إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلة فى القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة فى القرآن


    س1- ما حكم الاستعاذة ؟
    ج- هي مستحبة عند الأكثر. وقيل: واجبة .قال بعضهم: موضع الخلاف إنما هو في الصلاة خاصة ,أما في غيرها فسنة قطعا.
    وعلى الأول هي سنة عين لا سنة كفاية, فلو قرأ جماعة جملة شرع لكل واحد منهم الاستعاذة .

    س2- هل هي قبل القراءة أم بعدها؟

    ج- الذي اتفق عليه الجمهور أنها قبل القراءة. وقيل بعده.

    س3- ما هي ألفاظ الاستعاذة؟

    ج- المختار لجميع القراء في كيفيتها ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ولاحرج على القارئ في الإتيان بشيء من صيغ الاستعاذة مما صح عند أئمة القراء مثل ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إنه هو السميع العليم).

    س4- هل يجهر أم يسر بالاستعاذة وما محل ذلك؟

    ج- يستحب الجهر بها عند الجميع. ومحل الجهر حيث يجهر بالقراءة, فإن أسر القراءة أسر الاستعاذة لأنها تابعة وهذا في غير الصلاة ,أما في الصلاة فالمختار الإسرار مطلقا .

    س5- هل يجوز وصل التعوذ بما بعده أو قطعه عنه؟

    ج- يجوز الوقف على التعوذ ووصلة بما بعده بسملة كان أو غيرها من القرآن, وأما من لم يسم فالأشبه الوقف على الاستعاذة ويجوز الوصل.
    وعليه لو التقى مع الميم مثلها نحو ( الرجيم ما ننسخ) أدغم من مذهبه الإدغام , كما يجب حذف همزة الوصل في نحو ( الرجيم اعلموا أنما).

    س6- متى يجب إعادة التعوذ؟
    ج-إذا قطع القارئ القراءة لعارض من سؤال أو كلام يتعلق بالقراءة لم يعد التعوذ بخلاف ما إذا كان الكلام أجنبيا ولو ردا لسلام فإنه يستأنف الاستعاذة ,وكذا لو كان القطع إعراضا عن القراءة .
    س7- إن لفظ القرآن في الاستعاذة جاء بلفظ الأمر والحتم به فهل هذا فرض على كل من قرأ القرآن؟

    ج- إن لفظ الأمر يأتي على وجوه كثيرة ليس معناها الفرض والحتم نحو: (وإذا حللتم فاصطادوا) جاء بلفظ الأمر ومعناه الإباحة ومثله (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض) , ويأتي لفظ الأمر ومعناه الندب والإرشاد كقوله (وأنكحوا الأيامى) وليس على الفرض والحتم.

    س8- إن ظاهر الاستعاذة أن يتعوذ القارئ بعد القراءة والفاء بعد ما قبلها تتبعه , فهل المعنى هو الاستعاذة بعد القراءة؟
    ج- إن المعنى على خلاف الظاهر, معناه فإذا أردت قراءة القرآن فاستعذ بالله, دل على ذلك الإجماع أنا لاستعاذة قبل القراءة, ودليل هذا المعنى قوله (وكم من فرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا وهم نائمون) فوقع في ظاهر التلاوة أن مجيء البأس بعد الهلاك وليس كذلك إنما معناه وكممنقرية أردنا إهلاكها فجاءها بأسنا فمجيء البأس بعد إرادة الهلاك وقبل الهلاك وكذلك التعوذ المأمور به يكون بعد إرادة القراءة وقبل القراءة على أصل الفاء.

    س9- ما وجه ما قيل إن خلفا روى عن حمزة أنه كان يخفي التعوذ؟

    ج- كان يفعل ذلك لئلا يظن ظان أو يتوهم متوهم أنه من القرآن, أو أنه فرض لازم فتعوذ في نفسه اتباعا لحض الله على ذلك.

    س10- ما وجه ما ذكر أن سُلَيم عن حمزة كان يخفي التعوذ والبسملة؟

    ج- إن صح ذلك فمعناه أنه أخفاهما لئلا يظن ظان أنهما من القرآن فاكتفى بالإخفاء عن الإظهار , والتعوذ والبسملة عنده ليسا من القرآن ففرق بالإخفاء بين ما ليس بقرآن وبين ما هو قرآن, وأما سائر القراء فأظهروهما إذ قد وقر في النفس وعلم أنهما ليسا منالقرآن .

