إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((((ياذنوبى لن تعودى1))))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((((ياذنوبى لن تعودى1))))

    هل حدثتك نفسك بالتوبة ؟!
    أخي .... أختي الغالية :

    إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟
    متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ؟
    متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
    إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟
    فهل فكرت بالتوبة ؟



    لهفي على لحظة سماع عودتك إلى الله
    وانضمامك إلى قوافل التائبين العائدين
    أريد أن أفرح لفرحك !
    قد لا تتصور سعادتي بك تلك اللحظة .
    لست أنا فقط ، بل الله تعالى الغني العلي الكبير سبحانه يفرح بهذه الأوبة والرجوع إليه ، جعلنا الله من التائبين الصادقين .
    قلي بربك من مثلك إذا فرح الله بك ؟
    لقد جاء في الحديث (( إن الله يفرح بتوبة أحدكم )) ... الله أكبر،
    فهل تريد في هذه الليلة أن يفرح بك الله . والله إن أحدنا يريد أن يفرح عنه أبوه أو أمه، و يرضى عنه زميله فكيف برب العالمين تبارك وتعالى .

    نعم إن الأمر صدق هو كذلك (( إنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ))
    وإذا احبك الله فما عليك ولو أبغضك من في الأرض جميعاً .
    من مثلك ... يفرح بك الله و يحبك . الله الذي له مقاليد السماوات والأرض المتصرف الوهاب ،
    الذي إذا أراد شيئاً إنما يقول له كن فيكون .

    ومن كان الله معه فما الذي ينقصه ؟! إن يكن معك الله فلا تبالي ولو افتقدت الجميع فهو سبحانه (( نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ))
    معك من لا يهزم جنده ، معك الذي يعز من أطاعه ويذل من عصاه ، الذي لا يُقهر سلطانه ،
    ذو الجبروت والكبرياء والعظمة ، معك الكريم الواسع المنان الملك العزيز القهار سبحانه وتعالى 0
    اختى واخى
    ما أتعب الناس الذين هم يلهثون وراء الشهوات والمحرمات بزعمهم أن في ذلك السعادة والفرح إلا بعدهم عن الله ، وإلا لو عرفوا الله حقاً ما عرف الهم والضيق طريقاً إليهم ولأيقنوا أن السعادة لا تستجلب بمعصية الله .
    اخى واختى : أين نحن عن قوله تعالى :


    ((
    وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ))
    وعن قوله (( وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ... )).


    أتجد في نفسك تردداً إلى الآن ؟! كن عاقلاً فلا تشري حطام الدنيا الزائل بنعيم الآخرة الدائم حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر في أبد لا يزول في روضات الجنة يتقلب ساكنها وعلى الأسرة يجلس وعلى الفرش التي بطائنها من إستبرق يتكئ وبالحور العين يتنعم وبأنواع الثمار يتفكه ويطوف عليه من الولدان المخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون و فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعلمون . ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ، في قصور الجنة ينظرون إلى الرحمن تبارك وتعالى ويمتعون أنظارهم . ويلتقون بصفوة البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .نعيم لا يوصف لا هم ولا كدر . لا عرق ولا أذى ولا قذر ولا حيض ولا نفاس ولا نصب ولا تعب ولا نوم لكي لا ينقطع النعيم بنوم . و لا عبادة تنشأ إلا لمن أراد أن يتلذذ بها فهي دار جزاء لا دار عمل
    هل تملكك في يوم شعورصادق بالتوبة ؟
    ما الذي يمنعك تكذيب أم تردد أم هي قيود المعاصي التي تستعذب لظاها ؟!
    أعلنها من الآن توبة إلى الله ، فك قيود المعاصي وتسلط الشيطان والنفس عليك ، ألجأ إلى الله واعتصم به وانطرح بين يديه ،
    هاهم العائدون إلى الله تراهم سلكوا طريق النجاة فعلام التقهقر والتردد ؟ ألا تعلم أن ماعند الله خير وأبقى ، أتبيع الجنة بالنار ؟ّ!
    ألم تستوعب إلى الآن حقيقة الدنيا ، وأنها دار ممر وليست دار مقر ، وأنها ميدان عمل و تحصيل ثم توفى كل نفس ما عملت ‘
    إن خير فخير وإن شراً فشر ، أتظن أنك وحدك القادر على ارتكاب الحرام أتظن أن الذين لزموا الطاعة وصبروا على شهوات الدنيا لا يقدرون على ارتكاب الملذات من الحرام ؟
    بلى هم يستطيعون ذلك لا يمنعهم شيء لكنهم يخافون الله ويرجون ثوابه ويصبرون قليلاً ليرتاحوا كثيراً فكن معهم تجد السعادة في الدنيا قبل الآخرة .
    قل للنفس يكفي ما كان واعزم على هجر الذنوب واسلك طريق العودة .فإن لم تتب اليوم فمتى ستتوب وإن لم تندم اليوم متى ستندم ؟
    هل تنتظر أن تتوب عند الموت ؟ّ فالتوبة لا تقبل حينئذ .هل تنتظر أن تندم حين لا ينفع الندم ؟!
    حين تقول ياليت وياليت ! قال تعالى ((
    يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴿٦٦
    وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا )) .!


    أو هل تنتظر حتى تدخل النار فتتوسل إلى الله يوم لا يجدي التوسل يوم يتوسل أهل النار أن يخرجهم الله منها ليعودوا ليعملوا صالحاً ولكن هيهات ((رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ )) فيجيبهم المولى سبحانه
    ((
    قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ )) .
    عد إلى الحق واستجب له ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تكون من الذين يتمنون الموت من فرط العذاب فلا يستجاب لهم أتدري لماذا ؟ لأنهم أتاهم الحق فما استجابوا له قال الله تعالى (( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ﴿٧٧﴾ لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ))
    أخي ، أختي أرجو الله أن تجد كلماتي قبولاً لديك أسأل المولى تعالى أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . وقبل أن أودعك أجد نفسي أقول لك :
    إني لأستبطأ الأيام متى تزف إلي جميل الخبر ؟ متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر ، متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟
    إني بفارغ ذاك الصبر انتظر؟

