إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صـفــات الحـــــــروف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [منقول] صـفــات الحـــــــروف





    سبق وقلنا أنّ الحروف العربية فى الحقيقة : واحدٌ وثلاثون حرفاً ، وقد انحصرت دلالاتُها الرمزيّة ( الكِتابيّة ) فى تسعةٍ وعشرين حرفاً هجائيّاً ، أمّا دلالاتها الصوتيّة ، فمخارج الحروف كفيلة بتمييز كل دلالة منها عن الأخرى ، ليخرج كل حرف منها بميزانه ومقداره الذي سَمَحَ له به مخرجُه ، فلو تغير مخرج الحرف لَتغيّر مدلوله فى بناء الكلمة الحرفيّ ، لِتغَيُّر دلالته الصوتيّة ، ومثال ذلك ما نبّهنا عليه فى شرح مخارج حروف رأس طرف السان ، وهو أنك لو أردت أن تقول : " يَلْبَثُونَ " ، وتركت مخرج الثاء ، واعتمدت بدلاً منه على مخرج السين ، لقُلتَ : " يَلْبَسُونَ " ، وبهذا تكون قد غيرت بناء الكلمة الحرفيّ الذي أصلُهُ : " لَبِثَ " بمعنى : بَقِيَ ، إلى : " لَبِسَ " بمعنى : ارتدى ، فيتغيّر المعنى المراد تماماً لتغير الدلالة الصوتية للرمز الكتابيّ ( الحرف ) .


    أمّا لو أنك أردت أن تقول : " الرِّجْزَ " ، واعتمدت على مخرج حروف الصفير بدرجة اعتماد ضعيفة ، فخرجت الزاي : الرخوة والمجهورة والمستفلة والمنفتحة ؛ سيناً : رخوة ومهموسة ومستفلة ومنفتحة ، لقُلتَ : " الرِّجْسَ " ، وهذا لأنك على الرغم من اختيارك المخرج الصحيح ، إلاّ أنك لم تضبط قوة اعتمادك عليه ، وبالتالي : لم تضبط صفات الحرف المطلوب ، ومِن ثَمّ تكون قد أسأْتَ اختيار البُقعة الخاصّة بهذا الحرف التي تخرجه بدلالته الصوتية المميزة له ، فخرج حرف آخر اتّحد معه فى المخرج ، ولكنّه تميّز عنه بدلالته الصوتية التي سببُها صفاته الذاتيّة التي هيّأ لها الله عزّ وجل هذا الحرف فى هذه البقعة الخاصة به من هذا المخرج .
    ولهذا قلنا من قبل : أنّ مخارج الحروف كفيلة بتمييز أصوات الحروف ، فإن اتّحدت الحروف فى المخرج ؛ فإنّ اختلاف صفاتها وتباينها فيما بينها كفيل بتمييز صوت الحرف عن صوت مُجانِسِه .

    وأنقل لك ما نقله الشيخ محمود خليل الحصريّ – رحمه الله – فى كتابه الماتع ( أحكام قراءة القرآن الكريم ) ، عن صاحب نهاية القول المفيد ، نقلاً عن مُلاّ علي قاري ؛ فى شرح الجزرية وعن غيرِهِ :-

    " اعْلَم أنّ المخرج للحرف كالميزان ؛ تَعْرِفُ به ماهيّتَهُ وكميّتَهُ ، والصّفة كالمَحَكِّ والنّاقد ؛ تَعْرِفُ بها هَيْـئَتَهُ وكمّيّـتَهُ ، فببيان مخرج الحرف يُعرف مقداره فلا يُزادُ فيه ولا يُنقَـصُ منه ، وإلاّ كان لحناً ، وببيان صفتِهِ تعرفُ كمّيّـتَه عند النطق به مِن سليم الطبع ، كجَرْيِ الصوتِ وعَدَمِهِ .

    وتحقيق ذلك أنّ الهواء الخارج من الرّئة وهو موضع النَّفَس ، وللقلب غشاء ، إنْ خرجَ بدفع الطبع من غير أن يُسمَع ؛ يُسمّى : " نَفَساً" ، بفتح الفاء ، وإنْ خرج بالإرادة وعرضَ له تموُّج يُسمَع بسبب تموُّج جسمين يُسمّى : " صوتاً ".

