم الله من نومهم فقاموا من نومهم وهم يشعرون بتعب شديد فى أجسادهم

    وأخذوا يتساءلون فيما بينهم عن المدة التى أقاموها فى الغار


    { قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ } أى : قال أحدهم : كم مكثنا فى هذا الكهف ؟ فقالوا: يوما أو بعض يوم ... قال المفسرون : إنهم دخلوا الكهف صباحا وبعثهم الله آخر النهار

    فلما استيقظوا ظنوا أن الشمس قد غربت فقالوا :

    لبثنا يوما أو بعض يوم وما دروا أنهم ناموا ثلاثمائة وتسع سنين {
    قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ } أى قال بعضهم الله أعلم بمدة إقامتنا ولا طائل وراء البحث عنها فخذوا بما هو أهم وأنفع لكم فنحن جياع فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَة

    أى فأرسلوا واحدا منكم إلى المدينة بهذه النقود الفضية فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ أى ليختر لنا أحل وأطيب الطعام فليشتر لنا منه وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا

    أى وليتلطلف فى دخول المدينة وشراء الطعام حتى لا يشعر بأمرنا أحد إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ
    أى إن يظفروا يقتلوكم بالحجارة أو يردوكم إلى دينهم الباطل


    وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا أى وإن عدتم إلى دينهم ووافقتموهم على كفرهم فلن تفوزوا بخير أبدا

    وهكذا يتناجى الفتية فيما بينهم خائفين حذرين أن يظهر عليهم الملك الجبار فيقتلهم أو يردهم إلى عبادة الأوثان

    فيوصون صاحبهم بالتلطف بالدخول وأخذ الحيطة والحذر

    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 07-11-2017, 05:35 PM.
    سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
    غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’




  • #2
    رد: أصحاب الكهف




    وذهب أحدهم ليحضر لهم الطعام الطيب ومعه الدراهم الفضية التى نقش عليها صورة الملك الظالم ، فلما نزل المدينة ، تعجب فقد رأى شوارع المدينة قد تغيرت وأن البيوت قد تبدلت وأن الناس غير الناس ولم يعرف ما السبب فى ذلك ؟
    وبعد جهد كبير وصل الشاب إلى المطعم وطلب من البائع الطعام فنظر إليه البائع متعجبا لمنظره .
    فلما جهز له الطعام وطلب منه ثمن الطعام ، أعطاه الشاب تلك الفلوس الفضية التى كان عليها صورة دقيانوس فتعجب البائع وقال له : من أين لك هذا المال ؟
    فقال الشاب : إنه المال الذى نتعامل به .. وهذه صورة دقيانوس
    فقال البائع : هل أنت مجنون ..إن دقيانوس عليه لعنة الله مات منذ أكثر من ثلاثمائة سنة
    فتعجب الشاب وهو يسمع هذا الكلام وأحس بأن الدماء قد تجمدت فى عروقه فتجمع الناس حول هذا الشاب وأخذوه إلى ملكهم ، فسأله عن شأنه فأخبره بأمره وهو متحير فى حاله وماهو فيه فقام ملك البلد وأهلها .. حتى انتهى بهم إلى الكهف فقال لهم : دعونى أتقدمكم فى الدخول لأعلم أصحابى فدخل .. فيقال : إنهم لايدرون كيف ذهب فيه ، وأخفى الله عليهم خبرهم ويقال : بل دخلوا عليهم ورأوهم ، وسلم عليهم الملك واعتنقهم وكان مسلما فيما قيل فرحوا به وآنسوه بالكلام ثم ودعوه وسلموا عليه وعادوا إلى مضاجعهم وتوفاهم الله عزوجل




    فاختلفوا فيهم وتنازعوا بينهم أمرهم ، ماذا يفعلون بهم ؟فمنهم من قال : ابنوا عليهم بنيانا ، ربهم أعلم بهم .
    ولكن الحاكمين فيهم قرروا أن يبنوا عليهم مسجدا .
    وهكذا كان ، حيث تم بناء المسجد عليهم !
    وبذلك طويت صفحة من صفحات الإيمان والإخلاص والزهد فى الدنيا واللجوء إلى الله ، وبقيت قصة أصحاب الكهف ، يتناقلها الناس وأصحاب الديانات السماوية ، ويقف أمامها المؤمنون ؛ ليأخذوا منها دروسا فى الايمان والإخلاص والثبات والتوكل على الله عزوجل



    أن قصة أصحاب الكهف وإن كانت عجيبة إلا أنها ليست من أعجب آيات اله فإن اله على كل شئ قدير
    أن الله يصطفى ويختار عباده المؤمنين الذين يشرفهم بعبادته .. وقد رأينا كيف اصطفى الله هؤلاء الفتية ليكونوا من عباده الموحدين .
    أن العبد إذا خشى الفتنة فى دينه فإنه ينبغى عليه أن يكتم إيمانه
    أن الله هو الذى يربط على قلب العبد ويثبته على الإيمان .
    أن المسلم إذا أحس بأنه ستفقد دينه فى مكان مافعليه أن يفر بدينه إلى مكان آخر ، ويتمكن فيه من عبادة ربه عزوجل .
    أن من ضحى بنفسه فى سبيل الله وترك أهله وبلده ليعبد الله فإن الله يتولاه ويحفظه بحفظه .





    أن الهجرة من أجل الفرار بالدين خشية الفتنة من سن الأنبياء والمرسلين ، فقد هاجر أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ،وقد هاجر خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وغيرهم من الأنبياء .
    النهى عن بناء المساج التى تنسب إلى الأولياء والصالحين ، وماأكثر الأضرحة فى مساجد المسلمين وذلك بعد القرون المفضلة ، حيث انتشرت البدع و الضلالات والشركيات وأصبح يطاف بهذه الأضرحة كما يطاف حول الكعبة ويستغاث بصاحب القبر وينذر له ويدعى من دون اله وغير ذلك من العبادات التى لاتكون إلا له وحده لا شريك له ولاحول ولا قوة إلا بالله .
    قدرة الله على الخلق والإماتة والبعث ... فإن الله على كل شئ قدير




    سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
    غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



    تعليق


    • #3
      رد: أصحاب الكهف


      بارك الله فيكم ونفع الله بكم

      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ


      تعليق


      • #4
        رد: أصحاب الكهف
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

        اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

        تعليق


        • #5
          رد: أصحاب الكهف

          عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

          جزاكم الله خيرا ونفع بكم

          تعليق


          • #6
            رد: أصحاب الكهف

            جزاكم الله خيرا
            على مروركم العطر
            نفع الله بكم
            سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
            غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



            تعليق


            • #7
              رد: أصحاب الكهف

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              طرح طيب، جزاكم الله خيرًا
              واثابكم الله الجنة

              تعليق


              • #8
                رد: أصحاب الكهف


                جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

                "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                وتولني فيمن توليت"

                "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                تعليق


                • #9
                  رد: أصحاب الكهف

                  جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب
                  سبحان الله ....الحمدلله ....الله أكبر ....لا اله الا الله
                  غــرفة العنــاية الإيمــانية المركـزة ’’ بادرى بالـدخــول ’’



                  تعليق


                  • #10
                    للنفع

                    تعليق

                    يعمل...
                    X