    اخى واختى
    نحن نتظركم
    :(ضحك): فلا تحرمونا من ان نشارككم فرحتكم:(ضحك):
    المصدر



    التعديل الأخير تم بواسطة شميسة الإسلام الدرعمية; الساعة 31-10-2017, 09:38 PM. سبب آخر: ضبط بعض الآيات وكتابة المصدر
    اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
    سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

  • #2
    جزاك الله خيرا أختي الكريمة

    تعليق


    • #3
      الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على نبينا المصطفي وآله وصحبه ومن على هديه وسنته سار وإقتفى



      أخي الحبيب, من منا لا يذنب؟ ومن منا لا يخطئ في حق ربه؟ وهل تظن أن أخطاءنا أمرٌ تفردنا به لم نُسْبَقْ إليه؟


      لا أخي الحبيب

      وكلاّ, فما كنا في يوم من الأيام ملائكةً لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون, ولكن نحن بشر، معرضون للأخطاء، وكل ما ترى من عباد الله الصالحين لهم ذنوب وخطايا.

      نعم أخي الحبيب لست أنت وحدك من يخطيء

      فما منّا إلا وله ذنوب ومعاصي, قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم تسليما كثيرا: ((لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم)).



      إن هذه الخطايا ما سلمنا منها ولن نسلم، فتعال معي نخزي الشيطان باستغفار من القلب على ذنوب مضت.

      أتريد له النصر علينا ؟؟

      أتريد أن تفرحه ببعدك عن ربك

      أتريده أن يسوقك كما تساق البعير

      لا - أخي فنحن أكرم من ذلك

      فأنه ضعيف ولكن عليك باللجوء

      عليك بالحصن الحصين

      عليك بعدم اتباعه

      أتتبع سبيل الشيطان وتترك سبيل الرحمن

      تعال نجدد التوبة إلى الله عز وجل، ولتكن توبةً صادقةً من القلب, وليكن دأبنا قول الباري عز وجل: رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ [الأعراف:23], وليكن لهجنا وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـٰحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ [آل عمران:125].

      ما أسهلها وما أرحم ربنا
      نعصيه فنتوب فيرحمنا
      سبحان من اذا قال عبده ربي تبت قال له وأنا قبلت

      أما أنتم يا من أسرفتم على أنفسكم بالمعاصي والذنوب حتى ظن بعضكم أن الله لا يقبل توبته إذا تاب, فإنّي أقول لكم مهلاً, فالباب ما زال مفتوحًا للتائبين.

      نعم أخوتي في الله

      مازال الباب مفتوحا

      وإني أقول لكم جميعًا من قلب محب للخير لكم ولأمثالكم: استمعوا إلى الله وهو يناديكم قائلاً: قُلْ يٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ [الزمر:53].


      فيا لها من بشرى ما أعظمها! وما أسعدها!
      ما أرحم الله بنا
      وما أقسانا على أنفسنا
      إنها بشرى فهل من مجيب
      إنها بشرى فهل من تائب
      إنها بشرى بالصفح فهل من طالب للعفو
      بشرى تساق إليك في الدنيا وتفوز بها في الآخرة ففي الدنيا اطمئنان في القلب وانشراح في الصدر وسعة في الرزق وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ [الطلاق:2، 3].


      وفي الآخرة جَنَّـٰتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ ٱلاْبْوَابُ * مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَـٰكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ * وَعِندَهُمْ قَـٰصِرٰتُ ٱلطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ ٱلْحِسَابِ * إِنَّ هَـٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ [ص:50-54].


      فيا محب النجاة والفوز بالجنات, هذه قوافل التائبين تسير.. فهل نرى آثار أقدامك مع أقدامهم؟‍‍

      أين أنت ؟
      وهذه جموع المنيبين تُقبل, فهل يا ترى يُقبل قلبك معهم؟ وهذه دموع المستغفرين تراق على وجناتهم, فهلا أسبلت من عينك دموعًا تلحقك بركبهم؟‍.

      أين أنت هل أراك بينهم؟؟؟؟؟؟؟؟

      وأسألك هل لك أخي من توبة؟؟؟؟

      هل لك من طلب العفو والرحمة؟؟؟؟؟

      هل لك من ترك تلك الغفلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      الله أسأل لك ولنا الهداية وأن يتوب علينا لنتوب إنه هو التواب الرحيم

      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا
        اختي ام المجاهدين واخي مسلم
        وبارك الله فيكم
        http://www.way2allah.com/modules.php...ailes&khid=124
        وارجو الاطلاع علي هذا الرابط للاهميه وشكرا


        تعليق


        • #5
          أخوتي في الله

          لا شك أن الانشغال بالدنيا عن الآخرة هو من أكبر أسباب ضعف الاستعداد وجمود العمل لما بعد الموت، ومن جعل الآخرة همه حسن عمله.

          ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لابن عمر رضي الله عنهما: ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)).

          وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك) أخرجه البخاري.

          يقول الحسن البصري رحمه الله: "ما أكثر عبد ذكر الموت إلا رأى ذلك في عمله، ولا طال أمل عبد قط إلا أساء العمل".

          فقصر الأمل ومعرفة حقيقة الدنيا وزوالها طريق إلى الاهتمام بالآخرة
          وما أضر على العبد من التسويف في التوبة
          والنظر إلى المعمرين من الناس ظنا أن سيكون منهم

          يقول ابن الجوزي رحمه الله: "يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعدًا، ولا يغتر بالشباب والصحة، فإن أقل من يموت الأشياخ ـ يعني كبار السن ـ وأكثر من يموت الشبان، ولهذا يندر من يكبر ويعمر، ولذا قال الشاعر:

          يعمّر واحـد فيغِرُ قومًـا ويُنسى من يموت من الشباب".


          اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ولا تتوفانا إلا وأنت راض عنا يا الله
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            من كلمات التائبين


            اخوتى فى الله

            اختى الغاليه ...واخى الكريم
            كلنا مر بمرحلة ما قبل التوبه ...لكن هل نقف فى اماكننا مكتوفى الايدى ولانبحث عن اجمل لذه
            ((لذه الطاعه وجمال التوبه))

            تلك كلمات صادقه من قلوب لمست بمشاعرها جمال القرب من الحبيب الرحمن
            من كلمات التائبين
            كتبت والفرح يشع بين كلماتها :
            يوم كنت لا أدرك شيئا من الحياة غير حياة اللهو والبعد عن تعاليم الدين الإسلامي يومها ذاك كانت الرياح تعصف بي وتقتلع جذور الطمأنينة والهناء من أعماق نفسي والأمواج تتصارع علي وتطرحني يمينا وشمالا ساعة في سماع أغنية ماجنة وساعة يسترق أذني حديث لاه وساعة أقلب صفحات كتاب لا يمت إلى الإسلام بصلة أو مجلات خليعة لشياطين الأنس يد فيها . كان ذلك لا يزيد حياتي إلا فراغا ومللا أكثر فالضيق لا يزال في نفسي والوحدة تكاد تقتلني رغم كثرة الصحاب .
            فأخذت أبحث عن الدواء ... عن بديل لتلك الحياة التي لم أرتضها لنفسي وبدأت أقلب صفحات تلك الأيام التي تمر مر السحاب وبينما أنا كذلك والأفكار تتزاحم في خاطري تذكرت شيئا غاب عني منذ زمن ... فانطلقت بسرعة إليه وحملت القرآن العظيم وضممته إلى صدري في حنان وشوق يغمر نفسي ضممته بقوة وكأني أريد أن أمزجه بقلبي . وبريق الدمع يغمر عيني .. ومع كتاب الله رأت عيناي بصيصا من النور وأدركت عندها أن لا حياة بغير الالتزام بالإسلام وأن مصدر سعادة الإنسان هو الإيمان بالله .
            فيا من تبحثون عن السعادة ... عن الاستقرار النفسي عن الطمأنينة .. عن النقاء .. عن الصفاء .. عن المعاني الإنسانية ..
            لا تبتعدوا كثيرا .. ستجدون ضالتكم بين أيديكم في القرآن الكريم .. في تعاليم الدين .. قال تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ..
            ذات النطاقين
            كنت ابكي ندما على ما فاتني من حب الله ورسوله , وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل . ( امرأة مغربية أصابها السرطان وشفاها الله منه )
            لقد ولدت تلك الليلة من جديد , وأصبحت مخلوقاً لا صلة له بالمخلوق السابق وأقبلت على تلاوة القرآن , وسماع الأشرطة النافعة من خطب ودروس ومحاضرات . ( شاب تائب )
            نعم لقد كنت ميتاً فأحياني الله ولله الفضل والمنة . ( الشيخ أحمد القطان )
            وعزمت على التوبة النصوح والاستقامة على دين الله , وأن أكون داعية خير بعد أن كنت داعية شر وفساد ... وفي ختام حديثي أوجهها نصيحة صادقة لجميع الشباب فأقول : يا شباب الإسلام لن تجدوا السعادة في السفر ولا في المخدرات والتفحيط , لن تجدوها أو تشموا رائحتها إلا في الالتزام والاستقامة ... في خدمة دين الله ... في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
            ماذا قدمتم يا أحبة للإسلام ؟ أين آثاركم ؟ أهذه رسالتكم ؟
            شباب الجيل للإسلام عودوا *** فأنتم روحه وبكم يسود
            وأنتم سر نهضته قديما *** وأنتم فجره الزاهي الجديد
            ( من شباب التفحيط سابقاً )
            لقد أدركنا الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع وهي أن الإنسان مهما طال عمره فمصيره إلى القبر , ولا ينفعه في الآخرة إلا عمله الصالح ( الممثل محسن محي الدين وزوجته الممثلة نسرين )
            أتمنى من الله وأدعوه أن يجعل مني قدوة صالحة في مجال الدعوة إليه , كما كنت من قبل قدوة لكثيرات في مجال الفن . ( الممثلة شهيرة )
            كما أتوجه إلى كل أخت غافلة عن ذكر الله .. منغمسة في ملذات الدنيا وشهواتها أن عودي إلى الله – أخيه – فوالله إن السعادة في طاعة الله . ( طالبة تائبة )
            وخرجت من المستشفى إلى المسجد مباشرة , وقطعت صلتي بالماضي .... وأنصح إخواني الشباب وغيرهم بالحذر من رفقاء السوء . ( مدمن تائب )
            فبدأت بالبكاء على نفسي وعلى ما مضى من عمري في التفريط في حق الله وحق الوالدين
            ( شاب تاب بعد سماعه موعظة )
            واليوم ما أكثر المغترين بهذه الدنيا الفانية , والغافلين عن ذلك اليوم الرهيب والذي يفر فيه المرء من أخيه , وأمه وأبيه , وصاحبته وبنيه , يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم . فهل من عودة قبل الموت ؟ ( شاب تاب بعد رؤيته ليوم القيامة في المنام )
            وختاماً أقول لكل فتاة متبرجة ... أنسيت أم جهلت أن الله مطلع عليك , أنسيت أم جهلت أم تجاهلت أن جمال المرأة الحقيقي في حجابها وحيائها وسترها ؟ (فتاة تائبة)
            كما أصبحت بعد الإلتزام أشعر بسعادة تغمر قلبي فأقول : بأنه يستحيل أن يكون هناك إنسان أقل مني إلتزاماً أن يكون أسعد مني , ولو كانت الدنيا كلها بين عينيه , ولو كان من أغنى الناس ... فأكثر ما ساعدني على الثبات – بعد توفيق الله – هو إلقائي للدروس في المصلى , بالإضافة إلى قراءتي عن الجنة بأن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من اللباس والزينة والأسواق والزيارات بين الناس وهذه من أحب الأشياء إلى قلبي . فكنت كلما أردت أن أشتري شيئاً من الملابس التي تزيد عن حاجتي أقول ألبسها في الآخرة أفضل .
            (فتاة انتقلت من عالم الأزياء إلى كتب العلم والعقيدة )
            وقد خرجت من حياة الفسق والمجون , إلى حياة شعرت فيها بالأمن والأمان والأطمئنان والإستقرار . ( رجل تاب بعد موت صاحبه )
            وكلما رأيت نفسي تجنح لسوء أو شيء يغضب الله أتذكر عاى الفور جنة الخلد ونعيمها السرمدي الأبدي , وأتذكر لسعة النار فأفيق من غفلتي ... والحمد لله أني قد تخلصت من كل مايغضب الله عزوجل من مجلات ساقطة وروايات ماجنة وقصص تافهة أما أشرطة الغناء فقد سجلت عليها ما يرضي الله عز وجل من قرآن وحديث . (فتاة تائبة )
            حقيقة كنت في غيبوبة عن الإسلام سوى حروف كلماته . ( سوزي مظهر )
            نعم لقد كنت أتمنى أن أكون مسلمة ملتزمة لأن ذلك هو الحق والله تعالى يقول ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ( شمس البارودي )
            دخلت إلى البيت وكان أول ما وقع عليه بصري صورة معلقة على الحائط لبعض الممثلات ... فاندفعت إلى الصور أمزقها ... ثم ارتميت على سريري أبكي ولأول مرة أحس بالندم على ما فرطت في جنب الله ... فأخذت الدموع تنساب في غزارة من عيني ( شاب تائب )
            فخرجت من البيت إلى المسجد ومنذ ذلك اليوم وأنا – ولله الحمد – ملتزم ببيوت الله لا أفارقها وأصبحت حريصاً على حضور الندوات والدروس التي تقام في المساجد وأحمد الله أن هداني إلى طريق السعادة الحقيقية والحياة الحقة ( الشاب ح . م .ج )
            وانتهيت إلى يقين جازم حاسم أنه لا صلاح لهذه الأرض , ولا راحة لهذه البشرية ولا طمأنينة لهذا الإنسان ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة ... إلا بالرجوع إلى الله ... واليوم أتساءل كيف كنت سأقابل ربي لو لم يهدني ؟ ( طالبة تائبة )
            فتبت إلى الله وأعلنت توبتي وعدت إلى رشدي وأنا الآن ( ولله الحمد ) من الداعيات إلى الله ألقي الدروس والمحاضرات وأؤكد على وجوب الدعوة . (فتاة تائبة )
            بدأ عقلي يفكر وقلبي ينبض وكل جوارحي تناديني : أقتل الشيطان والهوى ... وبدأت حياتي تتغير ... وهيئتي تتبدل ... وبدأت أسير على طريق الخير وأسأل الله أن يحسن ختامي وختامكم أجمعين . (شاب تاب بعد سماعه لقراءة الشيخ علي جابر ودعائه )