    باب التكبير العام

    س1- ما حكم التكبير العام وما هي أنواع التكبير ؟
    ج-هو في الأصل سنة وهو العامل جميع القراء وهو الذي عليه العمل عند أهل الأمصار وسائر الأقطار فيجميع سور القران عند افتتاح كل سورة شاع ذلك عند أهل الأمصار واشتهر عنهم واستفاض وتواتر وتلقاه الناس بالقبول , ذكر ذلك الحافظ أبو العلاء والهذلي في كامله, قال الهذلي وعند الدينوري كذلك يكبر من أول كل سورة لايختص بالضحى وغيرها للجميع ولا بدفيه من البسملة عند من يسكت بين السورتين أويصل السورة بالسورة. والخاص وهو التكبير عند سور الختم .

    البسملة
    س1- عرف البسملة؟
    ج- البسملة هي مصدر بسمل إذا قال: بسم الله كحوقل إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.

    س2- ما هو مذهب ( القراء ) في إثبات البسملة أول الفاتحة؟ علل ذلك؟
    ج-قرأ الجميع بالبسملة أول الفاتحة لأن القرآن مبدوء بها.

    س3- ما هو حكم البسملة أول باقي سور القرآن عدا الفاتحة ؟
    ج-فيها ثلاثة أقوال. الأول: أنها ليست بآية تامة من كل سورة بل بعض آية , الثاني: أنها ليست بقرآن في أوائل السور عدا الفاتحة , الثالث: أنها آية تامة من أول كل سورة عدا براءة.

    س4- هل وردت صيغة البسملة ضمن سور القرآن وأين؟
    ج- نعم, هي بعض آية في سورة النمل.
    س5- ما حكم البسملة عند (القراء) إذا وصل آخر الناس بأول الفاتحة ولماذا؟
    ج- واجبة عند الجميع لأن الفاتحة مبدوء بها.

    س6- ما حكم البسملة بين السورتين عند ( القراء )؟ولماذا؟
    ج- قرأ بالبسملة بين السورتين قالون وعاصم وابن كثير وأبو جعفر والكسائي وهم يعتقدونها آية من كل سورة سوى براءة. وقرأ حمزة وخلف في اختياره بالوصل لأن القرآن عندهما كالسورة الواحدة وقرأ الباقون بكل من البسملة والسكت والوصل من غير بسملة شاركهم خلف في اختياره في وجه السكت, والبسملة عندهم ليست آية من أول كل سورة.

    س7- عرف السكت وما هو شرطه ومدته الزمنية؟
    ج- قطع النفس مدة قصيرة بنية استئناف القراءة وشرطه عدم التنفس وأقله حركتان.

    س8- ما حكم البسملة إذا وصلت آخر السورة بأولها لمن يكرر التلاوة ؟.
    ج- تجوز له البسملة. وكذا لو وصلت السورة بأولها كأن كررت كما تكرر سورة الإخلاص, فإن السورة والحالة هذه مبتدأ بها.

    س9- إذا رويت البسملة لقارئ بين السورتين فما الأوجه الجائزة من حيث وصلها بما بعدها أو قطعها عنها ؟
    ج- يجوز ثلاثة أوجه وصلها بالسورة بالماضية أو فصلها عنها لأن كل من الطرفين وقف تام وفصلها عن الماضية ووصلها بالآتية ويمتنع وصلها بالماضية وفصلها عن الآتية وذلك لأن البسملة لأوائل السور وليست لأواخرها والمراد بالفصل والقطع الوقف.

    س10- هل يجوز وصل البسملة بآخر السورة والوقوف عليها؟ ولماذا؟
    ج- لا يجوز لأن البسملة لأوائل السور وليست لأواخرها.

    س11-هل يبسمل حمزة وخلف بين السورتين؟ ولماذا؟
    ج- لا يبسمل ان لأن القرآن عند كل منهما كالسورة الواحدة.

    س12- ما حكم البسملة بين آخر الأنفال وأول براءة؟
    ج- لا يجوز البسملة بين آخر الأنفال وأول براءة.

    س13- ما حكم البسملة في أجزاء سورة براءة عدا أولها؟
    ج- يجوز البسملة وعدمها في الابتداءبما بعد أوائل السور ولو بكلمة لكل القراء تخييرا (وأما ) الابتداء بمابعد أول براءة منها فلا نص للمتقدمين فيه والظاهر إطلاق كثير التخيير فيها.