    وإن عَرَضَ للصوت كيفيّات مخصوصة بسبب اعتماده على مقطع _ أي مخرج مُحقّق _ وهو الذي ينقطع فيه الصوت ؛ كجُزءٍ من الحلق أو اللسان أو الشفتين

    ( الأترجة : حذفت عبارة : " أو الخيشوم " ، لأنّه ليس مخرجاً محقّقاً ، ولا تخرج منه حروف ، ولكن يخرج منه صوت الغنة ، والغنة ليست حرفاً يُكتَب وليس لها صورة ، لأنّ كل حرف له صورة يُصوَّرُ بها )، أو اعتماده على مخرج مُقدّر وهو الذي لم ينقطع فيه الصوت ، بل قدّروا له جوف الحلق والفم ، سُمّيَ ذلك الصوت : " حُروفاً " .

    وإن عرضَ للحروف كيفيّات أُخر بسبب جري الصوت وعدمِه ، أو قوة الاعتماد على المخرج وعدمِها ، أو نحو ذلك ، سُمّيت تلك الكيفيّات : " صفات " ، ثُمّ إنّ النَّفَس الخارج إن تكيّفَ بكيفيّة الصوت ، وكان ذلك الصوت قويّاً ؛ كان الحرف مجهوراً ، وإن بقي بعضُه بلا صوت يجري مع الحرف ؛ كان الحرف مهموساً ، وإذا انحصر صوت الحرف فى مخرجه انحصاراً تامّاً حتّى لا يكون له جريان أصلاً ؛ سُمّيَ ذلك الحرف شديداً ، فإذا وقفت على : " حِـجَجٍ " ، مثلاً ؛ وجدت صوتك محصوراً ، حتى لو أردت مدّ صوتك لا تستطيع إلى ذلك سبيلاً .

    ( قلت الأترجة : والواقع أنّ ذلك يكون مع ضبط مخرج الجيم لتخرج جيماً فصيحة ؛ يحتبس صوتها من بداية الاعتماد على مخرجها ، أمّا فى غير ذلك فالكثيرون ينطقونها جيماً مُعطّشة يجري صوتها من بداية الاعتماد على مخرجها ، ولمعرفة المعنى العمليّ للشدة ؛ نضرب لها مثالاً بحرف آخر لا يقع فيه خطأ احتباس الصوت وهو القاف الموقوف عليها من كلمة : " الطَّارِقِ " ، فلا سبيل معها لجريان الصوت ) .

    وأمّا إذا جرى جرياناً تامّاً بحيث لا يكون له انحصار أصلاً ، فإنّ ذلك الحرف يُسمّى رِخواً ، كما لو وقفت على : " الْـعَرْشَ " ، فإنّك تجد صوت الشين جارياً تستطيع أن تمُدَّه حيث شئت .

    فإن لم يكن الانحصار تامّاً ولا الجريان كاملاً ، فإنّ هذا الحرف يكون مُتوسّطاً بين الشدة والرخاوة ، كما لو وقفت على : " الظِّـلَّ " ، فإنّك تجدُ أنّ صوتَك لا ينحصر انحصاره فى الوقف على "حِجَجٍ "
    ( أو : " الطَّارِق ِ " ) ، ولا يجري جريانه فى الوقف على " الْـعَرْشَ " ، بل يكون مُعتدِلاً متوسّطاً ، وقِس على ذلك " .
    ثُــمّ قـــال :
    " اعلَم أنّ لهذه الصفات ثلاث فوائد :-
    الأولـى :
    تمييز الحروف المشترِكة فى المخرج ، قال الإمام ابن الجزريّ :
    " كلُّ حرفٍ شارك غيره فى المخرج فإنّه لا يمتاز عنه إلاّ بالصفات ، وكلُّ حرفٍ شارك غيره فى الصفات فإنّه لا يمتاز عنه إلاّ بالمخرج، ولولا ذلك لاتّحدت أصوات الحروف فى السمع ، فكانت كأصوات البهائم لا تدُلُّ على معنى ، ولَما تميَزت ذواتُها " .
    وهذا معنى قولُ المازنيّ : " إذا همستَ وجهرتَ وأطبقتَ وفتحتَ ، اختلفت أصوات الحروف التي من مخرج واحد " .
    وقال الرُّمّانيُّ وغيرُه : " لولا الإطباق لصارت الطاءُ دالاً ، ولصارت الظاءُ ذالاً ، ولصارت الصادُ سيناً " .
    ( قلت الأترجة : لاحظ أنّ الرُّمّانيَّ ذكر الإطباق فقط ولم يذكر الاستعلاء ، لأنّ الإطباق يلزمُه استعلاء أقصى اللسان بالإرادة ، فلا إطباق من غير استعلاء ، أمّا الاستعلاء فلا يلزمُه إطباق ) .