            وقــفــة
            أخي على طريق الحق ... اعلم وفقـني الله وإياك للصواب بأنه لم يتميز الآدمي بالعقل إلاّ ليعمل بمقـتضاه فاستحضر عـقـلـك ، واخـل بنفـسك تعـلم بالدليل أنك مخلوق مكلف وأن عـليك فـرائـض أنت مطالب بها ، وأن الملكين يحصيان ألفاظـك ونظـراتـك ، وأن أنفـاس الحي خطاه إلى أجله .
            أســألــك أخــي وأنــــت الـحــكـــــــــــــم !!!
            لو أن الله خلقـك أعمى هل تعـص الله بنظرك ؟
            ولو أن الله خلقك
            أصم هل تعص الله بأذنك ؟
            لو أن الله خلقـك
            أبكم هل تعص الله بلسانك ؟
            ولو أن الله خلقك
            مشلولاً هل تعص الله بقدمك ؟
            إذاً .... أخي إنما أنت تعـص الله سبحانه وتعالى بنعم الله ، فهل يستحق المنعم هذا الجزاء ؟
            ولو أنــك .... أخي !!! تفـكـرت في لذة أمس أين ذهبت ، لقـد رحلت وأبقـت ندماً .
            ولو أنك تفكرت أيضا أين
            شهوة النفـس ؟ كم نكست رأساً وزلت قدماً !!!
            قال الشاعـر:
            أيها اللاهي بلا أدنى وجل *** اتـق الله الذي عز وجل
            واستمع قولاً به ضرب المثل *** اعتزل ذكر الأغاني والغزل
            وقل الفصل وجانب من هزل
            كم أطعت النفـس إذ أغويتها *** وعلى فعل الخنا ربيـتـها
            كـم ليـالٍ لاهـياً أنهـيـتـهـا *** إن أهنى عـيشة قـضيتها
            ذهبت لذاتها والإثــم حــل .

            رزقنا واياكم لذه الطاعه وجمال العفو والمغفره
            ..
            ..ننتظرك ..
            :(ضحك): لا تحرمنا ان نشاركك فرحتك :(ضحك):
            اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
            سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
            سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
            الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

            تعليق


            • #7
              اقرأ.......ثم احكم

              انت كالقمر.....نعم انت






              أخي العائد إلى الله :
              *لا تقف كثيرا ًعند أخطاء ماضيك لأنها ستحيل حاضرك جحيماً ومستقبلك حطاماً
              يكفيك منها وقفة اعتبار، تعطيك دفعةً جديدة ًفي طريقِ الحقِ والصواب.
              *إنَّ كل ما في الدنيا من آلام وضياع، لا يعادل ألم الابتعاد عن طريق الله بعد أن كان طريقك؟
              *شعلة الإسلام نورٌ للحيارى التائهين..... واهتداء وسرور يا أخي للضائعين؟!
              *كلنا كالقمر.؟.... له جانب مظلم؟
              *لا تستحِ من إعطاء القليل...... فإنَّ الحرمان أقل منه
              اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
              سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
              سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
              الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

              تعليق


              • #8


                أخوتي في الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

                أنت نعم أنت
                هل قرأت ؟؟؟
                هل علمت ؟؟؟؟
                هل رأيت ؟؟؟؟

                هل قرأت في القرآن العظيم كلام ربنا الرحمن الرحيم
                هل علمت ماذا يريد الملك ويدعوك إليه
                هل رأيت فضله ونعمته عليك

                يقول ربي وأحق القول قول ربي : " يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم * والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا "

                فها هو الملك يدعوك ربك حبيبك يدعوك للتوبه فهل تلبي الندااء
                أين أنت من هذا الفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟– متى ترجع وتتوب ؟؟؟؟؟؟؟
                لو تعلم متى ستموت فلـتأجل توبتك قبل موتك بساعه – ولكنك لا تعلم متى ستموت – فمـــاذا لو مت الآن ؟؟؟؟؟
                ماذا ستفعل في قبرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -
                ففيه أنت وحدك – ليس معك أحدا – لا أبيك ولا أمك ولا أخواتك ولا جاهك ولا مالك فقط عملك وعملك فقط فهل عملت لمثل هذا اليوم ؟؟؟؟؟؟؟
                ويوم العرض على الملك - ماذا سيكون حالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                كتابك نعم كتابك هل ستأخذه بيمينك ولا بشمالك ولا وراء ظهرك ؟؟؟؟؟؟؟؟
                إنك الآن مازلت حيا – غير أنه قد يكون قلبك ميت – فهل لقلبك من رجوع لكي ينبض بحب الله ؟؟؟؟؟؟

                هل لك من توبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                هل لك من توبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                هل لك من توبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                قل معي أخي قولي معي أختاااااااه
                تبت وندمت وعزمت
                تبت الى الله وندمت على ما فعلت وعزمت باذن الله على أن لا أعود الى المعاصي أبدا
                فان رجعت فتب وان رجعت فتب
                فسبحان من كتب على نفسه الرحمه
                من إذا قال عبده ربي ندمت وتبت قال له وأنا قبلت

                ألم يأن لك أن تقولها أخي وأنتى أختاااااااااه ؟؟؟؟؟؟؟
                قولوا نعم لقد آن لنا الرجوع الى الله !!!!

                اللهم إهدي أخي وأهدني وتب عليه وعلي وثبتنا إنك انت التواب الرحيم

                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا جميعآ
                  وأرجوا التثيت بالله عليكم وجزاكم الله خيرا
                  قال ابن القيم :"إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات إن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أوصيام نهار بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى"

                  تعليق


                  • #10
                    قلت لك انت كالقمر.............نعم انت


                    يا من عمرة فى حياتة معدودة

                    وجسمه بعد مماته مع دودة

                    أتغفل عن الذى يراك يسمعك معك رقيب قريب

                    ( ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد)

                    انظر يا من تعصى ما الذى اغرق اهل الارض كلهم حتى علا الماء فوق راس الجبال

                    ((((::: الذنوب:::))))

                    ما الذى سلط الريح العقيم على قوم عاد حتى القتهم موتا على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخل خاوية

                    (((::: الذنوب:::)))


                    ما الذى أرسل على ثمود الصيحة حتى قطعت قلوبهم فى أجوافهم

                    (((::: الذنوب:::)))
                    هلكوا كل هؤلاء بذنوبهم ....وذلك هو الوجه المظلم من ذااااااااااااااااااااااااك القمر

                    هلا رأيت الوجه المنير من القمر
                    أتعرفه
                    ؟؟؟؟
                    ....
                    نعم كما عرفته
                    هو

                    (((( توبتك )))

                    فلنبدأ من جديد مع الحبيب الرحمن

                    ولتقول الان ..
                    سأبدأ من هذه اللحظه صفحة جديد مع ربى الرحيم الرحمن
                    وستكون اول احرف تنيرها هى

                    ((الا من تاب وأمن وعمل عملا صالحا أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)))
                    وعد وعدك اياه من لا يظلم عنده احد
                    فهل لك ان تترك هذا الوعد الموثق فى كتابه عز وجل بحروف من نور
                    اخى ....اختى
                    هو احن عليك من نفسك
                    ينتظرك بشوق ولهفه
                    فهلا عدت اليه
                    ننتظرك معنا
                    ايها القمر المنير
                    بوجه تنيره الطاعه
                    لا تحرمنا ان نشاركك فرحتك بالعوده للحبيب الرحمن
                    التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 20-09-2010, 11:31 AM.
                    اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
                    سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
                    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
                    الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

                    تعليق


                    • #11


                      أخي الحبيب..

                      وأعذرني فيبدو أنك قد غفلت وتناسيت
                      فواجب علي أن أذكرك
                      بل هو فرض علي
                      أن أنبهك

                      تصور إذا مات الإنسان من غير توبة
                      الآن وأنت مصر على عدم التوبة
                      أتعلم ما سيحدث
                      أتعلم ماذا سترى
                      هاهي صورة لمن يموت بغير توبة وأعلم أنه قد يكون أنت الآن فالحق نفسك وتب
                      تلك الصورة لمن مات بغير توبة
                      فأنظر وأتعظ

                      وهويسحب على وجهه وهو أعمى في نار حرها شديد، وقعرها بعيد، وطعام أهلها الزقوم وشرابهم فيها الصديد يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ[إبراهيم:17].



                      يسحب على وجهه في نار وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ[التحريم:6].


                      النار وما أدراك ماالنار


                      سوداء مظلمة شعثاء موحشة *** دهماء محرقة لواحةالبشر

                      فيها الحيّات والعقارب قد جُعلت *** جلودهم كالبغالالدهم والحمر

                      لها إذا غلت فور يقلبهم *** ما بين مرتفع منهاومنحدر

                      يا ويلهم تحرق النيران أعظمهم *** بالموت شهوتهم منشدة الضجر

                      وكل يوم لهم في طول مدتهم *** نزع شديد من التعذيبوالسعر

                      فيها السلاسل والأغلال تجمعهم *** مع الشياطين قسراً جمع منقهر

                      فتذكر رحمك الله إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ، فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ[غافر:71-72].

                      تذكر أخي يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا[الأحزاب:66].

                      أهل النار.. لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ، لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ[الغاشية:6-7].

                      أهل النار.. وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً[الكهف:29].

                      وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ[محمد:15].

                      أهل النار.. لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ[الزمر:16].

                      أهل النار.. يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ، سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ[إبراهيم:49-50].

                      أهل النار.. قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ، يُصْهَرُ بِهِ مَافِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ[الحج:19-20].

                      أهل النار.. وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[الأنعام:27].