    س14- ما حكم البسملة عند الابتداء بما بعد أوائل السور ولو بكلمة واحدة؟
    ج-يجوز البسملة وعدمها في الابتداءبما بعد أوائل السور ولو بكلمة واحدة لكل من القراء تخييرا ومن المشايخ من خص البسملة بمن فصل بها بين السورتين كابن كثير ومن معه ويتركها لمن لم يفصل بها كحمزة ومن معه.

    س15- ما علة من فصل بين كل سورتين بالبسملة؟

    ج- اتبع هؤلاء خط المصحف وأرادوا التبرك بابتداء أسماء الله ولأن بعض العلماء قد قال: إنها آية من أول كل سورة عدا براءة.

    س16- ما علة من أسقط البسملة بين كل سورتين ولم يثبت البسملة إلا في أول قراءته وهو حمزة؟

    ج- إنه لما كانت ( الرحيم) ليست بآية من كل سورة عنده وعند جماعة الفقهاء أسقطها في وصله السورة بالسورة لئلا يظن ظان أنها آية من أول كل سورة, فالقرآن عنده كالسورة الواحدة, فكما لا يفصل بين بعض سوره وبعض بالتسمية فكذلك لا يفصل بين كل سورة وسورة بالتسمية, فأما إثباتها في المصحف فإنما ذلك ليعلم فراغ سورة وابتداء أخرى.

    س17- ما حجة من وصل بين كل سورتين بسكت ؟

    ج- إنه لما ابتدأ بالتسمية في أول ابتدائه بالسورة ثم وصل السورة بالسورة أراد أن يبين بالسكت بينهما أن الأولى قد تمت وأن الثانية قد ابتدأت, وبين بحذف التسمية أن التسمية ليست بآية من كل سورة .

    س18- لماذا حذف القراء البسملة بين الأنفال وبراءة؟

    ج- حذفت من القراءة لحذفها من المصحف ومن الرسم.

    سورة الفاتحة
    س1- ما عدد آي سورة الفاتحة؟
    ج- سبع آيات

    س2- كيف تقرأ الصاد في كلمتي (الصراط وصراط) حيث وقعت عند (رويس وقنبل)؟
    ج-يقرأها رويس بالسين وقنبل بكل من السين والصاد.

    س3- تقرأ الصراط بكل من الصاد الخالصة والصاد المشمة الزاي والسين والزاي، فما معنى السراط لغة؟
    ج-السراط لغة تعني الطريق وهي مشتقة من السرط وهو الابتلاع لأنه يبتلع المارة به.

    س4- هل يقرأ ( القراء ) كلمة مالك بالمد أم بالقصر؟
    ج- قرأ عاصم ويعقوب وخلف والكسائي مالك بألف بالمد والباقون ملك بالقصر.

    س5- كيف يقرأ حمزة الصاد في كلمة الصراط وما جاء منها ؟ (وضح مذهب كل من خلف عن حمزة وخلاد فيها)؟.
    ج-يقرأها بإشمام الصاد زايا. واختلف عن خلاد على أربعة اوجه فله الإشمام في الأول من الفاتحة وله الإشمام في حرفي الفاتحة وله إشمام المعرف بالخاصة في جميع القرآن وله عدمالإشمام في الجميع, وقرا خلف بالإشمام فيالجميع.

    س6- ما حكم الصاد الساكنةإذا جاء بعدها حرف الدالفي كلمة عند حمزة والكسائي وخلف ورويس)؟ مثل لذلك؟ وأين اختلف عن رويس وأين لم يختلف عنه؟
    ج- قرأ حمزة والكسائي وخلف الباب بإشمام الصاد زايا وقرأ رويس كذلك بالخلفعنه إلا في كلمة يصدر الموضعين فلم يختلف في الإشمام عنه. ومثالها:يُصْدِرَ (23) القصص ويَصْدُرُ (6) الزلزلة وأَصْدَقُ (87) النساء وأَصْدَقُ (122) النساء وتَصْدِيقَ (37) يونس وتَصْدِيقَ (111) يوسف ويَصْدِفُونَ(46) الأنعام ويَصْدِفُونَ …….. يَصْدِفُونَ(157) الأنعام ووَتَصْدِيَةً (35) الأنفال وفَاصْدَعْ (94) الحجر وقَصْدُ (9)النحل

    س7- ما حكم الصاد في كلمتي (مصيطر والمصيطرون) عند ( )؟
    ج-قرأ خلف بالإشمام وخلاد كذلك لكن بالخلف عنه. وقرأ هشام بالسين, وقرأ قنبل وابن ذكوان وحفص بكل من السين والصاد والباقون بالصاد.