    الفـائدةُ الثّانيـة : معرفة القويَّ من الضعيف ،
    ليُعلَم ما يجوز إدغامه وما لايجوز ، فإنّ ماله قوّة ومَزِيَّة على غيره لا يجوز إدغامه فى ذلك الغير ، لئلاّ تذهب هذه المَزِيَّة . ( قلت الأترجة : وهذا ليس بقاعدة عامّة ، فالإدغام ونوعه يتحدّد بحسب الرواية ، وليس بحسب ما فى الحرف من قوّةٍ أو ضعف ، فمن الروايات المتواترة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – ما ورد بإدغام الباء الساكنة ( الشديدة المجهورة ) فى الميم المتحرّكة ( وهي متوسّطة ومجهورة ) ، كما فى رواية حفص عن عاصم ، فى موضع واحد لا ثاني له فى كتاب الله ، من كلام نوحٍ – عليه السلام – لابنه : " يَا بُـنَيَّ ارْكَـب مَّعَنَا... " ، ومن هذه الروايات المتواترة عنه - صلى الله عليه وسلّم – ما ورد بإظهار الباء الساكنة عند الميم المتحركة فى نفس الموضع ، ومنها رواية ورشٍ عن نافع ، والروايات الواردة بالإدغام كان الإدغام فيها إدغاماً تامّاً ، والنطق يكون بميم مُشدّدة مع الغنة أكمل ما يكون ، والسبب العلميّ للإدغام هو التجانس بين الميم والباء ، أمّا فى رواية الأظهار ، فلم يُعتد فيها بالتجانس الذي بين الميم والباء ، لأنّ التجانس بين الحروف المتجاورة ليس شرطاً للإدغام ولكنّه مُسَوِّغٌ له ، وهذه فائدة من فوائد معرفة المخارج .
    وكذلك نوع الإدغام من حيث تمامِه أو نقصانه ، كما فى إدغام القاف فى الكاف فى كلمة " نَخْـلُقـكُّمْ " ، فجاءت الرواية بإدغامها إدغاماً تامّاً لم يُعتدّ فيه باستعلاء القاف ، كما جاءت الرواية أيضاً بإدغامها إدغاماً ناقصاً يبقى معه استعلاء القاف وشدّتها وجهرها ، ولا قلقلة مع الإدغام وهنا تظهر فائدة من فوائد معرفة الصفات .
    ولهذا نقول أنّ الرواية الصحيحة والمتواترة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلّم – هي المُعوّل عليه فى إظهار الحروف أو إدغامها أو حتى خفائها عند تجاورها ، وبعد العمل بالرواية يمكننا سرد الأسباب العلميّة كما أوضحنا الآن وكما سبق وبيّنا فى الكلام على إدغام الطاء فى التاء ) .

    الفـائدةُ الثالثـة : تحسين لفظ الحروف المختلفة المخارج .
    فقد اتضح لك بهذا أنّ ثمرات معرفة الصفات : التمييز ، والتّحسين ، ومعرفة القوّة والضعف .
    فسُبحان من دقّت فى كلّ شيءٍ حكمتُه . انتهى .


    (المذكرات الجلية في مخارج الحروف وصفاتها الذاتية) .


    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 06-09-2013, 10:30 AM. سبب آخر: إضافة السلام والختام .. بارك الله فيكم

  • #2
    رد: صـفــات الحـــــــروف

    ما شاء الله جهودكم مباركة
    أسأل الله تعالى أن يعفو عني ويغفر لي ولجميع المسلمين
    أرجو من الجميع أن يسامحني على تقصيري في المراقبة على قسم التجويد

    تعليق


    • #3
      رد: صـفــات الحـــــــروف

      الفضل لله وحده ومن ثم الشكر للأستاذة الأترجة المصرية جزاها الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: صـفــات الحـــــــروف

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
        وجعله فى موازين حسناتكم
        [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
        [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

        تعليق


        • #5
          رد: صـفــات الحـــــــروف

          وجزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            رد: صـفــات الحـــــــروف

            جزاكم الله خيرا



            ولا بد من المشافهة في تعلم الأحكام
            فالحكم في التجويد
            نوعان

            عملي تطبيقي فذاك فرض عين على القاريء به
            ونظري فذاك فرض كفاية

            واللحون
            جلية حرام
            وخفية وأخفي منها قيل مكروه وقيل حرام إن تعمده القاريء
            وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

            تعليق


            • #7
              رد: صـفــات الحـــــــروف

              المشاركة الأصلية بواسطة ama_muslimah مشاهدة المشاركة
              جزاكم الله خيرا

              وجزاكم الله خيرا

              ولا بد من المشافهة في تعلم الأحكام

              هذا شيء مؤكد .. لأن الأصل في تعلم الأحكام هو التلقين
              فالحكم في التجويد
              نوعان

              عملي تطبيقي فذاك فرض عين على القاريء به
              بمعنى أن كل مسلم مطالب أن يكون على دراية بأحكام التجويد
              كيف يقرأ كتاب الله عزوجل كما أنزل .. فهو كلام الله وكلام الله عظيم
              ولايصح قراءته كالجرائد ...