                      استمع إليهم وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ[فاطر:37].

                      يقولون.. فاسمع ما يقولون قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ، رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ،قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ[المؤمنون:106-108].

                      ينادون فانظر من ينادون

                      وَنَادَوْا يَا مَالِكُ ومالك خازن جهنم وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ، لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ[الزخرف:77-78].

                      إخواني.. وَإِن مِّنكُم ْإِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً، ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً[مريم: 71-72].

                      إذا مدّ الصراط على جحيم *** تصول على العصاة وتستطيل

                      فقوم في الجحيم لهم ثبور *** وقوم في الجنان لهم مقيل

                      وبان الحق وانكشف الغطاء *** وطال الويل واتصل العويل


                      فتفكر فيما يحل بك إذا رأيت الصراط وحدته، ثم وقعبصرك على سواد جهنم من تحته، ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها وزفيرها، وقد كلفت أنتمشي على الصراط مع ضعف حالك، واضطراب قلبك.


                      والخلائق أمامك يسيرون عليه، فناج مسلّم، ومخدوشمرسل، ومكردس على وجهه في نار جهنم. فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ، خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَاشَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ، وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّمَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ[هود:106-110].


                      أخي الحبيب.. إذا كان الحال كذلك فلا بد من وقفة مع النفس لمحاسبتها والسير بها إلى


                      رضوان الله تعالى قال سبحانه فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ فهذا هو الملجأ والملاذ - الفرار

                      إلى

                      الله تعالى - قال ابن الجوزي رحمه الله في قولهتعالى: فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ بالتوبة

                      من ذنوبكم [زاد المسير 841]،

                      أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِاللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ[الحديد:16].

                      فهل لك من توبة ؟؟؟؟
                      هانحن ننتظرك نمد أيدينا إليك
                      بكل ود وخوف عليك
                      هيا أخي
                      أنه الله تعالى
                      ربك حبيبك
                      كفاية كده ذنوب بقى
                      إرجع بقى
                      أرحم نفسك
                      !!!!!

                      ولا تحرمنا من صالح دعاؤك
                      فبرجوعك أصبحت حبيب الملك
                      فهو يقول
                      " ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "

                      فهل نجدك منهم ؟؟؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 20-09-2010, 11:31 AM.
                      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                      تعليق


                      • #12
                        فينك من زمااااااااااااااااااااااااااااااااان


                        افتقدتك منذ زمن

                        اين كنت ..؟؟؟؟

                        طال انتظارى لك

                        ....
                        طالت غيبتك ..

                        هم ايضا افتقدوك مثلى
                        ..حقا افتقدوك ..
                        (((وتلك رسالة خاصة جدا لك )))

                        بحروف ناطقه بالحب لك فى الله
                        من كل اخوتك الذين انتظرووووووووووووك طويلا


                        التوبة تمحو ما قبلها

                        قد تقول : أريد أن أتوب ولكن من يضمن لي مغفرة الله إذا تبت وأنا راغب في سلوك طريق الاستقامة ولكن يداخلني شعور بالتردد ولو أني أعلم أن الله يغفر لي لتبت ؟
                        فأقول :
                        ما داخلك من المشاعر داخل نفوس أناس قبلك من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولو تأملت في هاتين الروايتين بيقين لزال ما في نفسك إن شاء الله .
                        الأولى :

                        روى الإمام مسلم رحمه الله قصة إسلام عمرو بن العاص رضي الله عنه وفيها : " فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك ، فبسط يمينه فقبضت يديّ قال : مالك يا عمرو ؟ قال : قلت أردت أن أشترط ، قال ( تشترط بماذا؟) قلت : أن يغفر لي . قال : ( أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ )
                        .
                        والثانية :

                        وروى الإمام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن أناساً من أهل الشرك قتلوا فأكثروا ، وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقالوا : " إن الذي تقول وتدعوا إليه لحسن ، ولو تخبرنا أن لما عملنا كفارة ، فنزل قول الله تعالى :
                        ( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ، ومن يفعل ذلك يلق أثاماً ) الفرقان /68
                        . ونزل :
                        ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) .


                        وقد تقول أريد أن أتوب ولكن ذنوبي كثيرة جداً ولم أترك نوعاً من الفواحش إلا واقترفته ، ولا ذنباً تتخيله أو لا تتخيله إلا ارتكبته لدرجة أني لا أدري هل يمكن أن يغفر الله لي ما فعلته في تلك السنوات الطويلة

                        . وأقول لك اخى :
                        هذه ليست مشكلة خاصة بل هي مشكلة كثير ممن يريدون التوبة وأذكر مثالاً عن شاب وجه سؤالاً مرة بأنه قد بدأ في عمل المعاصي من سن مبكرة وبلغ السابعة عشرة من عمره فقط وله سجل طويل من الفواحش كبيرها وصغيرها بأنواعها المختلفة مارسها مع أشخاص مختلفين صغاراً وكباراً حتى اعتدى على بنت صغيرة ، وسرق عدة سرقات ثم يقول : تبت إلى الله عز وجل ، أقوم وأتهجد بعض الليالي وأصوم الاثنين والخميس ، وأقرأ القرآن الكريم بعد صلاة الفجر فهل لي من توبة ؟

                        والمبدأ عندنا أهل الإسلام أن نرجع إلى الكتاب والسنة في طلب الأحكام والحلول والعلاجات ، فلما عدنا إلى الكتاب وجدنا قول الله عز وجل :
                        ( قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً أنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) الزمر الآيتان 53،54
                        فهذا الجواب الدقيق للمشكلة المذكورة وهو واضح لا يحتاج إلى بيان .