    س8-ماحكم الهاء وقفا في (عليهم ، لديهم، إليهم) ضمير الجمع عند ( ) إذا وصلها بما بعدها أو وقفعليها؟ ولماذا؟ آخذين بالاعتبار أن الهاء كونها ضعيفة اختصت بأقوى الحركات لذا تضم مبتدأة وبعد الفتح والألف والضمة والواو والسكون في غير الياء نحو،هو، لهو، دعاه ؟.
    ج- قرأ حمزة ويعقوب الكلمات الثلاثة حيث أتت بضم الهاء على الأصل .

    س9-ماحكم الهاء عند يعقوب الحضرمي إذا وقع قبل الهاء ياء ساكنة سواء كانت الكلمة جمعاً أو تثنية؟؟ وما هو حكم الهاء إذا حذفت الياء للجزم أوللبناء؟ وما الكلمات التي اختلف فيها عنه أو عن أحد رواته؟ وأين خالف هذه القاعدة ؟ (اذكر الكلمة)؟.
    ج- قرأ يعقوب ذلك مما قبل الهاء ياء ساكنة بضم الهاء وهذا كله إذا كانت الياء موجودة فإن زالت لعلة جزم نحو (وان يأته) و(يخزهم) ( أو لم يكفهم), أو بناء نحو (فاستفتهم) فرويس وحده يضم الهاء في ذلك كله إلا قوله تعالى (ومن يولهم يومئذ) بالأنفال فانه كسرها من غير خلاف , واختلف عنه في (ويلههم الأمل) بالحجر و(يغنهم الله) فيالنور و (وقهم السيئات)( وقهم عذاب الجحيم) موضعي غافر (والباقون) بكسر الهاء في ذلك كله في جميع القرآنل مجانسة الكسر لفظ الياء أو الكسر.

    س10- ما الحكم في ميم الجمع عند ( ) إذاوقعت قبل محرك ولو تقديراً نحو (عليهم غير) (الأصل لغة هو وصل هذه الميم بحرف الواو بدليل إضافتها في نحو (أنلزمكموها)، (دخلتموه فإنكم) (و يشترط هنا أن تكون ميم الجمع قبل محرك ليندرج فيه نحو (كنتم تمنون )و( فظلتم تفكهون) عند ابن كثير وأن يكون الحرف المحرك منفصلاً ليخرج عنها لمتصل نحو (دخلتموه) و(أنلزمكموها) فإنه مجمع عليه).
    ج- قرأ قالون بخلاف عنه وابن كثير وأبو جعفر بضم الميم ووصلها بواو في اللفظ اتباعا للأصل, وقرأ ورش من طريقيه بالصلة إذا وقع بعد الميم همزة قطع إيثارا للمد وعدل عن نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها الذي هو مذهبه لأنه لو أبقى الميم ساكنة لتحركت بسائر الحركات والباقون بالسكون في جميع القرآن.

    س11-ما هو مذهب (الأصبهاني, الأزرق) في ميم الجمع إذا وقع بعدها همزة قطع وكذا إذا وقع بعدها همزة وصل؟ ولماذا؟.
    ج- إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع فإنه يصلها بواو وذلك فرارا من النقل إيثارا للمد وعدل عن نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها الذي هو مذهبه لأنه لو أبقى الميم ساكنة لتحركت بسائر الحركات ويبقيها على حالها قبل همزة الوصل.