              ونظري فذاك فرض كفاية

              ومعنى فرض كفاية : إن أداه البعض سقط الإثم عن الجميع ، وإن لم يؤده أحد أثم الجميع ... لأن عدم تأديته هذا يعني ضياع العلم .. وهو من أهم العلوم القرآنية ..
              واللحون
              جلية حرام
              وخفية وأخفي منها قيل مكروه وقيل حرام إن تعمده القاريء

              أما عن اللحون فهي جلية وخفية ... والخفية منها شديد الخفاء فهو درجات ...
              اما عن الجلية فهي حرام في حال أن الشخص لم يسعى لتعلم أحكام التجويد ولم يكلف نفسه في أن يسعى لتلاوة القرآن الكريم تلاوة سليمة
              أما ان حاول في ذلك فهو يدخل ضمن الذي له أجران وهو أجر التعتعة في التلاوة وأجر المشقة وتعلم أحكام التجويد
              أما عن اللحون الخفية فهي قد تكون خفية لشخص وجلية لذات الشخص
              وهنا أوضح بمثال ..
              مثلا قوله تعالى : الرحمنِ الرحيم ..
              تحقيق كسرة الرحمنِ
              هي جلية بالنسبة لي لأنني بت أعرف أنه فيما لو لم أحققها أي يعني لم آتي بحق الكلمة ومستحقها ..
              فهي جلية لي وإن كانت خفية من قبل ..
              ربما أقرأها بشكل صحيح دون تحقيق الكسرة فأؤثم لتعمدي ذلك مع عدم معرفتي بكيفية نطقها نطقا سليما ...
              أما هي ستكون خفية لمن لم يعرف بتحقيق الكسرة مثلا ..



              جزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8
                رد: صـفــات الحـــــــروف

                المشاركة الأصلية بواسطة palestine_son مشاهدة المشاركة

                أما عن اللحون فهي جلية وخفية ... والخفية منها شديد الخفاء فهو درجات ...
                اما عن الجلية فهي حرام في حال أن الشخص لم يسعى لتعلم أحكام التجويد ولم يكلف نفسه في أن يسعى لتلاوة القرآن الكريم تلاوة سليمة
                أما ان حاول في ذلك فهو يدخل ضمن الذي له أجران وهو أجر التعتعة في التلاوة وأجر المشقة وتعلم أحكام التجويد
                أما عن اللحون الخفية فهي قد تكون خفية لشخص وجلية لذات الشخص
                وهنا أوضح بمثال ..
                مثلا قوله تعالى : الرحمنِ الرحيم ..
                تحقيق كسرة الرحمنِ
                هي جلية بالنسبة لي لأنني بت أعرف أنه فيما لو لم أحققها أي يعني لم آتي بحق الكلمة ومستحقها ..
                فهي جلية لي وإن كانت خفية من قبل ..
                ربما أقرأها بشكل صحيح دون تحقيق الكسرة فأؤثم لتعمدي ذلك مع عدم معرفتي بكيفية نطقها نطقا سليما ...
                أما هي ستكون خفية لمن لم يعرف بتحقيق الكسرة مثلا ..



                جزاكم الله خيرا
                جزاكم الله خيرا ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل القران (اللهم آآمين )
                أسأل الله تعالى أن يعفو عني ويغفر لي ولجميع المسلمين
                أرجو من الجميع أن يسامحني على تقصيري في المراقبة على قسم التجويد

                تعليق


                • #9
                  رد: صـفــات الحـــــــروف

                  جزانا الله وإياكم ..
                  اللهم آميييين ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد: صـفــات الحـــــــروف

                    اللهمّ صلّ على محمد
                    عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
                    اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


                    تعليق


                    • #11
                      رد: صـفــات الحـــــــروف

                      وبارك الله بكم أخي الحبيب

                      تعليق


                      • #12
                        رد: صـفــات الحـــــــروف

                        بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

                        تعليق


                        • #13
                          رد: صـفــات الحـــــــروف

                          وبارك بكم وجزاكم خيرا

                          تعليق


                          • #14
                            رد: صـفــات الحـــــــروف


                            اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

                            تعليق


                            • #15
                              رد: صـفــات الحـــــــروف

                              وجزاكم الله كل خير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X