                        أما الإحساس بأن الذنوب أكثر من أن يغفرها الله فهو ناشيء عن عدم يقين العبد بسعة رحمة ربه أولاً . ونقص في الإيمان بقدرة الله على مغفرة جميع الذنوب ثانياً . وضعف عمل مهم من أعمال القلوب هو الرجاء ثالثاً . وعدم تقدير مفعول التوبة في محو الذنوب رابعاً .
                        فأما الأول :
                        فيكفي في تبيانه قول الله تعالى : ( ورحمتي وسعت كل شيء ) الأعراف /56 .
                        وأما الثاني :
                        فيكفي فيه الحديث القدسي الصحيح : ( قال تعالى من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ، ما لم يشرك بي شيئاً ) رواه الطبراني في الكبير والحاكم ، صحيح الجامع 4330 . وذلك إذا لقي العبد ربه في الآخرة .
                        وأما الثالث :
                        فيعالجه هذا الحديث القدسي العظيم : ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي ، صحيح الجامع 4338 .
                        وأما الرابع :
                        فيكفي فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه ابن ماجه ، صحيح الجامع 3008 .
                        وإلى كل من يستصعب أن يغفر الله له فواحشه المتكاثرة نسوق هذا الحديث :
                        توبة قاتل المائة

                        عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال :
                        ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله فكمّل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدّل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه ملك الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيراً قط , فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم – أي حكماً - فقال : قيسوا ما بين الأرضيين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة ) متفق عليه .

                        وفي رواية في الصحيح ( فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها ) وفي رواية في الصحيح ( فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تباعدي وإلى هذه أن تقربي وقال : قيسوا ما بينهما ، فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له ) .
                        ........................
                        نعم ومن يحول بينه وبين التوبة !
                        فهل ترى الآن يا من تريد التوبة أن ذنوبك أعظم من هذا الرجل الذي تاب الله عليه ،؟؟؟
                        فلم اليأس؟؟؟؟
                        بل إن الأمر أيها الأخ المسلم أعظم من ذلك ، تأمل قول الله تعالى :
                        ( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ، ومن يفعل ذلك يلق أثاماً ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً ، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ) الفرقان /68 – 70 .

                        ووقفة عند قوله : ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) الفرقان /70 تبين لك فضل الله العظيم ، قال العلماء التبديل هنا نوعان :
                        الأول : تبديل الصفات السيئة بصفات حسنة كإبدالهم بالشرك إيماناً وبالزنا عفة وإحصاناً وبالكذب صدقاً وبالخيانة أمانة وهكذا .
                        والثاني : تبديل السيئات التي عملوها بحسنات يوم القيامة ، وتأمل قوله تعالى : ( يبدل الله سيئاتهم حسنات ) ولم يقل مكان كل سيئة حسنة فقد يكون أقل أو مساوياً أو أكثر في العدد أو الكيفية ، وذلك بحسب صدق التائب وكمال توبته ،
                        فهل ترى فضلاً أعظم من هذا الفضل ؟ ؟؟؟؟؟


                        ..........................

                        اخى................
                        اعلم ان الله مع المتقين ،
                        ومع التائبين ،
                        وهو ولي المؤمنين
                        ، لا يخذلهم ولا يتخلى عنهم
                        ، وما لجأ عبد إليه فخاب أبداً ،
                        واعلم أن مع العسر يسراً ،
                        وأن بعد الضيق فرجاً .
                        .................................................. ............
                        اخى..............
                        ستبقى معنا انا اعلم
                        بالله عليك لاتتركنا مرة اخرى
                        فلقد طال غيابك من قبل
                        انتظرناك
                        وانتظرك الحبيب الرحمن طويلا ...فرح بعودتك له ..سبحانه
                        لاتتركنا

                        ولا تحرمنا ان نشاركك فرحتك بعودتك لربك
                        التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 20-09-2010, 11:32 AM.
                        اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
                        سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
                        سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
                        الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

                        تعليق


                        • #13



                          بعد هذا كأني بك تقول : وماذا سأكسب من التوبة

                          وبعدين يعني بعد ما أتوب هاكسب أيه ؟؟؟؟

                          أقول لك باذن الله هاتكسب أيه بس أفتح قلبك للحق


                          إليك أخي الحبيب بعض فضائل التوبة حتى تملأ بها رصيدك الايماني وتشحن البطارية اللي مش فضت لأ دي صدت - أيوة صدأت بس أنت ممكن ترجعها ذي الأول وأحسن بالتوبة والاستغفار وتفر بها إلى مولاك سبحانه وتعالى:


                          أولاً: التوبة سبب نيل محبة الله تعالى: وكفى بهذه الفضيلة شرفا للتوبة، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّالتَّوَّابِينَ[البقرة:222].


                          ثانياً: التوبة سبب نور القلب ومحو أثر الذنب: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: { إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها } [الحديث رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم وهو في (صحيح الجامع1666)].


                          ثالثاً: التوبة سبب لإغاثة الله تعالى لأصحابها بقطر السماء وزيادة قوة قلوبهم وأجسامهم: قال الله تعالى على لسان هود عليه السلام: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْإِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ[هود:52].


                          رابعاً: التوبة تجعل المذنب كمن لا ذنب له: فعن أبي سعيد الأنصاري رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: { الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له } [أخرجه الطبراني في الكبير وهو في ( صحيح الجامع 6679)].


                          خامساً: التوبة أول صفات المؤمنين: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ[التوبة:112].


                          سادساً: التوبة سبب في فرح الرب سبحانه وتعالى فرحاً يليق بجلاله وعظمته سبحانه، قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان علىراحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك، إذهو بها قائمة عنده..} [متفق عليه].


                          قال ابن القيم رحمه الله: هذا الفرح له شأن لاينبغي للعبد إهماله والإعراض عنه، ولا يطلع عليه إلا من له معرفة خاصة باللهوأسمائه وصفاته، وما يليق بعز جلاله. انتهى كلامه من [مدارج السالكين1210].