    س12-ما حكم ميم الجمع والحرف الذي يسبقها عند ( ) وصلاً ووقفاً, وإذا وقع بعد الميم حرف ساكن وقبلها هاء مكسورة وقبل الهاء كسرة أو ياء ساكنة نحو (عليهم القتال، يؤتيهم الله، بهم الأسباب، في قلوبهم العجل).
    وما حكم في الوقف؟
    ج- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر بضم الميم وكسر الهاء فيذلك كله ووجهه مناسبة الهاء بالياء وتحريك الميم بالحركة الأصلية, وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء مجاورة الكسرة أو الياء الساكنة وكسر الميم أيضا على أصل التقاء الساكنين.
    وقرأحمزة والكسائي وخلف بضمهما لأن الميم حركت للساكن بحركة الأصل وضم الهاء اتباعا لها وقرأ يعقوب بإتباع الميم الهاء على أصله فضمها حيث ضم الهاء فينحو (يريهم الله) لوجود ضم الهاء وكسرها في نحو (في قلوبهم العجل) لوجود الكسرة.
    وأما الوقف فكلهم على إسكان الميم, وهم على أصولهم في الهاء فحمزة يضم الهاء في نحو (عليهم القتال) و (إليهم اثنين) ويعقوب بضم ذلك نحو (يريهم الله )و ( لا يهديهم الله ) ورويس في نحو (يغنهم الله )على أصله بالوجهين.

    س13- ما حكم ميم الجمع المسبوقة بضم وصلاً عند ( القراء ) في نحو ( يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، عليكم القتال، وأنتم الأعلون).
    ج- الضم للجميع.


    س14- ما علة حمزة ويعقوب في ضم الهاء في (عليهم ولديهم وإليهم)؟

    ج- إن الهاء والميم من (هم) أصلها الضم , وصلت واو بالميم, لكن الميم أسكنت تخفيفا وحذفت الواو اختصارا فلما دخلت (على وإلى ولدى) على الهاء أبقاها مضمومة على أصلها قبل دخولهن لأن الداخل عليها عارض ولأن هذه الياء في (عليهم ولديهم وإليهم) عارضة أيضا, إنما أصلها ألف, وإنما تنقلب إلى الياء عند اتصالها بالمضمر والياء عارضة غير لازمة فلم يعتد بها وتركت الهاء على ضمتها الأصلية, والألف إذا وقعت قبل هاء المضمر لم تكن الهاء إلا مضمومة فأجرى الهاء مع الياء العارضة التي هي بدل الألف مجراها مع الألف فضم على الأصل ثم أجرى الوقف على الوصل لأن العلة واحدة ولئلا تختلف الكلمة.

    س15- ما علة حمزة والكسائي وخلف في ضم الهاء والميم إذا أتى بعدها ساكن, وقبل الهاء ياء أو كسرة يوجبان كسر الهاء نحو (يريهم الله)؟
    ج- إنهم لما اضطروا إلى حركة الميم للساكن الذي أتى بعدها ردوا الميم إلى الضمة التي هي أصلها وكان ردها إلى أصلها عند الحاجة بحركتها أولى من ردها إلى حركة ليست بأصل لها فلما وجب ضم الميم أتبعت الهاء حركة الميم وردت أيضا إلى أصلها وهو الضم وقوي ردها إلى أصلها لأن بعدها ميما فردت إلى الضم الذي هو أصلها فإذا وقفوا انفصل الساكن وسكنت الميم فرجعت الهاءإلى الكسر للياء التي قبلها.

    س16- ما حجة أبي عمرو في كسر الهاء والميم إذا أتى بعدها ساكن وقبل الهاء ياء أو كسرة؟

    ج- إنه لما اضطر إلى حركة الميم لالتقاء الساكنين كسرها لذلك على أصل الكسر في التقاء الساكنين وكان إذلك عنده أولى لكسرة الهاء قبلها فأتبع الكسر الكسر فلما كسرت الميم أتبعها كسرة الهاء قبلها وكان قد كسر الهاء للياء قبلها. وقد يحتمل أنه قدر ف يالميم الكسر على لغة من يقول (عليهم) فيكسر الميم لكسر الهاء قبلها ويبدل من الواو ياء فيكون قد حذف الياء لالتقاء الساكنين وأبقى الميم على كسرتها وقوي ذلك لكسرة الهاء قبلها.

    س17- ما حجة من قرأ بكسر الهاء وضم الميم إذا أتى بعدها ساكن وقبل الهاء ياء أو كسرة؟

    ج- إنه لما احتاج إلى حركة الميم ردها إلى أصلها وهو الضم وبقيت الهاء على كسرتها للياء أو الكسرة التي قبلها ولم يعتد بضمة الميم لأنها عارضة.

    س18- ما حجة من قرأ بكسرالهاء وضم الميم وصلتها بواو حيث وقعت ما لم يأت بعدها ساكن وقرأ بضم الميم التي للجمع حيث وقعت وصلتها بواو , كان قبلها هاء أو غيرها؟
    ج- إنه لما أتى بالميم على أصلها وأصلها الضم, وصلها بواو لأن المضمر الغائب إذا جاوز الواحد يحتاج إلى حرفين بعد الهاءكما قالوا في التثنية (عليهما) فزادوا ميما وألفا فالواو في الجمع بإزاء الألف في التثنية. فأما الهاء فإنه أبقاها على كسرتها للياء أو للكسرة قبلها, وإنما حذف الواو التي بعد الميم من حذفها من القراء للتخفيف ولأن المعنى لا يشكل بغيره.

    س19- ما حجة ورش في وصل الميم التي للجمع بواو إذا أتى بعدها همزة قطع؟

    ج- إنه لما وجد سبيلا إلى بيان الواو بالمد لوقوع همزة بعدها, أثبتها ومدها للهمزة التي بعدها , وإذا لم يأت بعد الميم همزة حذفها, إذ لم يجد سبيلا من علة توجب مد الواو وإظهارها.
    س20- ما حجة من أسكن الميم التي للجمع في كل موضع ما لم يأت بعدها ساكن وعليه أكثر القراء؟

    ج- إيثارا للتخفيف فحذف الواو إذا لمعنى لا يشكل فلما حذفت الواو حذفت ضمة الميم وأسكنت الميم لأنها إنما انضمت من أجل الواو فلما زالت الواو زالت الضمة فسكنت الميم.

    س21- ما علة كسر الهاء وضمها في وقف حمزة وبدله ياء من الهمزة في (أنبئهم ونبئهم)؟

    ج- إن أصل حمزة هو تسهيل كل همزة متطرفة ومتوسطة في وقفه , فإذا وقف على (أنبئهم ونبئهم) أبدل من الهمزة ياء للكسرة التي قبلها فمن القراء من يترك الهاء على ضمتها لأن الياء عارضة, إنما حذفت في الوقف والوقف عارض أيضا ولأن الهمزة منوية مقدرة والهاء مع الهمزة لا يجوز فيها إلا الضم فأبقاها على ضمتها كما في (عليهم ولديهم وإليهم) حين نوى الألف التي ه يالأصل فضم الهاء, ومنهم من يكسر الهاء للياء التي حدثت قبلها كما كسرها في (يريهم وفيهم) وكلا القولين قائم بحجته, لكن ترك الهاء على ضمتها أولى لأن الياء غير لازمة ولأن الوصل بالضم, فإجراءالوقف على الوصل أحسن من مخالفته.


    الإدغام الكبير (أبو عمرو البصري ويعقوب الحضرمي, ...)

    س1- عرف الإدغام بنوعيه الصغير والكبير؟ وما فائدة الإدغام؟
    ج-هو عندهم اللفظ بساكن فمتحرك بلا فصل من مخرج واحد, فقولهم: اللفظ بساكن فمتحرك,جنس يشمل المظهر والمدغم والمخفى وبلا فصل أخرج المظهر ومن مخرج أخرج المخفى وهو قريب من قولهم: اللفظ بحرفين حرفا كالثاني, لأن قوله: بحرفين يشمل الثلاث. وقوله: حرفا ,خرج به المظهر, وقوله: كالثاني: خرج به المخفى وهو نوعان كبير وصغير.
    ( الأول الكبير) وهو ماكان الأول من المثلين أو المتجانسين أو المتقاربين متحركا ثم يسكن الأول للإدغام فهو اكثر عملا من غيره ولذا سمي كبيرا وقيل لكثرة وقوعه وقيل لما فيه من الصعوبة وقيل لشموله المثلين والمتقاربين والمتجانسين.
    (الصغير) وهو ما كان أولهما ساكنا في الأصل وثانيهما محرك.
    وفائدته التخفيف لثقل عود اللسان إلى المخرج أو مقاربه.