                          سابعاً: وبالجملة؛ فإن الله تعالى علّق الخيروالفلاح بالتوبة، فلا سبيل إلى نيل خيرات الدنيا والآخرة إلا بها، قال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[النور:31]


                          هاهو الفضل فهل من متزود ؟؟؟؟؟؟
                          هاهو باب الخير فهل من مقبل ؟؟؟؟؟
                          العرض ليس ساري
                          فنهايته يوم موتك
                          فهل تعلم متى؟؟
                          قد يكون الآن
                          اذن فلم لا تقبل على مافيه خير لك
                          أنا والله خايف عليك ولك ناصح أمين
                          متى تقول تبت ؟؟؟
                          متى تقول رجعت؟؟؟؟؟؟؟
                          متى تقول ندمت ؟؟؟؟؟
                          متى تقول عزمت ألا أعود ؟؟؟؟؟؟
                          هانحن ننتظر عودتك
                          هانحن ننتظر قدومك
                          الى متى البعد
                          لا تعاند ولا تكابر
                          أقبل
                          أخلص
                          أحسن الظن
                          ولا تمل من التوبه
                          نمد أيدينا اليك حتى لا يسألنا الله عنك
                          اللهم قد بلغنا اللهم فأشهد



                          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                          تعليق


                          • #14
                            جزاكم الله كل خيرا
                            موضوع اكثر من رائع

                            فليتك تحلو والحيـاة مريرة *** وليتـك ترضى والانـام غضـاب

                            وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب

                            إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب

                            تعليق


                            • #15

                              لا تمل منى ...

                              اعذرنى

                              فخوفنا عليك عظيم

                              فربى يشهد انى لا اريد ان ارى الا ذلك الوجه المنير من القمر
                              ((احنا مش اتفقنا ))

                              ((((انت كالقمر ))))
                              وجهان
                              ونحن هنا لا نريد منك الا ان تكون دائما الوجه المنير
                              فابتسم :(ضحك):
                              فانت كالقمر
                              محدش ادك
                              نريد ان نتحدث عنى وعنك ....عنا جميعا ...
                              عندك وقت ولا مش فاضى
                              ربنا يهديك يارب ويحنن قلبك عليه وتقرا
                              بص يا سيدى
                              أخي :
                              أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً، وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدءون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              فتعال معي أخي لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها. معا
                              وتكسب فيه ثواب
                              .........
                              كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين " كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون " [ رواه الترمذي وحسنه الألباني ].

                              والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.

                              أين طريق النجاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              قد تقول لي: إني أطلب السعادة لنفسي، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ ؟؟
                              .. فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن....
                              .. أين الطريق ؟؟؟؟

                              والطريق أخي واضح كالشمس، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له... إنه طريق التوبة.. طريق النجاة، طريق الفلاح.. طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقه،

                              تعالى وحاول وصدقنى مش هتندم
                              وستجد الجواب:
                              {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ اهْتَدَى } [ طه:82 ] .

                              بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم إلى التوبة، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فقال سبحانه
                              { قُلْ يعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [ الزمر:53 ].
                              شفت رساله حب صافيه من اللى خلقك ...بالله عليك فى يوم جالك رساله بالحب ده ؟؟؟؟؟
                              .


                              قد تسألني أخي ا
                              : لماذا أترك السيجارة و أنا أجد فيها متعتي ؟؟؟؟
                              .. لماذا أدع مشاهدة الأفلام الخليعة وفيها راحتي ؟؟؟؟
                              .. ولماذا أتمنع عن المعاكسات الهاتفية وفيها بغيتي ؟ ؟؟؟
                              .. ولماذا أتخلى عن النظر إلى النساء وفيه سعادتي ؟؟؟؟
                              .. لماذا أتقيّد بالصلاة والصيام وأنا لا أحب التقييد والارتباط ؟ ؟؟
                              .. ولماذا ولماذا .. أليس ينبغي على الإنسان فعل ما يسعده ويريحه ويجد فيه سعادته ؟ ؟؟؟
                              .. فالذي يسعدني هو ما تسميه معصية ..
                              فلِمَ أتوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              وقبل أن أجيبك على سؤالك أخي
                              لا بد أن تعلم أنني ما أردت إلا سعادتك
                              ، وما تمنيت إلا راحتك
                              ، وما قصدت إلا الخير والنجاة لك في الدارين ..

                              والآن أجيبك على سؤالك: تب أخي لأن التوبة :
                              1- طاعة لأمر ربك سبحانه وتعالى، فهو الذي أمرك بها فقال { يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً } [ التحريم:8 ]. وأمر الله ينبغي أن يقابل بالامتثال والطاعة.

                              2- سببٌ لفلاحك في الدنيا و الآخرة، قال تعالى { وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور:31 ]. فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يتلذذ، ولا يُسر ولا يطمئن، ولا يطيب، إلا بعبادة ربه والإنابة إليه والتوبة إليه.

                              3- سببٌ لمحبة الله تعالى لك، قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [ البقرة:222 ]. وهل هناك سعادة يمكن أن يشعر بها إنسان بعد معرفته أن خالقه ومولاه يحبه إذا تاب إليه؟!

                              4- سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار، قال تعالى { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً. إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً } [ مريم :59-60 ] . وهل هناك مطلب للإنسان يسعى من أجله إلا الجنة؟!

                              5- سبب لنزول البركات من السماء وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين، قال تعالى {وَيقَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ } [ هود:52 ]، وقال { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً. يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً } [ نوح:10-12 ].

                              6- سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها إلى حسنات، قال تعالى {يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } [ التحريم:8 ] ، وقال سبحانه { إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [ الفرقان:70 ].
                              أخي :
                              ألا تستحق تلك الفضائل -وغيرها كثير- أن تتوب من أجلها ؟؟؟
                              .. لماذا تبخل على نفسك بما فيه سعادتك ؟ ؟؟
                              .. لماذا تظلم نفسك بمعصية الله وتحرمها من الفوز برضاه ؟؟؟

                              ..لسه مش ناوى تفضل معانا
                              بس احنا عايزينك معانا
                              اغلبه واغلبها وخليك معانا

                              طيب اتحايل عليك كمان شويه

                              بالله عليك ما تسبنا وتبعد
                              محتاجينك معانا ...
                              هتكسر بخاطرنا طيب
                              ده حتى جبر الخواطر على الله
                              مستنيك ....ما تتأخرش علينا
                              عايزين نفرح بيك
                              لاتحرمنا ان نشاركك فرحتك وفرحت الحبيب الرحمن بعودتك اليه
                              التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 20-09-2010, 11:33 AM.
                              اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
                              سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
                              سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
                              الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X