    س2- ما هي المذاهب المنقولة عن أبي عمرو من روايتيه فيما يتعلق بالإدغام والإظهار والهمز وعدمه؟
    ج- لأبى عمرو من روايتي الدوري والسوسي في النوع الكبير مذهبين الإدغام والإظهار كما أن له من الروايتين في الهمز الساكن مذهبين: التخفيف بالإبدال والتحقيق, فيتركب من البابين ثلاثة مذاهب كل منها صحيح مقروء به .
    الأول الإظهار مع الإبدال لأن تحقيق الهمز أثقل من إظهار المتحرك فخفف الأثقل ولا يلزم تخفيف الثقيل .
    الثاني الإدغام مع الإبدال للتخفيف وهو في جميع كتب أصحاب الإدغام من الروايتين جميعا
    الثالث الإظهار مع تحقيق الهمز عملا بالأصل الثابت عن أبي عمرو من جميع الطرق
    وأما الإدغام مع الهمز فلا يجوز عند أئمة القراء عن أبي عمرو لما فيه من تخفيف الثقيل دون الأثقل وأما منع الإدغام مع مد المنفصل لأبي عمرو أيضا فلقول الداني في التيسير: إذا أدرج أبو عمرو أو أدغم لم يهمز فخص الإدراج الذي هو الإسراع بالمد والإدغام بالإبدال,هذا ويجوز مد المنفصل مع الإبدال لأن كلا من الدوري والسوسي روي عنه مدالمنفصل وتحقيق الهمز والإبدال ولم يصرح أحد من المصنفين من الطيبة وأصلها بمنع المد مع الإبدال وإنما صرحوا بامتناع الإدغام مع تحقيق الهمز ومعمد المنفصل .

    س3-هل لأبي عمرو وجه الإظهار مع إبدال الهمز الساكن؟ ولماذا؟ [وهل يأتي مع قصر ,توسط المنفصل]؟.
    ج-نعم لأن تحقيق الهمز أثقل من إظهار المتحرك فخفف الأثقل ولا يلزم تخفيف الثقيل ويأتي على توسط المنفصل .

    س4- هل لأبي عمرو وجه الإدغام مع إبدال الهمز الساكن؟؟ ولماذا؟ [وهل يأتي مع قصر ,توسط المنفصل]؟.
    ج- نعم وذلك طلبا للتخفيف ويأتي على قصر المنفصل وتوسط المتصل.

    س5- هل لأبي عمرو البصري وجه الإظهار مع تحقيق الهمز ولماذا؟؟ [وهل يأتي مع قصر ,مد المنفصل]؟.
    ج- نعم وذلك عملا بالأصل الثابت عن أبي عمرو من جميع الطرق ويأتي مع قصر ومد المنفصل.

    س6- هل لأبي عمرو البصري وجه الإدغام مع تحقيق الهمز ولماذا؟ [وهل يأتي مع قصر ,توسط المنفصل].
    ج-لا يجوز عند أئمة القراء عن أبي عمرو لما فيه من تخفيف الثقيل دون الأثقل.

    س7- هل ليعقوب الحضرمي من روايتيه وجه الإدغام مع الهمز؟[وهل يأتي مع قصر ,توسط المنفصل] أم كليهما ؟.
    ج-نعم ويأتي على كل من قصر وتوسط المنفصل.

    س8- هل لأبي عمرو وجه إبدال الهمز مع مد المنفصل؟
    ج-نعم.

    س9 - ما هي شروط الإدغام في المدغم وفي المدغم فيه؟؟
    ج- فشروطه في المدغم أن يلتقي الحرفان خطا سواء التقيا لفظا أم لا فدخل نحو ( إنه هو) فلا تمنع الصلة لأنها ضعيفة وخرج نحو (أنا نذير ) وفي المدغم فيه كونه أكثر من حرف إن كانمن كلمة ليدخل نحو (خلقكم) ويخرج نحو ( نرزقك ) و (خلقك ).

    س10- ما هي أسباب الإدغام؟
    ج- التماثل وهو أن يتحد الحرفان مخرجا وصفة كالباء في الباء والكاف في الكاف
    والتجانس وهو أن يتفقا مخرجا ويختلفا صفة كالدال في التاء والتاء في الطاء والثاء في الذال والتقارب هو أن يتقاربا مخرجا أو صفة أو مخرجا وصفة

    س11- ما هي موانع الإدغام؟
    ج-قسمان: متفق علية ومختلف فيه
    فالمتفق عليه ثلاثة ( الأول ) كونه منونا أو مشددا أو تاء ضمير .
    فالمنون نحو (غفور رحيم ,سميع عليم) , لأن التنوين حاجز قوي جرى مجرى الأصول فمنع من التقاء الحرفين بخلاف صلة إنه هو لعدم القوة ولا تمنع زيادة الصفة في المدغم ولذا أجمعوا على إدغام (بسطت) ونحوها .
    والمشدد نحو (رب بما ,مس سقر) ووجهه ضعف المدغم فيه عن تحمل المشدد لكونه بحرفين
    وتاء الضمير متكلما أو مخاطبا نحو (كنت ترابا ,أفأنت تكره ), ولا يخفى أن في إطلاقهم تاء الضمير على نحو أفأنت تكره تجوزا إذ التاء فيه ليست ضميرا على الصحيح بل حرف خطاب والضمير هو أن.
    والمختلف فيه من الموانع
    الجزم وقد جاء في المثلين في قوله تعالى: "ويخل لكم (9) يوسف ) و
    و"من يبتغ غير (85) آل عمران ) و "وإن يك كاذبا (28) غافر
    وفي المتجانسين
    ولتأت طائفة (102) النساء , و"ألحق به وآت ذا القربى "و (فآت ذا القربى) في (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى (26) الإسراء و"فَآتِ ذَا الْقُرْبَى (38) الروم
    وفي المتقاربين في قوله "ولم يؤت سعة (247)البقرة ).
    والمشهور الاعتداد بهذا المانع في المتقاربين وإجراء الوجهين في غيره .

    س12- من أسباب الإدغام التماثل, ما المقصود بذلك؟
    ج- التماثل وهو أن يتحد الحرفان مخرجا وصفة كالباء في الباء والكاف في الكاف

    س13- من أسباب الإدغام التجانس, ما المقصود بذلك؟
    ج-التجانس وهو أن يتفق الحرفان مخرجا ويختلفا صفة كالدال في التاء والتاء في الطاء والثاء في الذال

    س14-من أسباب الإدغام التقارب, ما المقصود بذلك؟
    ج- التقارب هو أن يتقارب الحرفان مخرجا أو صفة أو مخرجا وصفة

    س15- من موانع الإدغام في نحو (غفور رحيم) التنوين مع التقاء حرفين متشابهين ويجوز الإدغام في نحو (إنه هو) مع وجود واو الصلة. علل ذلك؟
    ج-لأن التنوين حاجز قوي جرى مجرى الأصول فمنع من التقاء الحرفين بخلاف صلة إنه هو لعدم القوة ولا تمنع زيادة الصفة في المدغم ولذا أجمعوا على إدغام (بسطت) ونحوها .

    س16- من موانع الإدغام التشديد نحو (رب بما ، مس سقر) علل ذلك؟
    ج-وجهه ضعف المدغم فيه عن تحمل المشدد لكونه بحرفين.

    س17-من موانع الإدغام الجزم. اذكر المواضع التي وردت فيه في المثلين والمتجانسين والمتقاربين؟
    ج-الجزم وقد جاء في المثلين في قوله تعالى: ويخل لكم (9) يوسف ) وومن يبتغ غير (85) آل عمران ) و وإن يك كاذبا (28) غافر
    وفي المتجانسين في: ولتأت طائفة (102) النساء , وألحق به وآت ذا القربى و (فآت ذا القربى) في (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى (26) الإسراء وفَآتِ ذَا الْقُرْبَى (38) الروم
    وفي المتقاربين في قوله "ولم يؤت سعة (247)البقرة ).
    والمشهور الاعتداد بهذا المانع في المتقاربين وإجراء الوجهين في غيره .

    التعديل الأخير تم بواسطة م/ جيهان; الساعة 07-04-2017, 09:50 PM. سبب آخر: إضافة فواصل القسم وتمييز الأسئلة باللون الأحمر

  • #2
    رد: اسئلة فى القران

    جزاكم الله خيرا ونفع بكم وجعله حجة لكم لا عليكم

    بارك الله فيكم لمن هذا الدرس وهل هو مفرغ أم لا

    وحبذا إذا وضعت رابط صوتي

    جزاكم الله خيراً
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      رد: اسئلة فى القران

      جزاكم الله خيرًا
      لكن أين السؤال الأول ؟
      أسألكم الدعاء بظهر الغيب

      تعليق


      • #4
        رد: اسئلة فى القران

        جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم

        لكن أين السؤال الأول ؟

        تمت اضافة السؤال الأول


        تعليق


        • #5
          رد: اسئلة فى القران

          ​بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير أخي الكريم

          تعليق


          • #6
            للرفع والنفع

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

              تعليق

              يعمل...
              X